عرض منال عجاج بمزادٍ ريعه للأطفال المرضى بالسرطان

جيني اسبر ومنال عجاج تدعمان الاطفال المرضي بالسرطان

منال عجاج تحصد لقب عشتار سوريه لعام 2015

منال عجاج تعرض تصاميم صيف 2015 في بيفرلي هيلز

اقامت مصممه الازياء السوريه منال عجاج وروز عربجي مساء الجمعه حفلاً تضامنياً مع الاطفال السوريين المصابين بمرض السرطان، وذلك في احد اعرق مباني دمشق الاثريه "خان أسعد باشا".

   بيروت: اقامت مصممه الازياء السوريه منال عجاج وروز عربجي مساء الجمعه حفلاً تضامنياً مع الاطفال السوريين المصابين بمرض السرطان، وذلك في احد اعرق مباني دمشق الاثريه "خان اسعد باشا"، وسط حشدٍ من ابرز شخصيات المجتمع السوري، فنانين واعلاميين ورجال سلك دبلوماسي تقدمهم السفير المصري بدمشق، السفير الاوكراني، القنصل الاوكراني تامر التونسي وناشطين في مجال الازياء والجمال في سوريه. وشهدت الاحتفاليه اجراء مزاد علني في "الخان" بيعت فيه احدث تصميمات "عجاج"، فيما عاد ريع المزاد لرعايه الاطفال السوريين المصابين بمرض السرطان.

واشرف الفنان السوري عبد المنعم عمايري علي "المزاد"، فيما رسا اعلي فستان بيع في المزاد علي مبلغ قدره 10 ملايين ليره سوريه، علماً ان "عجاج" اوضحت ان الاحتفاليه تُعبِّر عن تصميم لدي السوريين لبث الفرح علي وجوه ما امكن من الطفوله المريضه بقضاء الله وقدره. واعتبرت انه "يمكن تسخير الجمال لخدمه الانسانيه وليس للتبهرج والتبختر وحسب"، معبّره عن املها بان تتمكن من تنظيم مهرجان كهذا بين الحين والحين في قلب دمشق، وخاطبت العالم قائله: "هذه دمشق، وها هي تعالج ابناءها بايدي ابنائها. نحن السوريين كنا وما زلنا بناه حضاره وسنبقي"، وختمت:"يهدمون حجراً فنبني حجراً.. كل شيء سيعود في سوريه الي ما كان عليه بهمه كل الشرفاء السوريين".

اما  خبيره التجميل روز عربجي، فاكدت انها سعيده  بهذه الخطوه الايجابيه التي انطلقت من بلدها سوريه وذلك لرسم البسمه علي شفاه الاطفال الذين يعانون اصعب مرض عرفه التاريخ. وقالت ان العمل من اجل هؤلاء الاطفال هو واجب علي كل مقتدر  ورات عربجي ان الدور اليوم هو علي كل مواطن سوري ليقوم بما يجب عليه تجاههم. واذ شكرت كل الحضور، عبّرت عن فخرها بكون العرض يقام بدمشق بعد اربع سنوات علي غياب المهرجانات في هذه العاصمه التاريخيه وشكرت كل من حضر رغم الظرف العام الذي يعصف بالبلد ونجح بتحدي كل الظروف ليرسم ابتسامه علي الوجوه. وختمت بتحيه وشكر لكل من شارك وحضر في هذه الاحتفاليه من رجال اعمال ورجال مجتمع واعلاميين واعضاء سلك دبلوماسي.

اما الممثله جيني اسبر، فتولت مهمه تقديم الحفل، واعتبرت ان اختيارها لتقديم الحدث "شرف لا يضاهيه شرف، خاصهً ان المناسبه انسانيه قبل اي شيء اخر، وكذلك لان الاحتفاليات غابت عن سوريه منذ سنوات". وعبّرت عن فرحها بالتنظيم اللائق، ولحضور شخصيات هامه من المجتمع السوري لتغطيه هذا الحفل، مبينه ان سوريه بلد الشمس، والشمس تشع خيوطا ذهبيه منذ الازل وستبقي.

بدوره الممثل عبد المنعم عمايري اكد ان مشاركته انسانيه بحته، ووصف الاجواء بالمثاليه برغم الضجيج والصخب والقذائف التي انهمرت علي دمشق في نفس اليوم. وحول سلوكه التجاري في اداره المزاد العلني، قال: "لا اتردد في استخدام هذا الاسلوب طالما ان الخير والفائده سيعودان علي اطفال محتاجين".