بالصور|انقطاع الكهرباء..معاناة وخسائر مادية للمحلات بالمنيا

يواجه اصحاب محلات المواد الغذائيه معاناه كبيره بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وضعفه في حال عودته، مما كبٌدهم خسائر فادحه، بسبب تلف العديد من المنتجات التي تعتمد علي الكهرباء.

يقول فضيل محمد ـ صاحب سوبر ماركت بقريه زهره التابعه لمركز المنيا انه يعاني يوميا من انقطاع الكهرباء سبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وبغضب شديد يضيف فضيل" انا بخسر كل يوم بسبب انقطاع الكهرباء وضعفها"، مؤكداً ان الكهرباء تقطع ما يقرب من 5 مرات يومياً، ما تسبب في تلف الآيس كريم، الجبن.

ويوضح فضيل، انه في حال عوده التيار ياتي بصوره ضعيفه لا تستطيع تشغيل الثلاجات، حتي ان قام بشراء مقوي للكهرباء، الا انه عجز عن العمل بسبب الضعف الكبير في التيار.

وذكر صاحب السوبر ماركت، المنتجات التي تتعرض للتلف، وجاء في مقدمتها " اللحوم المجمده، الكبده، الكفته، الايس كريم"، كما اشار الي عدم الاقبال علي المياه الغازيه بجميع انواعها، بسبب ارتفاع درجه حرارتها، وعدم القدره علي تسقيعها بسبب تعطل الثلاجات.

واضاف الحاج محمود كمال، صاحب محل بقالة "الرحمه" بعزبه البرلمان التابعه لمركز المنيا، انه وبسبب ضعف التيار الكهربائي اشتري مقوي كهربائي تخطي الـ 2500 جنيهاً لزياده جهد التيار الكهربائي لتشغيل الثلاجات للحفاظ علي المجمدات والجبن التي يقوم ببيعها.

واشار مصطفي حمدي ـ صاحب محل عصائر بقريه الاسماعيليه التابعه لمركز المنيا الي توقفه عن العمل لعده ساعات بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، خاصه وان عمله يعتمد اعتماداً كلياً علي الكهرباء لتشغيل عصاره القصب، والخلاطات التي تقوم بانتاج عصائر الفواكه الاخري كـ" المانجو، الموز، التفاح " وغيرها، مما دفعه الي شراء مولد كهربائي، تسبب في زياده اعبائه الماديه من اجل شراء السولار الذي يعمل به لتوليد الكهرباء.

واضافت ام اسلام بائعه جرائد انها تقوم ببيع المياه الغازيه والمشروبات والشيكولاته بجانب بيعها للجرائد، وانه وبسبب انقطاع التيار الكهربائي انخفضت حركه البيع لديها بسبب توقف الثلاجات عن العمل.

وقال مصدر مسؤول بشركه كهرباء مصر الواسطي ـ طلب عدم ذكر اسمه بناءً علي تعليمات وزاره الكهرباء بعدم ادلاء ايه تصريحات الا من خلال الوزاره، ان ازمه الكهرباء عادت الي المنيا، منذ نحو 3 اسابيع وقت العطل المفاجئ الذي لحق بمحطه الكريمات.

واوضح انه يتم اللجوء الي تطبيق تخفيف الاحمال في اوقات الذروه وهو وقت الظهيره بسبب الاستخدام الكبير لاجهزه التكييف والمبردات لمواجهه ارتفاع درجات الحراره.