أستراليا تدرس طلبا بقتال تنظيم الدولة بسوريا

كشف رئيس الوزراء الاسترالي، توني ابوت، ان بلاده تدرس طلبا رسميا قدمته الولايات المتحده للسفاره الاستراليه في واشنطن تطلب فيه الانضمام اليها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال، اليوم الجمعه للصحفيين، ان حكومته ستدرس "بدقه" طلب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وستعلن قرارها في الاسابيع القليله القادمه، مضيفا "توجد سلسله اجراءات نحتاج الي استيفائها ولا ينبغي اتخاذ اي قرار باستخفاف".

وبينما اكد ابوت ان "تكريس دوله ارهابيه في شرق سوريا وشمال العراق سيكون كارثه علي العالم" قال وزير الخزانه وعضو لجنه الأمن القومي الحكوميه جو هوكي "اعداؤنا لا يرون حدودا في الشرق الاوسط، داعش لا يري حدودا، ولدينا التزام بفعل كل ما باستطاعتنا لوقف الشر الذي يرتكبونه" مشيرا الي انه من المهم ان تلعب بلاده دورا في الحمله الهادفه للحد من قدرات تنظيم الدوله وتدميره.

وكان قائد العمليات المشتركه في الجيش الاميرال ديفيد جونستون صرح، الاربعاء الماضي، ان مشاركه بلاده في الضربات الجويه في سوريا اذا حصلت فـ "لن تغير المعادله بشكل او باخر".

يُشار الي ان استراليا، تشارك بطائرات من سلاح الجو في التحالف الدولي ضد تنظيم الدوله في العراق منذ سبتمبر/ايلول الماضي، وارسلت حوالي خمسمئه جندي بينهم 170 عنصرا من القوات الخاصه لتقديم الاستشارات في العراق.

وسبق لرئيس الوزراء ان صرح، الاسبوع الماضي، ان هناك محادثات مع الحلفاء بشان توسيع نطاق دور استراليا.