تجدد المعارك في الزبداني والفوعة وكفريا

تجددت المعارك في الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعه وكفريا بريف ادلب بين الجيش السوري مدعوما بحزب الله من جهه، وحركه أحرار الشام من جهه ثانيه، وذلك بعد انتهاء اتفاق لوقف إطلاق النار.

استمرار المفاوضات بين وفد ايراني واحرار الشام برعايه تركيه للتوصل الي هدنه دائمه في الزبداني هدنه الزبداني المنتظره وجديد محاور الاشتباك في سوريا تجدد المعارك بين الجيش السوري والمعارضه المسلحه في بلدات سوريه بعد انتهاء الهدنه

وتعود مجريات الاوضاع الميدانيه في الزبداني ومحيطها من جهه وكفريا والفوعه من جهه اخري، تعود الي ما كانت عليه قبل اعلان وقف اطلاق النار، اذ لم تنضج معطيات الهدنه النهائيه في مطبخ التفاوض.

RT عوده المعارك مع انتهاء الهدنه بين الطرفين

واسفر ذلك عن عوده استهداف البلدتين المحاصرتين في ريف ادلب، يقابله تحرك للجيش ومقاتلي حزب الله باتجاه ما بقي من اجزاء المدينه تحت سيطره المسلحين هناك.

وتدور اسئله بشان ماهيه علاقه المفاوض الايراني فيما يخص هدنه الزبداني، وكيف تنظر دمشق لمجمل هذه التطورات، التي يعتبرها بعض المراقبين امتدادا لمحاولات اختبار الحل السياسي.

RT المنطقه ستشهد تحولا في حال نجح الجيش في عمليته

ويعزو متابعون للمشهدين الميداني والسياسي في سوريا، انحسار هامش الحل بعد فشل المفاوضات، يعزوه الي عدم ايجاد اي صيغه تحدد عامل الثقه الواجب توفرها عند الطرف المسلح المتمثل بـ "احرار الشام"، وهو سبب رئيس، وفق شخصيات قريبه من المفاوضين، في عدم الوصول الي نتائج.

وقد تشهد الايام القليله القادمه تحولا كبيرا في مشهد ملف الزبداني، في حال اتم الجيش تنفيذ عمليته ونجح بتحقيق اهدافها.