اليمين المتطرف في السويد يطالب باستفتاء حول الهجرة

المانيا تنتقد سياسه الهجره الاوروبيه

زورق واحد لمكافحه الهجره غير الشرعيه في مدينه ليبيه

سلطات طرابلس تطالب اوروبا الاتصال بها بشان الهجره

قمه بين قاده الاتحاد الأوروبي والبلقان حول الهجره

مشاورات اوروبيه استراليه حول موضوع الهجره غير الشرعيه

يونكر يدعو لتسهيل الهجره الشرعيه ويغضب اليمين

ستوكهولم: طالب الحزب اليميني المتطرف "ديمقراطيو السويد"، الذي تصدر مؤخرا استطلاعات الراي للمره الاولي، باستفتاء حول سياسه الهجره السخيه في البلاد، بحسب زعيم الحزب السبت.

وقال جيمي اكيسون امام انصاره الذين تجمعوا لسماع خطابه الصيفي السنوي "لقد حان الوقت لاجراء استفتاء في السويد حول سياسه الهجره".

لكن فرص ضمان اجراء الاستفتاء ضئيله لان البرلمان هو الجهه المخوله اتخاذ قرار بذلك، وقد اجري سته فقط منذ عام 1922.

واستقبلت السويد نحو 80 الف لاجئ العام الماضي، وتحمل العبء الاكبر في الاتحاد الاوروبي بالنسبه لعدد السكان البالغ 9,7 ملايين نسمه.

والسويد دوله رعايه من المهد الي اللحد، وتتميز بالتسامح، وباقتصاد جيد ما يجعلها الوجهه المفضله لعدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين.

واضاف اكيسون ان سياسه الاذرع المفتوحه للسويد ونظامها السخي يساهمان في الماساه التي تتكشف في اوروبا اليوم.

وتابع متسائلا "ما الذي يجعل الناس يخاطرون بحياتهم وحياه اطفالهم للمجيء الي هنا؟ اجرؤ علي القول انها سياسات التراخي للاحزاب الاخري التي تتسبب بالعديد من هذه المصائر الماسويه".

وقد اظهرت نتائج استطلاع للراي نشرت قبل عشره ايام ان حزب "ديموقراطيو السويد" اليميني المعارض الشرس لسياسه الهجره السخيه بات للمره الاولي الاكثر شعبيه بين الاحزاب.

وحصل الحزب علي تاييد ربع الناخبين بنسبه 25,2% في استطلاع اجراه معهد يوغوف ونشرته صحيفه مترو اليوميه، متخطيا حزب رئيس الوزراء ستيفان لوفين "الاشتراكيون الديموقراطيون" الذي حصل علي 23,4%.

وحل حزب "المعتدلون"، المحافظون المعارضون ثالثا بنسبه 21%.

ودخل "ديموقراطيو السويد" الذين لديهم جذور في اوساط اليمين الاكثر تشددا، الي البرلمان في 2010 بهدف لجم سياسه السويد للهجره واللجوء.