تحذير من تهويد الأقصى في ذكرى حرقه

حذرت مؤسسه القدس الدوليه من تسارع المساعي الاسرائيليه لتهويد المسجد الأقصي وتقسيمه, وذلك في الذكري الـ46 لاحراقه عام 1969.

وقالت المؤسسه، في تقرير لها في ذكري الجريمه، ان نحو خمسين حفريه اسرائيليه تتواصل اسفل المسجد الاقصي وفي محيطه, اضافه الي انتشار عشرات الكُنُس والمرافق اليهوديه في محيطه سعيا من الجانب الاسرائيلي لتهويد القدس الشريف برمته.

واضافت ان الاحتلال الإسرائيلي يسعي لتقسيم الدخول الي الاقصي بين المسلمين واليهود زمانيا ومكانيا, مشيره الي ان ذلك يتم وسط تنافس للاحزاب الاسرائيليه علي تقديم مشاريع التقسيم في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي).

كما يتواصل في الوقت نفسه التنسيق بين منظمات متطرفه لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الاقصي وتنظيمها, وذلك بالتوازي مع تشديد شرطه الاحتلال اجراءاتها للتضيق علي دخول المصلّين الي المسجد.

وتعرض المسجد الاقصي هذا العام لعمليات اقتحام متلاحقه شارك في بعضها ساسه اسرائيليون. كما تواترت اعتداءات قوات الشرطه والجيش الإسرائيليين علي المرابطين في المسجد الاقصي، وعلي موظفي الاوقاف والحراس الذين تعرض بعضهم للاعتقال او جري ابعادهم في محاوله لمنع التصدي للاقتحامات.

وتعرض المسجد الاقصي للحرق بعد عامين من احتلال مدينه القدس عام 1967, والتهمت النار وقتذاك كل محتويات الجناح الشرقي للمسجد بما في ذلك منبره التاريخي -المعروف بمنبر صلاح الدين (الايوبي)- وعدد من اجزاء المسجد الاخري.