جيش الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية بالأغوار الشمالية

هدم الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، منشات زراعيه، وخياما سكنيه في منطقه الاغوار الشماليه، بالضفة الغربية، بحجه بنائها في مناطق مصنفه “C” حسب اتفاق أوسلو، وانه يمنع البناء فيها، بحسب مسئول محلي.

وقال معتز بشارات، مسئول ملف “الاغوار”، في السلطة الفلسطينية، لوكاله “الاناضول” للانباء: “ان الجيش الاسرائيلي هدم منشات في قري “عينون” و”خربه” و”سمرا”، و”خربه الدير”، في محافظة طوباس، حيث طال الهدم خياما ومنازل متنقله، وغرفا مبينه من الطين، كانت تاوي عددا من العائلات في تلك المناطق، بعد ان كانت قد اخطرت بالهدم في وقت سابق”.

واوضح بشارات ان الجرافات الاسرائيليه هدمت في منطقه “عينون”، غرفه من الصفيح، وخيمتين سكنيتين، كانتا تاويان عائلتين، كما هدمت في “سمرا”، غرفتين من طين، تم بناؤهما بايادي متضامنين اجانب لتوفير مكان يستخدم كروضه اطفال، للعائلات الساكنه في المناطق المهمشه بالاغوار.

وفي خربه الدير، هدمت الجرافات الاسرائيليه منزلا وحظائر وعده منشات لاحد المواطنين.

وذكر بشارات ان الجيش الاسرائيلي اعلن تلك المناطق، مناطق عسكريه مغلقه طوال فتره الهدم، مشيرا لحدوث بعض المناوشات بين العائلات والجيش الاسرائيلي حاول خلالها الجنود اعتقال طفل لا يتجاوز عمره ال12 عاما.

ويسكن في منظقه الاغوار المحاذيه للحدود الفلسطينيه مع الاردن، نحو 10 الاف فلسطيني منهم 5 الاف في الاغوار الشماليه، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم اسرائيل من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم علي تربيه المواشي والزراعه.

وتنظر اسرائيل الي هذه المنطقه كمحميه امنيه واقتصاديه، وتردد انها تريد ان تحتفظ بالوجود الامني فيها ضمن اي حل نهائي مع الفلسطينيين.

ووفق إتفاقية أوسلو الثانيه الموقعه بين السلطه الفلسطينيه واسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفه الغربيه الي 3 مناطق “ا” و”ب” و “ج”.

وتمثل المناطق “ا” 18% من مساحه الضفه، وتسيطر عليها السلطه الفلسطينيه امنيا وادارياً، اما المناطق “ب” فتمثل 21% من مساحه الضفه وتخضع لاداره مدنيه فلسطينيه وامنيه اسرائيليه.