إيران: لا خطط لرفع التمثيل الدبلوماسي مع لندن

جانب من هجوم الطلبه ضد السفاره البريطانيه 2011

خامنئي: سياسه ايران ضد الغطرسه الاميركيه لن تتغير

علماء اميركيون يرحبون بالاتفاق مع ايران

فابيوس يعلن توجهه الي ايران الاسبوع المقبل

فرنسا ستحكم بحسب الادله علي ايران بعد الاتفاق النووي

مجلس التعاون الخليجي يندد برسائل ايران المتناقضه

 نفت ايران وجود اي خطط لرفع مستوي التمثيل الدبلوماسي لمستوي السفراء مع بريطانيا حيث يزور وزير خارجيتها فيليب هاموند طهران يوم الاحد. 

اكد مساعد وزیر الخارجیه لشؤون اوروبا واميرکا في الخارجيه الايرانيه مجید تخت روانجي ان القائمين بالاعمال سيصبحان مقيمين في كل من طهران ولندن حيث ستبدا السفارتان البريطانيه والايرانيه في اصدار تاشيرات الدخول للراغبين في السفر خلال اشهر قليله.

واكد روانجي ان افتتاح السفاره البريطانيه في طهران والايرانيه في لندن سيتم في وقت واحد الاحد. وسيشارك وزير الخارجية البريطاني في حفل الافتتاح حيث يرافقه في زيارته وفد من كبار رجال الاعمال. 

وكانت سفارتا ايران وبريطانيا اغلقتا قبل ما يقارب الـ 5 سنوات عقب هجوم متظاهرين علي مقر السفاره البريطانيه في طهران. 

وكان عدد من الطلاب الايرانيين ممن ينتمون الي قوات التعبئه (الباسيج) اقتحموا السفاره البريطانيه نهايه تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2011 رافعين فوقها العلم الايراني، وذلك بعد يوم واحد من قرار البرلمان، تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسيه مع لندن، رداً علي قيامها بقطع العلاقات الماليه مع المصارف الايرانيه، في اطار العقوبات حينها، بشان برنامج طهران النووي.

وردت بريطانيا في ذلك الوقت، باغلاق السفاره الايرانيه لديها، ما اعتبرته طهران في حينه "اجراءً متسرعاً".

وعينت كل من لندن وطهران العام 2013 قائمين بالاعمال غير مقيمين بشكل دائم عام 2013 في اشاره لرغبه الدولتين في استئناف العلاقات الدبلوماسيه.

والي ذلك، لفت مساعد وزیر الخارجیه الايراني الی موضوع دفع تعویضات للخسائر التي لحقت بالسفاره ولیس دفع غرامه للسفاره البریطانیه، وقال ان موضوع دفع التعویضات بحاجه الی المزید من الوقت والدراسه.

وصرح تخت روانجي: ان السفارتین الایرانیه والبریطانیه ستناقشان موضوع دفع التعویضات حینما تبدان مهامهما.. ونحن اعلنا باننا لانقبل بالشروط المسبقه لاستئناف العلاقات وهم قبلوا، ویتعین تقدیم تخمین الخسائر مع التفاصیل الی الخبراء لدراستها.

وقال: بعد بدء السفارتین البریطانیه والایرانیه مهامهما، سیتم اصدار التاشیرات الدبلوماسیه والرسمیه في طهران، ومن ثم سیتم اصدار التاشیرات العادیه بعد اکمال الکادر القنصلي للسفاره.

وتاتي زياره وزير الخارجيه البريطاني  بعد اسابيع من توصل طهران الي اتفاق مع القوي الدوليه الست بشان برنامجها النووي.