المحتوى الرئيسى

«بباوى» يهاجم «بيشوى» مجدداً: استعار تعاليم الإسلام

08/30 11:13

عاود الدكتور جورج حبيب بباوي، مدير معهد الدراسات اللاهوتيه بولايه انديانا الامريكيه واستاذ اللاهوت السابق بالكليه الاكليريكيه الارثوذكسيه في القاهره، الذي عزله المجمع المقدس من الكنيسه قبل 8 سنوات، الهجوم مجدداً علي الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، بسبب تصريحات المطران عن وجود اخطاء لاهوتيه وهرطقات في كتاب «بباوي» عن «الراهب فيليمون المقاري». وقال «بباوي»، في مقال نشره عبر موقعه الالكتروني، بعنوان «المطران.. وصوت الراعي الصالح»، ان اكثر من صديق طلب منه ترك المطران، وان رده كان ان المطران جعل من نفسه معلماً واللاهوتي الاول، وهو ما يشيعه ويروج له شله من الملتفين حوله، والمنتفعين بقربه، وقد يصدقه بعض الشعب القبطي الذين يجلون الكهنوت، فيُخدعون بسهوله فيمن يرتدون زيه، وما ينشره بعض الصدق، وان كنت اتمني ان يواصل الكتابه ليظهر الوجه الحقيقي الذي يختفي خلف الكهنوت.واضاف «بباوي»، ان اعتراض الانبا بيشوي علي سماع الراهب «فيليمون» لصوت الرب ورؤيته، اعتراض اسلامي بحت، لان القران الكريم في الاسلام، هو اخر ما انزل من الله ولا يوجد تتريل بعده، بل تطبيق احكام الشريعه، وهو ما تسلل الي بعض الكتابات المسيحيه التي جعلت من اسفار العهد الجديد اخر استعلان الهي، وتاصلت هذه الفكره عند الشيع الانجيليه التي تحارب التسليم الكنسي بواسطه أسفار الكتاب المقدس. وتابع «بباوي»: «من يدعي ان الرب صمت بعد دخوله السماء، هو من استعار تعليم الاسلام بنهايه التتريل باخر سور القران، لكي يجعل المسيحيه تسير في خط موازٍ للاسلام، او حسب ما صار معروفاً الان بـ(اسلمه اللاهوت المسيحي)، مع انه في الواقع الحي لا يمكن تنصير الاسلام، ولا اسلمه المسيحيه، والخلط هو عوار يكشف عن تربيه ونشاه ومنهج وثقافه من يخلط بين الاسلام والمسيحيه». وهاجم «بباوي»، البابا الراحل شنوده الثالث، قائلاً: ان البابا تلقي نبوءه سمعها بنفسه، تحمل تحذيراً له، لكنه سد اذنيه وسار في طريق الغوايه -حسب قوله- واستهتر بحقائق الايمان، عندما يضرب حقيقه باخري، ما جعل التسليم الكنسي يغيب عن جيل الـ40 عاماً، في اشاره الي عهد شنوده.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل