المحتوى الرئيسى

بين العلم والتمثيل: ممثلات بدرجات علمية مرموقة - ساسة بوست

08/24 19:56

منذ 30 دقيقه، 24 اغسطس,2015

هؤلاء جمعن بين جديه العلم وما يتطلبه من تفرغ وما نتصور عن العاملين به من بعض الانطوائيه، للتمثيل بكل ما فيه من مرح واعتماد علي تقديم المتعه.

تعتبر “ايمي فرح فاولر” عالمه الاعصاب هي الشخصيه الاشهر علي الاطلاق للممثله مايم بيليك، ذلك الدور الذي لعبته وتلعبه من خلال مسلسل الست كوم (نظرية الإنفجار العظيم) والذي رشحت علي اثره لجائزة الأيمي كافضل ممثله في دور مساعد اكثر من مره. وعلي الاغلب فان مايم لا تؤدي دورًا صعبًا عليها، فهي بالفعل قد درست علم الاعصاب في جامعة كاليفورنيا وحصلت علي درجتي البكالريوس والدكتوراه، وكانت رسالتها للدكتوراه التي حصلت علي شهادتها عام 2007 تتناول دور الاوكسيتوسين والفاسوبريسين في الاصابه بالوسواس القهري لدي المراهقين والاطفال المصابين بمتلازمه برادر ويلي.

لم تكن درجه دكتوراه مايم بيليك هي اولي الدرجات العلميه المرموقه التي حصلت عليها، ففي عام 2000 حصلت علي درجه البكالريوس في الدراسات العبريه واليهوديه من جامعه كاليفورنيا، وتفسر الجنسيه الاسرائيليه الاصل لوالديها والديانه اليهوديه دراسه بيليك لهذا المجال، حتي انها كانت تكتب قطعا موسيقيه لمجموعه الكبلا اليهوديه في الجامعه، بالاضافه الي الموضوعات التي تكتبها بشكل دوري والموجهه للوالدين عن التربيه اليهوديه السليمه في موقع كيفيلر اليهودي، واكثر من ذلك فقد تبرعت بيليك باموال لصالح الجيش الاسرائيلي عام 2014 اثناء العدوان علي غزه.

اعلنت بيليك عام 2007 بعد حصولها علي درجة الدكتوراه عن نيتها في توجيه وقتها للتمثيل وليس الاعمال البحثيه نظرًا لما يتطلبه العمل الاخير من وقت اطول تريد بيليك قضاءه مع طفليها، حيث يبلغ اكبرهم 10 سنوات والاخر سبع سنوات. وكانت بيليك قد الفت كتابا صدر عام 2012 – قبل شهور من اعلان طلاقها من زوجها مايكل ستون – يحمل عنوان “دليل الحياه الحقيقيه لتنشئه اطفال محبوبين ذوي ثقه علي طريقه التشاركيه بين الابوه والامومه”، ولها كتاب ثانٍ صدر عام 2014 بعنوان “طاوله مايم النباتيه” وتفصل فيه كيف يمكن للاسره ان تصبح نباتيه مع بعض وصفات الطعام النباتي.

وبخلاف دورها في مسلسل بيج بانج ثيوري، فان لبيليك ادوار اخري مشهوره، كتاديتها لشخصيه (بلوسوم روسو) في مسلسل بلوسوم لمده خمس سنوات (1990-1995)، وكانت اولي ادوار مايم وارتباطها بالتلفزيون في احد مشاهد حلقه من مسلسل الجميله والوحش (1987) وتاديتها حيث ادت دور (ايلي)، كما ظهرت بيليك في احد افلام المخرج وودي الن عام 1994 وادت دور (سوسان هولاندر) في فيلم (لا تشرب الماء).

نظرًا لبراعتها في تاديه دور (نينا سايرس) راقصه الباليه في فيلم البجعه السوداء، قد يظن المشاهدون انها راقصه باليه وممثله فقط، لكن لناتالي بورتمان نجاحات علميه وادبيه لا يعرفها الكثيرون، ففي سنوات دراستها في المدرسه الثانويه عملت علي ورقه بحثيه نشرت في مجلات علميه عام 1998 بالمشاركه مع اثنين من الباحثين، وكان البحث يحاول بطريقه بسيطه انتاج الهيدروجين من عمليه انزيميه من السكر. وفي عام 2002 ساهمت في دراسه علي الذاكره بعنوان “تنشيط الفص الجبهي اثناء نشاط الكائن: البيانات من التحليل الطيفي للاشعه تحت الحمراء القريبه”.

وفي دراستها الجامعيه اختارت ارتياد جامعه هارفارد وتخرجت منها عام 2003 بدرجه بكاليريوس الاداب في علم النفس، وكانت بورتمان خلال سنواتها في الجامعه مساعده للبروفيسور الان ديرشويتز في ابحاثه.

ثم عادت بورتمان الي القدس – مسقط راسها وبلد والدها اسرائيلي الاصل – عام 2004 بعدما غادرتها في طفولتها الي الولايات المتحده، ودرست في الجامعه العبريه هناك دورات التخرج، وبعد عودتها للولايات المتحده اصبحت استاذه ضيفه في جامعه كولومبيا تلقي محاضرات في الارهاب ومكافحته مستعينه في ذلك بدورها في فيلم (فانديتا). ولاهتمام بورتمان باللغات فقد تعلمت الفرنسيه واليابانيه والالمانيه والعربيه.

وكانت بورتمان تتلقي دروس رقص الباليه منذ الرابعه من عمرها، وفي عامها الحادي عشر طلب منها احد المسؤولين في شركه ريفلون ان تصبح احدي العارضات الاطفال في الشركه، ولكنها رفضت للتركيز علي التمثيل الذي كانت قد بدات فيه علي خشبه المسرح في عطلات نهايه الاسبوع وتؤدي دورها في مسرحيه خارج برودواي بعنوان “قاسٍ”، ثم في عام 1993 ادت امتحان الاداء لاول فيلم سينمائي لها بعنوان “ليون: المحترف”.

بورتمان هي الابنه الوحيده لوالدها اسرائيلي الجنسيه ووالدتها الامريكيه، وقد اعلنت بورتمان في نهايه 2010 خطبتها لراقص الباليه بنجامين ميليبيد واكدت حملها منه، وكانا قد تقابلا خلال عملهما معًا في فيلم البجعه السوداء الذي حصلت علي اوسكار افضل ممثله عن دورها فيه، وفي 2011 ولدت بورتمان ابنها الوحيد اليف بورتمان ميليبيد وفي اغسطس 2012 اتمت بورتمان زواجها من بينجامين في مراسم زفاف يهوديه.

لم تؤثر زواجات لامار السته التي تنتهي بالفشل في كل مره علي حياتها الفنيه او عملها في مجال الابحاث والاختراعات العلميه، فقد بدات الممثله استراليه الاصل مشوارها الفني في اواخر العشرينات عندما احضرها المنتج ماكس رينهاردت الي برلين وبدا بتدريبها في المسرح حتي حصلت علي دور في فيلم بعنوان “نشوه” عام 1933 والذي مثلت فيه مشهدًا جنسيًا مع احد الابطال وتسبب ذلك في انهاء زواجها الاول من تاجر اسلحه حربيه استرالي يدعي فريدريتش ماندل.

تحكي لامار في مذكراتها عن بدايه علاقتها بالعلوم التطبيقيه والتي كانت من خلال زوجها الاول الذي كان يبيع اسلحه لموسوليني وهتلر قبل بدايه الحرب العالميه الاولي، وكانا يترددان علي منزلها بدعوه من زوجها في الحفلات، وكان ماندل يصطحبها معه لاجتماعات العمل التي كانت تضم علماء ومحترفين في التكنولوجيا العسكريه، حتي قررت لامار انهاء زواجها وخروجها من استراليا عام 1937 الي باريس. وهناك قابلت لويس بي ماير صاحب اكبر شركه انتاج افلام في هوليوود وتعاقد معها، وشهدت الفتره من 1940- 1949 نشاطًا ملحوظًا للامار بتمثيلها لثمانيه عشر فيلمًا.

وبدات اولي اختراعاتها العلميه عندما طلب منها في بدايه الحرب العالميه الثانيه الترويج لبيع سندات الحرب معتمده علي جماهيريتها الواسعه، وهو ما نجحت فيه بشكل كبير، ثم مع اشتداد القصف الالماني لخطوط المسافرين في البحر حاولت اختراع شيء لايقاف ذلك ولكنها فشلت.

ولكنها لم تياس وركزت جهودها علي اختراع شيء ما لمكافحه الطوربيدات الالمانيه، وعملت مع ملحن جارها في كاليفورنيا يدعي جورج انثيل وخصصت غرفه في منزلها لاختبار التصميمات التي تعمل عليها في مجال القفز الترددي، وكانت فكرتها هي ان تطور موجات لتشتيت الموجات الراديويه المستخدمه في اشارات الطوربيدات في البحريه، وعند توجيه تلك الموجات الي الطوربيدات تفقد الاخيره مسارها وتتشتت او ترتد.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل