المحتوى الرئيسى

بالفيديو|عم عبد الرحيم..من مصور لبائع بخور على الرصيف

08/26 19:48

وسط مدينه سوهاج يقف عم عبد الرحيم ـ 60 عاماً، مصور شمسي وبجواره آلة التصوير الشمس التي لم يعد لها اهميه بعد التطور التكنولوجي الهائل، وقد اضطر للاستغناء بالعمل بها واستبدلها ببيع العطور والسبح والبخور .

وكانت تنتشر قديما في فتره العشرينات وحتي التسعينيات الات التصوير الشمسي“الداجيروتايب” في الشوارع وخاصه امام المؤسسات الحكوميه مثل السجلات المدنيه، لكن التصوير الفوتوغرافي الملون اوقف التصوير بهذه الطريقه.

هذه المهنه الفنيه لم تعد اليوم قادره علي تحقيق ربح لـ" عم عبدالرحيم" خاصه بعد التقدم الهائل في عالم الكاميرات المثير والمدهش في تقنياته واساليبه المختلفه.

يقول "عم عبدالرحيم" انه ورث مهنه التصوير" ابا عند جد"، وكان يعمل بتلك المهنه منذ صغره، حتي اصبح محترفا، ومن اشهر المصورين في سوهاج.

ويضيف" بدات العمل بهذه المهنه في الستينات، وكان ياتيني الكبير والصغير وخصوصا عليه القوم، واكبر دخل حققته من هذا التصوير جنيه في اليوم الواحد.

ويؤكد ان اكثر موسم كان يعمل فيه، هو موسم دخول المدارس، او التقدم للجامعات، وانه كان يعمل نهارا فقط، قبل استخدام الكهرباء في هذا النوع من التصوير.

وتستخدم هذه الاله للتصوير الشخصي النصفي بالابيض والاسود فقط وسمي تصويرها بالشمسي لاعتمادها في الاضاءه علي الشمس فبدون الشمس لا تظهر الصوره .

وعن مكونات الكامير يقول "عم عبدالرحيم" انها عباره عن صندوق علي 3 اضلاع خشبيه، وبداخله حامض، ومكان للصور يوضع فيه الفيلم، بالاضافه لعدسه تصوير اماميه، وكيس اسود يحجب الضوء عن الفيلم من الفتحه الخلفيه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل