رشاشات مياه تدفع إسرائيليين لاتهام متحف معتقل أوشفيتز بـ"محاكاة ساخرة للهولوكوست"

اوشفيتز، بولندا (CNN) -- ركّب مديرو متحف اوشفيتز في بولندا رشاشات رذاذيه خارج معسكر الاعتقال النازي السابق، لتلطيف الجو وتخفيض الحراره علي الزوار. واثار ذلك سخط الاسرائيليون، الذين اعتبر بعضهم ان الاجراء يذكرهم باحد اساليب اباده شعبهم في المخيم خلال الحرب العالمية الثانية.

من جانبها، نفت اداره المتحف ان تكون قد تعمدت الاساءه للزوار اليهود، مصرحه علي صفحه المتحف الرسميه علي "فيسبوك" ان تركيب الرشاشات جاء: "بسبب موجه الحر الشديده" التي شهدتها البلاد في اغسطس/اب الماضي، بهدف تبريد الهواء بالقرب من مدخل المتحف.

وقال احد الزوار اليهود، مير بولكا، لصحيفه "جيروساليم بوست": كيهودي فقد الكثير من الاقارب في الهولوكوست، فانها تبدو كانابيب الاستحمام التي استخدمها اليهود لبث الغاز قبل حرق اليهود." واكمل قائلا: "استنكر جميع الاسرائيليين هذا الفعل. و لقبه شخص بـ’محاكاه ساخره للهولوكوست‘".

في حين يقول البعض انه كان ينبغي علي اداره المتحف ان تكون اكثر حساسيه، الا ان المسؤولين في اوشفيتز لا يرون ما يربط الرشاشات بما حدث في الهولوكوست.

وقالت صفحه المتحف علي "فيسبوك": "انه من الصعب حقا بالنسبه لنا التعليق علي بعض الاشارات التاريخيه المقترحه في حين لا تشبه رشاشات الرذاذ انابيب الاستحمام المزيفه والتي لم يستخدمها الالمان في توصيل الغاز الي تلك الغرف".