المحتوى الرئيسى

الانتخابات المبكرة بتركيا تتجه نحو الأول من نوفمبر المقبل

08/20 16:06

اكد مسؤول بحزب العداله والتنميه الحاكم في تركيا الخميس 20 اغسطس/ اب 2015، ان اللجنه الانتخابيه العليا في البلاد تقترح الاول من نوفمبر/ تشرين الثاني، موعدا لاجراء الانتخابات المبكره.

ووفقًا للدستور التركي، يتخذ البرلمان، او رئيس الجمهورية، قرار اجراءالانتخابات المبكره، فيما تحدد اللجنه العليا للانتخابات تاريخ اجرائها.

وقصرت اللجنه المهله المنصوص عليها في الدستور لاجراء انتخابات نيابيه مبكره من 90 يومًا الي 60، في حال اتخاذ قرار باللجوء الي الانتخابات.

وتمهد الخطوه لكسر جمود سياسي بعد انهيار المحادثات الراميه لتشكيل حكومة إئتلافية.

وانتهت رسميا الثلاثاء محاولات رئيس الوزراء احمد داود أوغلو ايجاد شريك اصغر في حكومه ائتلافيه بعد مرور اكثر من شهرين علي الانتخابات الاخيره وهو ما يعيد الكره الي الرئيس رجب طيب اردوغان ويجعل الانتخابات المبكره شبه حتميه.

وقال مسؤول كبير بحزب العداله والتنميه ان الاحزاب طرحت اراءها بشان الموعد المقترح وبعد ذلك سنسعي لاتفاق، الاول من نوفمبر والثاني والعشرون من نوفمبر مناسبان لنا.

وتقوضت ثقه المستثمرين بسبب حاله الشك السياسي اضافه الي تصاعد وتيره الصراع مع المتشددين كما تدني سعر الليره التركيه في ساعه مبكره اليوم الخميس الي مستوي قياسي بلغ 3.0 ليرات للدولار منخفضا بنسبه 22 % تقريبا هذا العام حتي الان.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال الاربعاء ان بلاده تتجه سريعا صوب اجراء انتخابات مبكره، حتي يتسني لها الخروج من المازق السياسي، الذي حدث بعد ان اخفق حزب العداله والتنميه الحاكم في تشكيل الحكومه.

وعلي جانب الاحداث في تركيا، شنت شرطه مكافحه الشغب في اسطنبول عمليه واسعه النطاق فجر الخميس في احياء المدينه استهدفت اوساط اليسار المتشدد، غداه تبادل لاطلاق النار امام مكتب رئيس الوزراء.

عدد من المشتبه بهم تم توقيفهم في مداهمات للشرطه في منطقتي "ساريير" و"بالتاليماني" في الشطر الاوروبي من اسطنبول بحسب وكاله دوغان للانباء.

الحمله استهدفت "جبهه حزب التحرير الشعبي الثوري"، وهي فصيل سري يساري تبني مساء الخميس هجوما استهدف الاربعاء شرطيين يقومون بحراسه قصر "دولما بهجه" التاريخي الذي يحوي مكاتب رئيس الوزراء الاسلامي المحافظ احمد داود اوغلو في اسطنبول.

واوقف مسلحان بعيد اطلاق النار في مكان قريب من القصر الذي يقصده السياح علي ضفه البوسفور، ولم تسجل اصابات في الهجوم.

وعثر مع الموقوفين علي قنابل يدويه ورشاشات، بحسب بيان لمكتب محافظ المدينه وقد يكونان علي علاقه بالهجوم الذي استهدف في المدينه كذلك في 8 اغسطس/ اب مكاتب حزب العداله والتنميه الحاكم منذ 2002.

كما تبنت "جبهه حزب التحرير الشعبي الثوري" هجوما علي القنصليه الاميركيه في اسطنبول في 9 اغسطس/ اب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل