المحتوى الرئيسى

يحيى جاد يكتب: الأسباب والمناخات المؤسسة للاستبداد ولقابليتنا له بيننا ؟ (1/ 4) | ساسة بوست

08/28 07:30

منذ 13 دقيقة، 28 أغسطس,2015

لَمَّا كان “الاجتهادُ الإسلامي المعاصر” غيرَ قاصرٍ – قطعاً- على “الاجتهاد الفقهي”، كانت هذه الدراسة التي تقدم “اجتهاداً إسلامياً معرفياً تأسيسياً أولياً” [1] لمقاربةِ قضيةٍ من كبريات قضايا العرب والمسلمين، في عصرنا هذا بالذات، قضية تحديد وبيان وجلاء “أهم الأسباب والمنابع والمناخات المُؤَسِّسَة والمُجّذِّرَة لروح الاستبداد/ الدكاتورية/ التسلط ولقابليتنا المجتمعية الفائقة له”؛ لأن اهتداءنا – بطريقةٍ معرفيةٍ- إلى هاتيك الأسباب والمنابع والمناخات يعني نجاحَنا في التوصل إلى “إِتْيُولُوجِيَّةِ الاستبدادِ وقابليتِنَا له” [2] ، مما ييسر السبيل – بإذن الله تعالى- إلى علاجٍ فعالٍ ناجعٍ يستأصل شأفةَ هذا الأخطبوط السرطاني.

من أهم “مشكلات الساحتين الفكرية والسياسية” في بلاد العرب والمسلمين : “الخوفُ من إبداء الرأي” .. ومن ثم – وفيما بعد، ومع مرور الوقت- “الخوف مِن ممارسة التفكير والإبداع والنقد” .. وذلك لكثرةِ وحِدَّةِ تحرشات وتعديات “الاستبداد/ الدكتاتورية/ التسلط” التي يمكن أن تَلْحَقَ بـ ، وأنْ تَنْزل على رأس، مَن يتجرأ ويفعل .. سواء كانت تسلطاتٍ بديباجات دينية أو اجتماعية أو سياسية أو أمنية أو غير ذلك .. وسواءٌ كان أرباب تلك التسلطات مقتنعين – حقاً وصدقاً- بتلك الديباجات، أو – فقط- مُوَظِّفين لها في سبيل إلباس وإكساب تسلطاتهم تلك بُرُد الحقانية والشرعية والقبول.

ونقصد بـ “الاستبداد/ الدكتاتورية/ التسلطية” : كل مناخ وحالة وبيئة “قَهْرَانِية إذلالية” تُحيطُ بأعناقِ الناسِ الرمزيةِ أو الماديةِ (أي تحيط بحركتهم في الحياة؛ رمزيةً كانت أو ماديةً) إحاطةَ السِّوارِ بالمِعْصَم.

وهذه المناخات والحالات والبيئات “الاستبدادية/ الدكتاتورية/ التسلطية” :

* غالباً ما تتميز (على مستوى التفكير والاستراتيجية والعقلية) بـ  [3] :

أ- المنطق “الشمولي”؛ بمعنى “الهيمنة والسيطرة المطلقة” .. مما يؤدي – ضمن ما يؤدي- إلى خَنْق ووأد أية مساحات حركة حُرة (ومن ثم : إلى بذر بذرة العنف المسلح الشيطانية؛ لمضادة هذا الجو الشيطاني؛ جو الخنق والوأد والهيمنة المطلقة)، وإلى شيوع منطق الاتكالية والتواكل والسلبية، وإلى شيوع منطق الوصولية والتملق والنفاق .. إلخ.

ب- ومنطق “الفرصة والغنيمة والانقضاض”؛ منطق “الآن والآن فقط” .. مما يؤدي – ضمن ما يؤدي- إلى شيوع منطق الميكافيللية الانتهازية، وإلى شيوع منطق الضربات القاضية .. إلخ.

ج- والعقلية الصِّفرية؛ عقلية “إما – أو”؛ عقلية الرابح أو الخاسر، المنتصر أو المهزوم، الحليف أو العدو؛ إذ “التسلطية” نمطُ قتلٍ (معنوي و/ أو مادي) لا غير .. مما يؤدي – ضمن ما يؤدي- إلى انعدام رؤية المساحات الطيفية والرمادية، وإلى شيوع منطق الصراع والصرع والإفناء، وإلى انسداد المخارج .. إلخ.

د- وحَصْر القيم العليا (مثل : الكرامة، العدالة، الإيمان، العزة، الوطنية .. إلخ)، بلسان المقال و/ أو بلسان الحال، في كيانات محددة وأشخاص بأعينهم (هي الكيانات والشخصيات التي يقوم على أكتافها “الاستبداد/ الدكتاتورية/ التسلط”) .. مما يَنتُج عنه : النظرات “الاستعلائية” للذات، والنظرات “الاستحقارية” للآخَر .. مما يؤدي – ضمن ما يؤدي- إلى “انتفاخ” أرباب هذه التسلطية و”تضخمهم” على حساب المجتمع/ الأمة/ الشعب/ الجماهير، وبالتالي إلى “الاستعلاء في الأرض”.

* وغالباً ما تتميز (على مستوى النظرة إلى المجتمع/ الأمة/ الشعب/ الجماهير) بـ [4] :

أ- النظر إليه نظرةً قائمةً على “الحذر” و”التوجس” و”الريبة”، وبالتالي تصبح “ثقة” هذه “الاستبدادات/ الدكتاتوريات/ التسلطات” في مجتمعاتها ضعيفةً للغاية (مما يُغَذِّي ويُزِيد – ضمن ما يُغَذِّي ويُزِيد- الرغبة في “الهيمنة والسيطرة المطلقة”).

ب- و/ أو التعامل معه من أفق “الأبوية السلبية”؛ باعتبارها “الراعية والحامية” له؛ وذلك باعتباره “قاصراً” لم يَبلُغ بعدُ سنَّ الرشد.

ج- وبأن المُعارَضة – في ظل كل ما سبق بيانه- : مخالِفةٌ للأوامر، وكاسرةٌ لها .. وبالتالي : خائنةٌ وعميلةٌ .. وبالتالي : لا يوجد معارَضَة ولا يُسمَح بوجودها، وإن سُمح ففي إطار كونها مُكملات/ إكسسوار/ طيور زينة مُلائِمَة أو مُزَيِّنة للقفص الحديدي.

د- وباعتبار مكونات/ وحدات المجتمع – ثمرةً لكل ما سبق، ومآلاً له- أَشْبَه ما تكون بمكونات الجبهات العسكرية القتالية .. وبالتالي : لا يُسعَى في سبيل تحقيق “تكامل” هذه المكونات/ الوحدات المجتمعية/ الاجتماعية (تكاملها باعتبارها “لَبِنات في جدارنا الوطني” و”وِحداتٍ في جَبْهَتِنا”)، وإنما يُسعَى – سعياً ناعماً و/ أو خَشِناً- في سبيل “تشتيتها وعزل بعضها عن بعض وتفكيكها وتفتيتها” (تشتيتها باعتبارها “لًبِناتٍ في جِدار العدو” أو “وِحداتٍ في جبهته”).

ويترتب على مشكلة “إبداء الرأي” سابقة الذكر (ضمن ما يترتب) :

أ- أن المتصدرين لإبداء الرأي في مثل هاتيك الأجواء “الاستبدادية/ الدكتاتورية/ التسلطية” المذكورة، وأن مَن يُسمَح لهم بالتصدر فيها، هم – غالباً- :

مجموعات من المرتزقة أو المتسولين أو المهرجين أو الأذِلاء أو النفعيين الوصوليين. أو من كبار المستفيدين من استمرار الأوضاع القائمة. أو من كبار المُغَفَّلين والسُّذَّج.

ب- وأنهم لا يُبدون آراءهم إلا في كل ما هو “جزئي أو خاص أو ضئيل أو تافه أو مُدَغْدِغٍ للشهوات والأهواء والنفوس أو مُلَمِّعٍ للسلطة القائمة وتسلطاتها”، أما “الكليات والأساسيات والرئيسيات والمفاصل والحريات والعدالة والحقوق والواجبات” فتتوارى وراء هاتيك السخافات وتُحجَبُ بها.

ويترتب على هذا كله (ضمن ما يترتب) أمران هامان :

(أولهما) المزيد من الطغيان “الاستبدادي/ الدكتاتوري/ التسلطي” ذي الديباجات الدينية و/ أو السياسية و/ أو الاجتماعية و/ أو الأمنية.

و(ثانيهما) أن يحيا هؤلاء المتصدرون لإبداء الرأي (مع آلهتهم، وفي أنساقهم، “الاستبدادية/ الدكتاتورية/ التسلطية” تلك) : في “وادي الذهب”، وأن يحيا الناسُ : في “وادي سَقَر”.

وإذا كان ذلك كذلك :

– وُضع العقلُ – ملكة التعقل- في قفصٍ “مجازي” من حديدٍ (نظيراً لحالةِ وضعِ أقدامِ البنات في قوالب “حقيقية” من حديد أيام قدماء الصينيين)، وذَبُلَت منه إمكانيات ومَلكات الإبداع والاجتهاد والتجديد.

– فتبدأ “متتالياتٌ خَمْس” (تبدأ في التكون والبزوغ والظهور، أو تبدأ في معاودة النشاط بعد كمونٍ وخفوتٍ) :

* أربابُ أُولاهَا : ينسحبون من الحاضر، ذاهبين إلى الماضي (يرتمون في أحضان الماضي) .. مُلْبِسين إياه ثوبَ “المثالية الطوباوية” (وهي مثالية كاذبة) .. ومن ثم : داعين إلى اجتراره وإعادة استحضاره جملةً و/ أو تفصيلاً.

* وأربابُ ثَانِيَتِها : ينسحبون مِن “ههنا”، ذاهبين إلى “ما هناك” (يرتمون في أحضان الآخَر) .. مُلْبِسين إياه ثوبَ “الإنقاذ الطوباوي” (وهو إنقاذٌ كاذب) .. ومن ثم : داعين إلى تقمصه والتلبس به جملةً و/ أو تفصيلاً.

* وأرباب ثالثتها : يَسْحَبون بساطَ الحياةِ من تحت الماضي والحاضر والمستقبل جميعاً، ذاهبين إلى التفجير والترويع (يرتمون في أحضان/ أتون الرصاص والدبابات) .. مُلبسين واقعهم ثوبَ “الشيطانية الكاملة التامة” (وهو ادعاء كاذب) .. ومن ثم : داعين إلى نسفه ومحوه وإزالته وإبادته.

* وأرباب رابعتها : يسحبون أنفُسَهم هم مِن على بساطِ الحياةِ والناسِ، ذاهبين إلى فردوسهم الموهوم (يرتمون في أحضان السلبية والانسحاب) .. مُلبسين أنفُسَهم ثوبَ “الروحانية الطوباوية” (وهو وهمٌ كَذوب) .. ومن ثم داعين إلى “الاستكانة” و/ أو “التبرير”.

* وأرباب خامستها : ينغمسون بأنفسهم في الحياة الدنيا، ذاهبين إلى التحايل/ الميكافيللية الانتهازية اللاأخلاقية .. مُلبسين واقعهم ثوبَ “اللاأخلاقية المطلقة” (وهو تصور كاذب) .. ومن ثم داعين إلى “الزئبقية المطلقة” في التعامل معه.

وبهذا، نجد أنفُسَنا أمامَ خمسة تيارات رئيسية (في داخل كل منها طيفٌ واسعٌ من الألوان/ التنويعات/ التنوعات/ التمايزات) :

أ- تيار الزواج الكاثوليكي بالماضي (تيار سلفي ماضوي؛ يَسْتلِبُنا للماضي) .. وبه يَنشَأ “الفقهوت” (نسبةً إلى “علوم الفقه والكلام”؛ ونظيراً لـ “الكهنوت”) [5] .

ب- وتيار الزواج الكاثوليكي بالآخَر (تيار سلفي آخَرَوِي؛ يستلبُنا للآخَر) .. وبه يَنْشَأ “الأَخَرُوت/ الثَّقَفُوت” (نسبةً إلى “الآخَر” و”الثقافة”؛ ونظيراً لـ “الكهنوت”).

ج- وتيار الزواج الكاثوليكي بالتفجير والترويع (تيار قتالي شَرِس؛ يستلبنا للعنف) .. وبه يَنشَأ “العُنْفُوت/ السِّلاحُوت” (نسبةً إلى “العنف” و”السلاح”؛ ونظيراً لـ “الكهنوت”).

د- وتيار الزواج الكاثوليكي بالسلبية والانسحاب (تيار إِماتِي استكاني تبريري؛ يستلبنا للقعود والإقعاد والتخذيل) .. وبه يَنْشَأ “البَرَرُوت” (نسبةً إلى “التبرير”؛ ونظيراً لـ “الكهنوت”).

و- وتيار الزواج الكاثوليكي بوأد الأخلاقية والقيمية (تيار ميكافيللي زئبقي؛ يستلبنا للشهوات والأهواء والنزوات والمصالح الخاصة والضيقة والفئوية) .. وبه يَنشأ “النَّخَبوت” (نسبةً إلى “النٌّخْبَة”؛ ونظيراً لـ “الكهنوت”، سواءٌ كانت نخبةً سياسيةً أو إعلاميةً أو اقتصاديةً أو عسكرية .. إلخ).

وعندها تبدأ “متتالية التمزق/ الانهيار” بحيث :

أ- تنشّدّ قُوَى الأمة في هاتيك الخمسةِ اتجاهاتٍ المتنافرةِ المتخاصمةِ غيرِ المتضايِفَةِ، فتتبددُ قُوَى الأمةِ شَعاعاً.

ب- ويبدأ كلُّ تيارٍ في “التعالي/ الاستعلاء” على الآخَر، سواءٌ كان هذا التعالي/ الاستعلاء معرفياً أو عملياً، كامناً متخفياً مستتراً أو ظاهراً مُعلناً ناشطاً.

ج- ويبدأ “نفي الآخرين وإعدامهم” معنوياً و/ أو مادياً، وتبدأ “الحرب الأهلية” المعنوية و/ أو المادية.

د- وتَنشَطُ – قبل ذلك ومعه، وتمهيداً له وبسببه- “لعبة التسلطات” (ذات الديباجات الدينية و/ أو السياسية و/ أو الاجتماعية و/ أو الأمنية) مع هذه التيارات : في التوظيف والاستغلال والاستخدام والتقريب، وفي التضييق والتحجيم والإبعاد والإقصاء والاستئصال والتفزيع والترويع (التفزيع والترويع بها، والتفزيع والترويع لها).

وبهذا، ولهذا، تتحول هذه التياراتُ – بوعيٍ منها أو بغير وعيٍ- إلى “تياراتٍ وظيفيةٍ” [6] :

أ- تُحَوْسِلها التسلطاتُ (أي تُحَوِّلُها إلى وسيلةٍ)؛ لِتَحفظَ وتَخدمَ وتقضيَ بهذه التيارات مصالحها وأغراضها الخاصة.

ب- و/ أو تُحَوْسِلُ هي – أي هذه التيارات- أيَّ شيءٍ (أي : تُحَوِّله إلى وسيلةٍ)؛ من أجل حفظ وخدمة وقضاء مصالحها وأغراضها الخاصة.

وفي كلتا الحالتين عامةً، وفي الأولى منهما خاصةً، تصبح هاتيك التيارات – المنغمسة في “لعبة التسلطات”- “طُفَيْليةً”؛ يَعتمد انتعاشُها على “عائلٍ” هو أرباب “الاستبداد/ الدكتاتورية/ التسلطية”.

وبهذا كله، نجد أنفُسَنا قد انحدرنا – في أجواء الانهيار والتمزق والوظيفية الطفيلية والحَوْسَلَة هذه و/ أو بسببها- إلى مستوى أن يصيرَ “تصورُ” كلِّ تيارٍ منها لنفسه – في وعيه أو لاوعيه- بمثابة “الدين/ الكينونة/ الهُوية/ الحافظة/ الصَّدَفة الحامية” بالنسبة لأربابه.

وما دام أربابُ كلِّ تيارٍ منها قد انغمسوا في “لعبة التسلطات” سابقة الذكر – سواء كان الانغماسُ بوعي أو بغير وعي- : أضحى تصورهم للدين/ للكينونة/ للهوية/ للحافظة/ للصَّدَفة الحامية “سلطوياً تسلطياً قهرانياً” :

فبدلاً من أن يكون أساسُ التصورِ “تعبدياً” قائماً على “متتالية ثلاثية الأركان” : [الله – الأمة – الأمر/ السلطة] [7] .. (فالله تنبثق عنه الأمة، والأمة ينبثق عنها الأمر/ السلطة).

فبدلاً من هذا، يصيرُ أساسُ التصورِ – في النموذج المعرفي “الكامن”، وفي المآل والثمرة- “تسطلياً قهرانياً” قائماً على واحدةٍ من إحدى “المتتاليات” المغايِرَةِ الآتية :

أ- إما : [الله – التيار – السلطة] .. فالله ينبثق عنه التيار (وكأن التيارَ هو شعبُ الله المختار)، والتيار تنبثق عنه السلطة (وكأنه هو صاحبها ومالكها والمُخَوَّلُ بها والقوام عليها والحارس لها) .. وأربابه هم : (التيار السلفي الماضوي) و(التيار القتالي الشرس) و(قطاعات متفرقة من مختلف التيارات الأخرى).

ب- وإما : [التيار – السلطة] .. ففي البدء كان التيار لا الله (وعياً أو لاعوياً)، وعن التيار تنبثق السلطة انبثاقَ الوليد من رحم أمه .. وأربابه هم : (التيار السلفي الآخَرَوي) و(التيار الميكافيللي الزئبقي) و(قطاعات متفرقة من مختلف التيارات الأخرى).

ج- وإما : [السلطة – السلطة] .. ففي البدء كانت السلطة، وفي المنتهى هي السلطة؛ فهي الأول والآخر، وهي الظاهر والباطن .. وأربابه هم : (التيار الإماتي الاستكاني التبريري) الرافع لشعار “الرِّضا بما حَكَم القضا” و(التيار الميكافيللي الزئبقي النَّخَبُوتي) و(قطاعات متفرقة من مختلف التيارات الأخرى).

– تختل “معادلة الإسلام الإنسانية التعبدية” : [الإسلام = “دين” + “أمة”؛ أي الإسلام = “هداية” + “مؤمنين بالهداية ومجتهدين في تحريها واستلهامها وتفعيلها في مختلف أبعاد حركتهم في الحياة”]؛ والتي منها ينشأ – ضمن ما يَنْشأ- “أولو الأمر” منبثقين عن الأمةِ وخادمين لها ووكلاء عنها وأُجَراء لديها في إدارة “الأمر”.

– لتصيرَ “معادلةً سلطويةً تسلطية” : [الإسلام = “دين” + “دولة”؛ أي الإسلام = “هداية” + “سلطة”] [8] .. والتي بها (سواء عن طريق الوسائل الناعمة أو الخشنة أو بمزيج منهما) : تنسحق الأمةُ، وتنشأ/ تتشرعن/ تتفَقْهَن “السلطة”، وبالتالي الدولةُ الاستبدادية الدكتاتورية التسلطية (فقهوتيةً كانت – في نموذجها المعرفي الكامن أو المُعلَن- أو أخَروتيةً أو عُنْفُوتيةً أو بَرَرُوتية أو نَخَبوتيةً أو خليطاً من ذلك كله أو خليطاً من بعضه).

والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه هنا :

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل