المحتوى الرئيسى

بدون تحاليل DNA .. كيف حكم الصحابة في ادعاء الاغتصاب؟

08/26 11:18

كان للمراه العربيه التي تتدعي الاغتصاب ان تاتي بدليل علي صدق ادعائها، وغالبا ما كان هذا الدليل هو ملابسها التي تشربت بـ"السائل المنوي" الخاص بالمغتصب.. كان هذا هو الدليل الاوحد في هذا الزمان علي الاغتصاب.

في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، جاءت امراه اليه واتهمت احد الانصار باغتصابها، وارته "السائل المنوي" علي ملابسها.

احال عمر الامر الي عدد من النساء ليفحصوا ملابسها وجسدها، للتاكد من صدق ادعائها، وهن كنا بمثابه الطب الشرعي في مثل هذه القضايا، فقلن ان ببدنها وثوبها اثر المني.

استمع عمر بعد ذلك الي الانصاري، فاخذ يحلف ويقول: يا امير المؤمنين تثبت في امري، فوالله ما اتيت فاحشه، وما هممت بها، فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت.

فقال عمر لعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما: ماذا تري يا ابا الحسن؟، فطلب  علي ان تخلع المراه ثوبها وتلبس اخر، وتاتيه بهذا الثوب، وطلب ان ياتوا اليه بماء مغلي غليانا شديدا، فلما اتي الماء امرهم ان يصبوا الماء علي مكان السائل المنوي، فاشتوي، فاخذه واشتمه وذاقه فوجد ان له طعم البيض، فواجه المراه فاعترفت بكذب ادعائها.

وذكر ابن القيم الجوزيه في كتابه "الطرق الحكميه السياسيه الشرعيه"، ان المراه كانت تعلقت بهذا الرجل، وكانت تهواه واستنفذت كل حيلها معه، فلم ينجذب اليها، فاخذت بيضه فاخرجت منها الصفار، وصبت البياض علي ثيابها بين فخذيها، ثم ذهبت لتتدعي عليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل