المؤبد لمرتكب مجزرة سينما اورورا عام 2012

اعتقال 5 اشخاص في تركيا طالبوا بحكم ذاتي

الدفاع يطعن في حكم الإعدام الصادر بحق مرسي

القضاء العراقي يعلن الحكم والتحقيق مع 53 مسؤولا رفيعا

المالكي في طهران متخوفاً من مساءلته عن فساد حكمه

محكمه اسرائيليه تمنع احتجاز المهاجرين عشرين شهرا

 بعد ان افلت من عقوبه الإعدام في اب (اغسطس) الماضي، التي انقسمت حولها هيئة المحلفين، حكم قاض اميركي علي جيمس هولمز بالسجن المؤبد لارتكابه مجزره في سينما اورورا عام 2012 سقط ضحيتها 12 قتيلا و70 جريحا.

 سنتنيال: حكم قاض اميركي الاربعاء علي جيمس هولمز بالسجن المؤبد من دون الحق في اطلاق سراح مشروط، وذلك بعد ادانته بارتكاب مجزره في تموز/يوليو 2012 حين اطلق النار داخل صاله سينما في مدينه اورورا ما اسفر عن سقوط 12 قتيلا و70 جريحا.

وكان هولمز (27 عاما) افلت في مطلع اب/اغسطس من عقوبه الاعدام بعدما انقسمت هيئه المحلفين حول هذه العقوبه، لتصبح بذلك عقوبته وبشكل تلقائي السجن المؤبد.

واصدر القاضي كارلوس سامور جونيور، الذي امضي اليومين الاخيرين يستمع الي افادات ناجين او عائلات ضحايا المجزره، بحق المدان 12 حكما بالسجن المؤبد من دون الحق في اطلاق سراح مبكر.

واضافه الي هذه الاحكام، انزل القاضي بهولمز عقوبه السجن لمده 3318 سنه وذلك عن التهم ال141 الاخري التي ادين بها مرتكب المجزره.

وقبل النطق بالحكم امضي القاضي حوالي الساعه يتكلم عن النظام القضائي، لتنفجر بعدها القاعه بالتصفيق لدي اعلانه العقوبه.

وكان هولمز قصد في 20 تموز/يوليو 2012 سينما سنتشوري16 في مدينه اورورا في ولايه كولورادو مدججا بالسلاح واقتحم الصاله المكتظه اثناء العرض الاول لفيلم الرجل الوطواط (باتمان دارك نايت رايزز) واطلق وابلا من الرصاص داخل الصاله المعتمه ما اسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم طفله في السادسه، واصابه 70 اخرين بجروح.

وما ان انتهي القاضي من تلاوه الحكم حتي خاطب الحراس قائلا لهم "اخرجوا (المدان) من محكمتي"، ليسارع هؤلاء الي اقتياد هولمز الي الخارج وقد بدت يداه مكبلتين وقدماه ايضا.

وكانت هيئه المحلفين في محكمه سنتنيال (غرب) خلصت في منتصف تموز/يوليو الي ان المتهم مذنب بالتهم الموجهه اليه بعدما اقتنع اعضاؤها بانه كان في كامل وعيه حين اطلق النار علي المتفرجين داخل صاله السينما.

وادانت هيئه المحلفين هولمز بتهمتي "القتل العمد" و"القتل بلامبالاه مفرطه"، وذلك في ما خص ضحاياه ال12، في حين ادانته بتهمتي "محاوله القتل عن سبق اصرار" و"محاوله القتل بلامبالاه مفرطه" في ما خص الجرحي ال70 الذين اصيبوا برصاصاته.

وكانت النيابة العامة طلبت اعدام المتهم لانه حضر لمجزرته بعنايه وكان مدججا بالسلاح والذخيره بما يكفي للاجهاز علي كل من كان في صاله السينما التي كانت مكتظه ب400 متفرج.

بالمقابل حاول وكلاء الدفاع عن المتهم الدفع بان موكلهم مجنون وغير مسؤول عن تصرفاته لاصابته بمرض الفصام، ولكن محاولتهم باءت بالفشل.

وكان كبير محامي الدفاع ادان كينغ وابلغ المحكمه بانه وفريقه لا يعتزمان استئناف الحكم.

وعلق القاضي علي قرار فريق الدفاع بالقول ان عدم استئناف الحكم "يعني ان الضحايا لن يضطروا الي الاستماع مجددا بصوره مستمره" الي سرد لوقائع المجزره وسيكون بامكانهم تاليا المضي قدما في حياتهم.

وامام سلطات السجون في ولايه كولورادو 60 يوما من تاريخ النطق بالحكم حتي تقرر ما اذا كان المدان سيقضي عقوبته في سجن عادي ام في سجن ذي حراسه مشدده.

كما يمكن للمدان، الذي يعاني اشكالا متعدده من مرض الفصام، ان يحتجز في مصحه عقليه سجنيه في مدينه بويبلو.