المحتوى الرئيسى

11 من أجمل أفلام السينما الإيطالية التي ستستمتع بمشاهدتها - ساسة بوست

09/02 13:08

منذ 2 دقيقتين، 2 سبتمبر,2015

تبدو افلام السينما الايطالية هي الاقرب للسينما المصريه بانتهاجها للواقعيه الجديده، حيث الافلام التي ليست منغمسه في القضايا الوجوديه وما يحدث ويؤهل للحروب مثل اغلب افلام السينما الالمانيه، او في السحريه والتعمق في النفس البشريه كحال السينما الفرنسيه، لكن اغلب افلامها تركز علي تطور الحال الاجتماعي ورصد كيف يعيش افراد المجتمع في ظروفهم المختلفه.

1- افضل ما في الشباب (The Best of Youth: 2003)

فيلم من اجمل واغرب ما قدمت السينما حيث يبلغ طوله قرابه الـ6 ساعات، فكان مقرر انتاجه كمسلسل قصير، الا انه قد عُرض في بعض المهرجانات علي طوله ولاقي نجاحًا كبيرًا. يؤرخ الفيلم بشكل ملحمي لحال المجتمع الايطالي من بعد الحرب العالميه الثانيه فيحكي طوال 6 ساعات قصه عائله ايطاليه ويتتبع حياه ابنين لهذه العائله وهم في شبابهم ثم مرورهم بمراحل عمريه مختلفه ووصولهم لسن الابوه، وكيف يتعاملون مع اصدقائهم واسرهم، فنلاحظ باستمتاع تطور شخصياتهم المرتبط بما يحدث في المجتمع الايطالي.

فيلم ملحمي للمخرج برناردو برتولوتشي وبطوله روبرت دي نيرو، يتتبع الفيلم حياه وتفاعلات شابين ايطاليين، احدهما ولد غير شرعي لرجل من كبار الاقطاعيين يعيش حياه صعبه ويذهب للحرب خلال الحرب العالميه الاولي، والاخر (دي نيرو) الثري ابن مالك الارض، يغطي الفيلم الفتره من عام 1900 الي 1945 حيث يركز بشكل رئيسي علي صعود الفاشيه وكيف اثر الفلاحون علي انتشار الرجعيه من خلال دعم الشيوعيه، وكيف اثرت احوال البلاد علي مصائر الرجلين.

3- حدث ذات مره في الغرب (Once Upon a Time in the West: 1968)

احد أفلام الغرب الأمريكي الشهيره للمخرج الايطالي سرجيو ليوني، حقق الفيلم نجاحًا كبيره فيعتبره البعض افضل افلام الغرب الامريكي علي الاطلاق، ويصنف ضمن افضل 20 فيلمًا في قائمه افضل 250 فيلم سينمائي علي موقع IMDB، وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عند عرضه في اوروبا.

يحكي الفيلم عن الشابه “ماكبين” تلك الحسناء التي تسافر لاقصي غرب امريكا لتجد زوجها وابناءه الثلاثه مقتولين في مذبحه بشعه، فيحاول راعي البقر (شينين) مساعدتها، وذلك باصطحابه لها في رحله شديده الخطوره من اجل البحث عن القتله.

ملحمه فيديريكو فيلليني التي دافع فيها عن الابداع وصانعيه، تدور احداث الفيلم حول رحله احد المخرجين مع صناعته لفيلمه الاخير، وكيف ان رحلته الطويله في تلك المهنه جعلته يعاني نفسيًا بدرجه كبيره تجعله سابحًا في الاوهام والذكريات بشكل يصعب عليه معه التفرقه بين ما يدور في الواقع وما يدور داخل عقله. الفيلم انتاج فرنسي ايطالي مشترك وقد حصل في سنه انتاجه علي جائزه الاوسكار لافضل فيلم اجنبي.

اقرا لدينا: عن تلك الصناعه الرائعه.. 11 فيلمًا عن صناعه وصُنّاع الافلام

5- الحياه حلوه (La Dolce Vita: 1960)

فيلم اخر لفيديريكو فيلليني يقدم فيه الرجل رؤيته للواقع والجمال الايطالي بشكل ابهر النقاد والمشاهدين بدرجه لا تصدق، يحكي الفيلم عن الصحفي مارسيلو والذي يعمل باحد مجالات المشاهير، ومن خلال حياته وخروجه ومن يقابلهم ويتحدث معهم يعطينا المخرج رؤيته عن المجتمع الايطالي بكل تناقضاته وبمختلف طبقاته، بتدينه وبنزواته، بمظاهر استمتاعه وببعض من روحه المحافظه، بتراثه وبهشاشه مثقفيه.

6- الطيب والشرس والقبيح (The Good, the Bad and the Ugly: 1966)

واحد من اشهر الافلام الايطاليه، يحكي الفيلم عن ثلاثه رجال (الطيب) والذي يتشارك مع صديقه القبيح (توكو) في لعبه صيد مجرمي الغرب الامريكي وينقذه توكو في اخر لحظه ويتقاسما النقود، ويقابلان من يخبرهم وهو يحتضر بانه قد دفن كنزًا ذهبيا في احد المقابر، لنشاهدم خلال وقت الحرب الاهليه ووسط معسكرات الاعتقال والشنق يبحثون عن ذلك الكنز المدفون.

الفيلم من اخراج سرجيو ليون وبطوله كلينت ايستوود و‌لي فان كليف و‌ايلاي والاك وهو انتاج مشترك بين شركات في ايطاليا واسبانيا والمانيا الغربيه. ويُعد اول اجزاء ثلاثيه المخرج سرجيو ليون “البحث عن الدولارات”. ويحتل الفيلم المركز السادس في قائمه افضل 250 فيلم سينمائي.

تدور احداث هذا الفيلم حول تلك المراه الايطاليه شديده الجمال مالينا (مونيكا بيليوتشي) بعد ان يتم استدعاء زوجها للقتال اثناء الحرب العالميه الثانيه لتظل هي في مدينه “سكورديا” وحدها رمزًا للفتنه، فكل رجال المدينه ومراهقيها يتمنون قربها الامر الذي يقلب عليها نساء المدينه، تلك النسوه اللاتي يقومن بضربها وطردها من المدينه بعد ان جاء لهم خبر موت زوجها، لتنتهي الحرب ونكتشف عوده زوجها بيدٍ مقطوعه يبحث عن زوجته ولا يساعده علي البحث عنها وايجادها الا ذلك المراهق الذي احبها وكان يتبعها في كل مكان تذهب اليه اثناء غياب زوجها.

الفيلم للمخرج العظيم جوزيب تورناتوري، ويعتبره الكثيرون من عشاق السينما ايقونه في تاريخ السينما، وذلك بما استطاع لوتشيانو فانسينزونا (كاتب العمل) وجوزيب تورناتوري (مخرجه) من جعل مالينا ليست فقط جزءًا من احلام وذكريات مراهقه وامل الشاب الذي كان يتبعها في كل مكان “ريانتو”، بل جزءًا من تاريخ ايطاليا وسلوكيات شعبها اثناء الحرب.

8- سارقو الدراجه (Bicycle Thieves: 1948)

فيلم ايطالي من اخراج فيتوريو دي سيكا تم تصويره في موقع واحد من العاصمه الايطاليه، ولم يعتمد علي اي ابطال محترفين (حيث بطل الفيلم ماجوراني كان مجرد عامل في احد المصانع)، يحكي عن ذلك الرجل الفقير الذي يبحث في شوارع روما عن سارق دراجته، تلك الدراجه التي لم لو يجدها فسيُفصل من عمله. الفيلم حاصل علي جائزه البافتا والجولدن جلوب وقد حصل مخرجه بعد سنتين من اخراجه له علي جائزه الاوسكار الفخريه.

9- الحياه جميله (Life Is Beautiful: 1997)

عن النازيه واحوال اليهود خلال الحكم النازي لهتلر تدور احداث هذا الفيلم، الا ان قالبه الكوميدي المختلف عن اغلب الافلام التي صنعت عن تلك المرحله جعله مميزًا، تعتمد قصته علي المفارقات الناتجه عما يحدث وتتعرض له اسره روبيرتو في سجون النازيه وبين ما يحاول الاب ان يصوره لابنه الصغير بان كل ما يحدث في سجون هتلر محض لعبه، وانه عليهم ان يتحملوا حتي يفوزوا في اخر تلك اللعبه. بطل الفيلم ومخرجه والمشارك في كتابته هو القدير روبيرتو بينجيني. وقد فاز الفيلم بجائزه اوسكار عام 1998.

10- الجمال العظيم (The Great Beauty: 2013)

كاتب ايطالي سابق، معتزل للكتابه، اعزب تجاوز الخمسين ويعيش بمفرده. هذا هو حال الرجل (بطل الفيلم) الذي سياخذنا في رحله طوال الفيلم عبر شوارع وحفلات وقصور وملاهي مدينه روما، ويعرفنا من خلال سهراته ومعارفه علي حال وافكار وغرائب تلك الطبقه البرجوازيه هناك. يذكرنا الفيلم بما يقدمه من جمال في الصوره وفي عرضه لجمال الحياه وبرحلته الروحانيه بفيلم فيلليني “لا دولشي فيتا”.

11- سينما بارديسو (Cinema Paradiso: 1988)

احد اجمل الافلام في تاريخ السينما لمخرجه العظيم جوزيبي تورناتوري. يحكي الفيلم بشكل عام عن “الهوس بالسينما”، فيحكي قصه الطفل توتو (سالفاتوري) ذلك الطفل الذي كبر علي حب السينما، فقد كان منذ صغره يساعد مشغل الافلام في سينما قريته الوحيده، ذلك الرجل الذي ينصحه بعد ان اصبح شابًا بالسفر بعيدًا لكي يصبح مخرجا شهيرا، وبالفعل يصبح سالفاتوري مخرجًا شهيرًا. حصل فيلم سينما بارديسو علي الجائزه الخاصه من لجنه التحكيم بمهرجان كان عام ١٩٨٩، والاوسكار لافضل فيلم اجنبي من نفس العام، واصبح ايقونه في عقول مشاهديه عن عشق السينما.

اقرا لدينا: السينما الهنديه ليست عشقًا ورقصًا.. 10 افلام هنديه بنكهه انسانيه ستستمتع بمشاهدتها

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل