المحتوى الرئيسى

الجامعة العربية: الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل سجلت نجاحًا قويًا

08/20 12:45

ذكر تقرير لجامعه الدول العربيه ان حمله مقاطعة إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني سجلت نجاحًا قويًا، خاصه علي المستوي الدولي في ظل تصاعد السخط العالمي علي الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصريه.

واستعرض “قطاع فلسطين والاراضي العربيه المحتله” التقرير امام المشاركين في المؤتمر 89 لضباط اتصال المكاتب الاقليميه لمقاطعه اسرائيل، والذي انطلقت اعماله الثلاثاء الماضي، برئاسه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربيه المحتله، السفير محمد صبيح، بمقر الجامعه في القاهره.

واشار التقرير ان حمله المقاطعه تتصاعد رسميًا وتتسع ويتواصل تاثيرها في شتي المجالات، حيث باتت تشكل ارقًا لحكومه الاحتلال الاسرائيلي التي اعتبرت انتشار حمله المقاطعه تهديدًا لوجودها.

واوضح تقرير الجامعه ان العالم يشهد تضامنًا كبيرًا مع حركه المقاطعه وفرض العقوبات علي اسرائيل وعزل مؤسساتها وشركاتها المتواطئه في انتهاك القانون الدولي، منوهًا بان “الحمله مستمره حتي انهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري وعوده اللاجئين الفلسطينيين الي ديارهم”.

وقال: “ان اسرائيل تحارب بشتي الوسائل حركه المقاطعه من خلال اللجوء الي الولايات المتحده الاميركيه وتقديم مشروع قانون يمنح اسرائيل مكانه اقتصاديه خاصه، وحمايتها من العقوبات، وتاره اخري “مصادقه المحكمه العليا الاسرائيليه علي قانون محاربه المقاطعه ورفضها الالتماسات المقدمه من قبل منظمات حقوق الانسان”.

واشار تقرير الجامعة العربية الي ان ما سبق “يدل علي افلاس النظام الاسرائيلي بحكوماته المتعاقبه، واعتراف بالانجازات التي تحققها حركه المقاطعه في معارك الراي العام في العالم”.

وسجل التقرير اهم الانجازات التي حققتها حملات مقاطعه اسرائيل خلال الفتره الماضيه، ومنها اقتراحات اوروبيه لفرض عقوبات علي البنوك الاسرائيليه بسبب نشاطاتها واستثماراتها في المستوطنات المقامه في الضفه الغربيه؛ مما اثار حاله ذعر عند تلك البنوك، ادت الي هبوط اسهمها بنسبه 2.5 % تقريبًا.

وقال التقرير: “ان البرازيل الغت عقدا ضخما مع شركه اسرائيليه للالعاب الاولمبيه لعام 2016، حيث استثنت الحكومه البرازيليه شركه “اميه” الاسرائيليه من العمل في اكتوبر 2014 بالاولمبياد في ريو دي جانبيرو، وذلك بعد حمله قام بها متضامنون مع القضيه الفلسطينيه”.

واوضح ان الخارجيه الامريكيه ابلغت اسرائيل انها لن تحمي منتجات المستوطنات من حمله المقاطعه.

ونوّه التقرير ان شركه “اورنج الفرنسيه” اعلنت سحب علامتها التجاريه من اسرائيل وذلك بعد قيام شركه “بارتنر الاسرائيليه” بالبناء علي اراضٍ فلسطينيه مصادره، كما ان متحف اللوفر الفرنسي رفض طلب زياره طلاب اسرائيليين من جامعات اسرائيليه وذلك لتبادل الافكار بينهما.

وقال: “ان احزابًا بلجيكيه اوصت بقرار عزل الشركات التي تدعم الاستيطان، وضروره منع الشركات الداعمه للاحتلال الاسرائيلي من الربح في الاسواق البلجيكيه كونها تساعد في قمع الشعب الفلسطيني علي الحواجز وفي السجون الاسرائيليه”.

واضاف التقرير ان المقاطعه الاوروبيه علي المنتجات الزراعيه الاسرائيليه الخاصه بالمستوطنات كبدت اسرائيل 6 مليارات دولار عامي 2013 و 2014، وفق صحيفه هارتس الاسرائيليه.

واكد تقرير المقاطعه ان شركه KLB النرويجيه والتي تعمل في مجال التامينات سحبت استثماراتها من شركتين المانيتين لمواد البناء وذلك بسبب عملهما في المستوطنات المقامه بالضفه الغربيه المحتله لتاكيد احقيه الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال واقامه دولته المستقله.

وسجل التقرير ايضًا ان حركه “حداش” الاسرائيليه اليساريه المعارضه اعلنت تاييدها لفرض مقاطعه دوليه علي الشركات العامله داخل المستوطنات لانها نوع من المقاومه المدنيه المشروعه.

واشار التقرير الي تراجع الشركات الفرنسيه عن تنفيذ مشروع التلفريك “قطار القدس الخفيف” في البلده القديمه بمدينه القدس، بعدما اقرت البلديه في وقت سابق ان يمر التلفريك من منطقه سلوان ومقبره الرحمه وسيلامس سور المسجد الاقصي المبارك، مما يمس بارث الحضاره لمدينه القدس والمسجله علي قائمه التراث العالمي منذ العام 1982.

واكد التقرير ان هناك اكاديميون وسياسيون وكتاب يهود مناهضين للاحتلال الاسرائيلي دعموا لمقاطعه اسرائيل ويعتبرونها قانونيه وشرعيه وليست معاديه للساميه، داعين من خلال مشاركتهم في مؤتمر عقد في جامعه سيدني، الي ضروره تفعيل حمله المقاطعه ومضاعفه الجهود من كافه الاطراف للضغط علي اسرائيل لانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينيه وفضح ممارسات اسرائيل العنصريه تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

وتحدث التقرير عن تقديم نواب في الكونجرس الامريكي مشروع قانون لحظر مقاطعه الاحتلال الاسرائيلي، حيث ان الكونجرس يعد هجمه مضاده لـ”تسونامي المقاطعه” من خلال تقديم مشروع قانون يمنح اسرائيل مكانه اقتصاديه خاصه للولايات المتحده ويحميها من العقوبات، مؤكدا ان هذا التحرك جاء بعد تنامي المستوطنات وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات في كافه انحاء العالم.

واوضح التقرير ان 700 فنان بريطاني اعلنوا مقاطعه الاحتلال الاسرائيلي حتي انهاء الاضطهاد الاستعماري للفلسطينيين، وفق صحيفه الغارديان، ومن بين الموقعين عليها الموسيقيان “برايان اينو، وريتشارد اشكروفت، والمخرج كين لوتش، والممثله اليهوديه مريام مارغوليس” رافضين اي دعوه مهنيه من سلطات الاحتلال واي تمويل من مؤسسات اسرائيليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل