أوباما يعين أول "مبعوث خاص" مكلف بشؤون الرهائن

عين الرئيس الاميركي باراك ااباما امس الجمعه (28 اغسطس/اب 2015)، مبعوثا رفيع المستوي للعمل من اجل ضمان عوده الرهائن الاميركيين بسلام الي بلدهم، وذلك بعد الانتقادات التي وجهت لادائه في قضايا خطف وقتل اميركيين في سوريا. وقبل عام، قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الصحافيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف مما اثار جدلا حادا حول معالجه واشنطن لهذه القضايا. وامر اوباما بمراجعه السياسه الاميركيه في قضايا الرهائن، ما نتج عنه اجراءات جديده لتنسيق الرد الوطني ومساعده عائلات الضحايا.

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان اوبراين "سيركز علي هدف اساسي هو استخدام الدبلوماسيه لضمان عوده الاميركيين الذين يحتجزون رهائن في الخارج، بسلام الي بلدهم". واضاف انه "سيكون لهذا الهدف علي اتصال وثيق مع عائلات الرهائن الاميركيين".

وبعد مقتل فولي، عبرت عائلته عن استيائها من اداره اوباما مشيره الي انها لم تطلعها علي التطورات وهددتها بالملاحقه اذا حاولت دفع فديه. وعبر جون ودايان فولي اللذان عملا علي قضايا متعلقه برهائن ودعم عائلات رهائن منذ مقتل ابنهما وتعاونا في هذا الاطار مع الحكومه الاميركيه، عن املهما بان يتمكن اوبراين من انقاذ عائلات اخري من المعاناه التي عاشاها. واكدا في بيان انهما "ياملان عوده الكثير من الرهائن الاميركيين بادارته الي بلدهم". واضاف "نرحب به ونتطلع بصدق الي العمل معه".

ثلاثين رهينه امريكيه حول العالم

جون وديانا فولي والدا جيمس فولي.

وسيعمل هذا الدبلوماسي مع خليه لقضايا الرهائن انشئت مؤخرا وتضم دبلوماسيين وعناصر من وكاله الاستخبارات المركزيه (سي اي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) لمعالجه مسائل المحتجزين في الخارج. وقال كيري ان اوبراين انه "سيجتمع مع قاده اجانب دعما لجهودنا لاستعاده الرهائن وسيعرض الخيارات لتعزيز هذه الجهود وسيشارك في الاجتماعات الاستراتيجيه مع صانعي السياسه الاميركيين الاخرين وسيمثل الولايات المتحده دوليا في ما يتعلق بقضايا الرهائن".