المحتوى الرئيسى

مجمع البحوث الإسلامية: يجوز صنع الدمى والعرائس وبيعها والاحتفاظ بها

08/30 03:14

افتي مجمع البحوث الاسلاميه، بان الدًّمي والمشغولات التي يلعب بها الاطفال والتي تكون علي شكل عرائس او حيوانات؛ لا حرج في عملها وبيعها او الاحتفاظ بها؛ فقد اقرها النبي - صلي الله عليه وسلم، وذلك في احاديث كثيره منها ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشه رضي الله عنها قالت: "كنت العب بالبنات عند النبي صلي الله صلي الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا دخل يتقمعن منه، فيسربهن الي (اي يرسلهن الي) فيلعبن معي".

جاء ذلك ردا علي سؤال ورد للمجمع: "ما حكم عمل انتيكات والمشغولات التي توضع في سبوع المولود والتي تكون مجسم لطفل او عروسه او حيوان صغير".

واستشهد المجمع ايضا بما رواه ابو داود في سننه والنسائي في السنن الكبري من حديث عائشه رضي الله عنها قالت: "قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم من غزوه تبوك او خيبر، وفي سهوتها ستر فهبت ريح، فكشفت ناحيه الستر عن بناتي، وراي بينهن فرساً له جناحان من رقاع. فقال: "ما هذا الذي اري وسطهن؟ " قالت: فرس. قال: ما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: "فرس له جناحان؟ " قالت: اما سمعت ان لسليمان خيلاً لها اجنحه؟ قالت: فضحك حتي رايت نواجذه".

وكذلك ما جاء في الصحيحين عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قالت: "ارسل النبي صلي الله عليه وسلم غداه عاشوراء الي قري الانصار: "من اصبح مفطرا، فليتم بقيه يومه ومن اصبح صائما، فليصم"، قالت: فكنا نصومه بعد، وَنُصَوِّمُ صبياننا، ونجعل لهم اللعبه من العهن، فاذا بكي احدهم علي الطعام اعطيناه ذاك حتي يكون عند الافطار".

وكانت هذه العرائس تصنع قديماً من العهن والرقاع والخرق، لكن الرخصه كما هي فيما يصنع اليوم من البلاستيك او غيره مما استحدث عملها به في زماننا؛ اذ الحكم واحد والرخصه ثابته كذلك علي الراجح من اقوال العلماء المعاصرين، مع امكان استبدال ذلك بما لا يكون علي صوره ذوات الارواح كالسيارات ونحو ذلك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل