المحتوى الرئيسى

بالصور.. والد طفلتين مصابتين بضمور فى المخ: "هموتهم وأموت نفسى وأمهم وذنبنا فى رقبتك ياحكومة".. الأب: حصلنا على قرار علاج على نفقة الدولة والمستشفى قالتلى التأشيرة دي تبلها وتشرب ميتها"

08/22 16:54

حاله من الياس والحزن الشديد تسيطر علي منزل محمد محمد موسى 36سنه وزوجته مياده بعزبه خضر التابعه لقسم ثان المحله بمحافظه الغربيه، نظرا للمعاناه، التي يعيشون فيها يوميا منذ 6 سنوات لاصابه طفلتيهما حنين 8 سنوات ورحمه 4 سنوات بضمور في المخ، ادي الي ضمور العضلات واصبحن في حاله يرثي لها، بعد ان اغلقت المستشفيات والاطباء باب الامل امامهم ورفضوا التعاطف معهم وانقاذ الطفلتين.

الاب والام تعبا كثيرا وقضي اغلب اوقاتهم في الذهاب للمستشفيات العامه والتأمين الصحي والاطباء، ولكن لا احد يستجيب، ولجا الي رئاسه مجلس الوزراء لمساعدتهم في علاج بناتهن وانقاذهن من الموت حتي حصلا علي خطاب رسمي من رئاسه الوزراء بعلاجهن علي نفقه الدوله بتكلفه 10 الاف جنيه، وظن الاب والام ان هذه التاشيره ستفتح باب الامل امامهم في انقاذ الطفلتين من الموت البطيء، الا انها لم تجد، بل كان الرد "بلوها واشربوا ميتها مش هتنفعكم في حاجه"، حتي ياس الاب: وقال انا هموتهم واموت نفسي انا وامهم ويبقي ذنبنا في رقبتك ياحكومه انتي والمستشفيات.

"اليوم السابع" التقت بوالد الطفلتين ووالدتهما لرصد معاناتهم

"احنا مش عارفين نعيش لا انا ولا مراتي وبناتي يا اما يلحقوهم ياما يبعتوا حد يموتهم ويموتني انا وامهم وخلاص لاننا تعبنا"، بهذه الكلمات بدا الاب محمد محمد موسي 36سنه، والد الطفلتين "حنين"،"رحمه"، حديثه لـ"اليوم السابع"، مضيفا "اتجوزت مياده وبعد عام من زواجنا رزقنا الله بطفلتنا الاولي "حنين" وكان الفرحه تملا قلوبنا وظلت حنين تكبر امام اعيننا، وبعد مرور عامين اصابها مرض فشل الاطباء في تشخيصه تسبب في اصابتها بضمور في المخ وضمور عضلاتها.

اصابه رحمه بنفس مرض اختها حنين

واضاف،" رحنا لاكتر من مستشفي ودكتور ومحدش فيهم ريحني وقالي بنتك عندها ايه؟، وحمدت ربنا علي كدا، وقررت انا وزوجتي مياده ان ننجب مره اخري لعل الله يصلح الحال ويرزقنا بطفل يخفف عنا ما رايناه في ابنتنا "حنين"، الي ان رزقنا الله بـ"رحمه" وبعد مرور عامين من انجابها اصابها نفس المرض، الذي اصاب شقيقتها واصبحت كما هو عليه شقيقتها.

واستكمل الاب البائس حديثه، "بقالي 6 سنين بجري بيهم منذ بدايه مرض "حنين" وعندها عامان، بدا المرض بعينيها ورجليها رحت لدكاتره مصر ومحدش عرف يشخص الحاله لحد ما بقي معايا الف روشته وضيعت فلوسي وشغلي علشانهم".

وتابع: "كل يوم بشوف عيالي بيموتوا قدام عنيا، وانا بتفرج عليهم ومعدش معايا حاجه اعملها علشانهم.

وناشد الاب الاطباء قائلا: "لو في قلبكم رحمه دخلوهم مستشفي وادوهم علاج ويرجعوا بس نص اللي كانوا عليه في الاول، وانا هحمد ربنا".

واشار الاب الي انه توجه الي التامين الصحي، واكد الاطباء له انه لا علاج لحاله بناته في مصر ولا في العالم قائلا: عقدوني كل يوم بينقص حاجه في بناتي وانا متكتف".

واضاف، لما غلبت روحت للحكومه لان مفيش حل غيرهم بعد ربنا وحصلت علي قرار علاج علي نفقه الدوله من رئاسه الوزراء ذهبت بالقرار لمعهد ناصر وقابلني احد الاطباء بالمعهد، ورفض دخول بناتي للمستشفي قائلا التاشيره دي تبلها وتشرب المايه بتاعتها عشان ملهاش اي لازمه.

واكد الاب، "احنا مش عارفين نعيش انا وولادي يا اما يلحقوهم يا اما يبعتوا حد يموتهم ويموتني انا وامهم، لاننا خلاص تعبنا وقربت اموت نفسي انا والعيال، ولما نموت هيبقي ذنب كل واحد فينا في رقبه الحكومه ورقبه المستشفيات.

الام: فقدنا الامل في علاج الطفلتين

اما والدتهما مياده فقالت، انا عندي بنتين معاقين بقالنا 5 سنين بنلف في جميع المستشفيات والتامين الصحي وفقدنا الامل في علاجهم بسبب الاطباء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل