المحتوى الرئيسى

"الإقليمى للدراسات": مبايعة الظواهري لزعيم طالبان تصب في صالح "داعش"

08/27 15:54

اكدت دراسه حديثه صادره عن المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجيه بالقاهره، ان اكبر المستفيدين من مبايعه ايمن الظواهري زعيم "القاعده" لزعيم طالبان الجديد الملا اختر منصور، هو تنظيم "داعش" الارهابي، خاصه ان هذه البيعه ادخلت "القاعده" في حاله من العداء مع بعض الاجنحه القويه داخل حركه "طالبان" والرافضه لتولي اختر منصور، مما سيوثر علي دعم الحركه لتنظيم "القاعده" في المستقبل، وسيكون له تاثيره السلبي علي "التنظيم".

واضافت الدراسه بعنوان "تجديد الولاء: دلالات وتداعيات مبايعه الظواهري لقياده طالبان الجديده"، ان اهتمام الظواهري بمبايعه "طالبان" وقيادتها الجديده، اكثر من اهتمامه بقيادات تنظيمه وفروعه المختلفه، وسيثير حاله من الاستياء داخل "القاعده"، وهو ما يمكن ان يؤدي الي مزيد من الانشقاقات في المستقبل، خاصه في ظل الهجره المتتاليه للمجموعات "القاعديه" للانضمام الي "داعش"، وبالتالي فان تطورات مبايعه امير القاعده لقياده طالبان الجديده، ستصب في صالح تنظيم "داعش" الذي يسعي دائما الي التمدد علي حساب تنظيم "القاعده".

وقالت الدراسه، ان مبايعه الظواهري السريعه لقياده طالبان، تهدف الي تثبيت الارتباط بـ"الاماره الاسلاميه" في افغانستان، من اجل الهروب من الاخفاقات المتتاليه التي اصابت "القاعده" عقب تولي الظواهري، خاصه عدم القدره علي منافسه تنظيم "داعش"، اضافه الي الانتكاسات الاخري، وعلي راسها عمليات الاختراق الكبيره للتنظيم، والتي ادت الي تصفيه معظم قياداته، من امثال: ابو يحيي الليبي 2012، وقاري عبيد الله منصور يناير 2015، ثم عدنان شكري جمعه ديسمبر 2015، وبعدها مقتل ادم غدن المعروف ابريل 2015، وحتي فرع "القاعده" الجديد الذي في شبه القاره الهنديه بزعامه الملا عاصم عمر، لم يخرج عن حدود الاعلان، ولم يتمكن من تحقيق اي انجازات تُذكر، بل ان نائب امير التنظيم احمد فاروق قتل في قصف جوي امريكي في يناير 2015.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل