لو ابنك بدلوه مع بنت وقت الولادة.. اسمع حل الصحابة

احيانا تحدث حالات تبديل في بعض المستشفيات والمستوصفات للاطفال، اما خطا او لرغبه اباء طفل اخذ ذكر او انثي مخالف لنوع مولودهم، وتصبح عمليه الارجاع شيئا صعبا، وهذه الحوادث ليست جديده، فقد عرضت في محاكم الصحابه منذ اكثر من 1400 سنه.

ذكر المتقي الهندي في "كنز العمال"، والجرذاني في "مصباح الظلام"، انه في عهد الخليفه الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، جاءه رجل وامراتان، وقال له: جاءني رجل واودعني هاتين، وقال لي انفق عليهما حتي اعود، وفي ليله واحده ولدتا، احداهن ذكرا والاخري انثي، وكل منهما تقول ان الذكر ابنها من اجل الميراث.

فقال: لنذهب الي علي بن ابي طالب، رضي الله عنه، لناخذ رايه في القضيه، فلقوه في بستان يقرا القران، فلما وصلوا قال عمر لشريح: حدث ابا الحسن بالذي حدثتنا به، فحكي شريح، فقال علي لشريح: بم قضيت بينهما؟ فقال: لو كان عندي ما اقضي به بينهما لم اتكم بهما.

فاخذ علي تبنه من الارض فرفعها، وقال: ان القضاء في هذا ايسر من هذه، ثم دعاء بقدح فقال لاحدي المراتين: احلبي، فحلبت فوزنه، ثم قال للاخري: احلبي فوزنه، فوجد وزنه نص الاولي.