المحتوى الرئيسى

أيها اللبنانيون: شاركونا الاحتجاجات، وقف الأونروا يعني التوطين!

08/30 07:14

((..باعادتهم الي ديارهم ام باعاده توطينهم_ امر ضروري؛ تمهيدًا للوقت الذي تكون فيه المساعده الدوليه غير متوافره، ولتحقيق احوال السلام والاستقرار في المنطقه)).

جزء من نص القرار 393 في 2/12/1950.

من يراقب تاريخ الاونروا، سيتاكد لديه ان التقليصات في المعونات هي سياسيه وليست اقتصاديه، فكيف بالقطع والتوقيف الكلي لعملها؟

في العام 1982، بعد الاجتياح الاسرائيلي مباشره، انتقل المقرّ العام للاونروا الي العاصمه النمساويه فيينا، وانتقلت الاونروا نقله نوعيه في التخفيضات، واعتمدت بشكل كبير علي الطوارئ والمنح الاغاثيه.. فاختلفت نوعيه المساعدات (كالثياب وغيرها) عن مساعدات الاونروا في الاغاثه.

بعد تفاهمات اوسلو 1993، كانت الخضّه الثانيه، انتقل المقر العام الي الاردن وفلسطين وهبطت المعونات ايضًا بشكل حاد.

واذا كانت كارثتا الاجتياح الاسرائيلي واتفاق اوسلو ادّتا الي مجرّد تخفيضات، فما هو المشروع/الكارثه القادم الذي يقتضي وقف عمل الانروا في المرحله المقبله؟!

بالعوده الي قرار تاسيس الاونروا وبعض القرارات اللاحقه به، يتاكّد لنا ان الدمج والتوطين والغاء حق العوده هي الاهداف المرجحه من هذه الاجراءات. ويتضح ذلك من خلال الفقرات المدرجه في القرارات، حيث ينص قرار تاسيس الاونروا الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة تحت الرقم (302) في 8 كانون الاول (ديسمبر) 1949، في الفقره الـخامسه منه علي انه «من الضروري استمرار المساعده لاغاثه اللاجئين الفلسطينيين بغيه تلافي احوال المجاعه والبؤس بينهم ودعم السلام والاستقرار.. واتخاذ اجراءات فعّاله في اقرب وقت بغيه انهاء المساعده الدوليه للاغاثه».

اما القرار رقم (393) بتاريخ 2/12/1950م فاكّد ان مهمه (الاونروا) وهي «اعاده دمج اللاجئين في اقتصاديات المنطقه»، ونصت الفقره الـرابعه منه علي «اعاده دمج اللاجئين في حياه الشرق الادني الاقتصاديه، سواء اكان ذلك باعادتهم الي ديارهم ام باعاده توطينهم، امر ضروري؛ تمهيدًا للوقت الذي تكون فيه المساعده الدوليه غير متوافره، ولتحقيق احوال السلام والاستقرار في المنطقه».

واسست الامم المتحده «صندوق اعاده الدمج» من اجل «اعاده التوطين الدائم للاجئين، ولصرف الاغاثه عنهم».

وقد قالتها صراحهً الجمعيه العامه للامم المتحده في قرارها رقم (513) بتاريخ 26/1/1952 علي برامج الاغاثه واعاده الدمج للوكاله، فقالت: «الاعاده الي الديار او باعاده الاستيطان».

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل