الاحتلال يفرق مظاهرة في بيت جالا

فرق الجيش الاسرائيلي -اليوم الاحد- مظاهره ببلده بيت جالا نفذت احتجاجا علي بناء الجدار العازل مستخدما في ذلك الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وخرج بعد قداس الاحد عشرات الفلسطينيين برفقه بعض الناشطين الاجانب ومسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الكنيسه باتجاه المنطقه التي قامت فيها جرافات للجيش الاسرائيلي مؤخرا باقتلاع اشجار زيتون لتجريف الارض بغرض بناء الجدار.

وقام عشرات الجنود الاسرائيليين بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت علي متظاهرين كانوا يرددون الصلوات والتراتيل.

واعلنت الشرطه الاسرائيليه عن اعتقال متظاهرين اثنين زعمت انهما رشقا الجنود بالحجاره.

ويواجه بناء الجدار بقطاع بيت جالا ووادي كريمزان المطل علي المنطقه مقاومه شرسه من قبل الاهالي.

وندد بطريرك اللاتين السابق ميشيل صباح بهذه الاشغال التي بدات قبل اكثر من عشره ايام، وقال "هذه الارض لنا مهما صنعتم ومهما كانت قرارات كل محاكمكم".

واضاف "الارض لنا وسوف تعود لنا يوما ما، انتم اقوياء بالسلاح ولستم اقوياء بالانسانيه".

من جهته قال الامين العام لحركه المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي لوكاله الصحافه الفرنسيه "نحن نتحدث عن عدوان صارخ علي حقوق الناس وعن جدار فصل عنصري اطول بثلاث مرات واعلي بمرتين من جدار برلين.

واشار البرغوثي الي ان هذا الجدار وصفته محكمه العدل الدوليه بكونه غير قانوني لذلك يجب ازالته، حسب تعبيره.