عشرة دروس ـ للتعامل مع صغيرك ـ مستفادة  من الفيلم الهندى Taare Zameen Par - ساسة بوست

منذ 1 دقيقة، 22 أغسطس,2015

كن مُلهماَ لصغيرك: فدعه يحلم، واتركه يبدع فيما يحب ولا تقتحم عالمه من أجل أن تغتال ذلك الحلم لا تفعل رجاءَ.

لا تخلق منه نداَ لك دونما تشعر: عليك أن تحتويه، لا أن تنهره طوال الوقت، وتقرب منه.

إذا كان يعانى مشكلة فى التعلم فليس شرطا أن يكون متخلفا: فقد يكون مٌبدعا وأنت لا تدري، قد يكون الخلل فى مدرسيه فكما يوضح الفيلم طريقة التعليم الآثمة التى لا تنفك عن قتل إبداع أطفالنا وتحطيمهم.

لا توبخ صغيرك أمام إخوته ولا تنعته بالفاشل: فإن لهذا تبعاته الضارة الأثر، والمُدمرة لإرادته، لاسيما وأنها بمثابة الضربة القاضية لثقته بنفسه وبك قبل نفسه.

عندما يقع ابنك فى مشكلة فليس عليك أن ترمى بالخطأ كله عليه وحده: فهو صغير وأنت بذلك تزرع بداخله اليأس منك.

تغاض عن بعض أخطائه: بدافع أنه يعمل على تكوين تجاربه الخاصة، دعه يحاول ويحاول؛ فقد يفشل مرات وينجح مرة ولكنه فى نهاية الأمر سينجح إن دعمته من البداية. وقد يصل إلى شيء لم يصل إليه أحد.

اجعله فريدا من نوعه: أصابع اليد الواحدة ليست متماثلة، فلا تقارنه بإخوته، ولا بأصدقائه … إلخ.

فقط كلفه بعمل مهمة، فإن نجح فيها فكافئه، وإن لم ينجح اشرح له الأمر بطريقة أخرى؛ فقد تكون أنت المخطئ فى شرح المهمة وليس هو، وعندما تكافئه تذكر أنه لن ينسى منك هذه المكافئة، مهما كانت صغيرة، فالعبرة عند الأطفال بالروح وليست بالمادة هذا هو عالمهم المختلف عن عالمنا نحن!

حاذر من أن تخلق له شبحا يرعبه طوال الوقت ويرهق روحه مطاردةَ. ’’فى جزر سليمان عندما يريد السكان المحليون القضاء على جزء من الغابة من أجل الزراعة لا يقطعون الأشجار، إنهم ببساطة يجتمعون حول الشجرة ويبدءون بشتمها وهذا يلعنها وفى غضون أيام الشجرة تضعف وتذبل وتموت من تلقاء نفسها‘‘ مقتبسة من الفيلم.

العالم هو: ما تصنعه أنت لصغيرك، هو ما تشكله له،، فإما عالم يجعله قويا فيقوى أو ضعيفا فيضعف، تذكر أنك وحدك من تصنع له عالمه.

’’ هناك العديد من المبدعين فيما بيننا ممن غيروا مسار العالم لأنهم استطاعوا أن ينظروا للعالم بشكل مختلف كان تفكيرهم فريدا، ولم يستطع الجميع فهمهم تمت معارضتهم وعلى الرغم من ذلك استطاعوا النجاح وأذهلوا العالم ‘‘

الذى صدم العالم بنظريته النسبية، الحركة البراونية، التأثير الكهروضوئي، والذى حاز جائزة نوبل عام 1921 كان يعانى من صعوبة فى النطق حتى سن العاشرة. لقد كتبت مقالا عن ذلك

ليوناردو دافنشي ذلك المُلهم الذى يُدين العالم له باكتشافاته كان يعانى من مشكلة فى الكتابة فلا يمكن لأحد مطالعة كتاباته إلا عن طريق مرآه لقد قام دافنشي برسم تخطيطى لطائرة مروحية كان ذلك فى القرن الخامس عشر أى قبل 400 عام من قيام أول طائرة بالطيران. انتظروا مقالا عن دافنشي قريبا.