المحتوى الرئيسى

ملك الطبلة على خشبة محكى القلعة

08/19 16:11

يستضيف مسرح"محكي القلعه" عازف الطبله السكندري "سعيد الارتيست" مساء الجمعه 21 اغسطس 2015 ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "قلعه صلاح الدين للموسيقي والغناء" في دورته الـ 24.

"سعيد الارتيست" او "ملك الطبله" كلاهما علامه في عالم الايقاعات، انه عازف الطبله الذي تحولت حياته من مجرد عازف طبله في افراح، الي فنان عالمي له فرقته الخاصه، فانهم طافوا العالم سويًا، ولهم عرض مشهور جدًا وهو الطبله علي الوجنتين والفم، ومزجت الفرقه بين ايقاعين "الفوكس" المصري، و"الراي" الجزائري.

فعندما نسمع كلمه "سعيد الارتيست" نشعر ان هذا الاسم له وقع علي الاذن، فلابد ان نعرف ان عائله الارتيست تخفي بداخلها الكثير، نشا الفنان المصري سعيد الارتيست في اسره موسيقيه، ولكن اشهرهم عازف الاكورديون "حوده الارتيست".

اناء دائري فخاري او معدني يشد عليه طبقه من الجلد الرقيق، تسمع صوته فيقودك للجنون، هي "الطبله" التي تطورت علي مدار الزمان من "اُوب" الي"طبله" ،و"رق" ،و"دف" ،و"كيسا"، و"كانكه"، و"دربوكه" حتي وصلت هذه الايام للـ "الدرامز" والايقاع الالكتروني.

فبداخل كل شخص عازف ايقاع ولكن كلٍ علي طريقته فهناك من يدق علي الارض، الابواب، ومنا من يدق علي الجدران، والمناضد، فالحياه ليست الا ايقاعات عشوائيه ولكنها بدون قواعد موسيقيه.

ويعتبر الطبل اله قديم منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل او بعض انواعه منزله كبري عند السومريين والبابليين في بيوت الحكمه وفي الهياكل الدينيه.

وكان صوت الطبل الكبير يعني دعوه الالهه لان يفرض هيبته علي سكان الارض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لانه الملهم لسائر اعمال الخير، فكان الطبل الكبير مقدس وكانوا يخصصون له حارساً برتبه كاهن عظيم ولقب "حارس الطبل المقدس".

اما اسم الطبل العادي فهو في اللغه السومريه القديمه "اُب" وفي اللغه الاكاديه الساميه اوبو او ابو وتعني في اللغه السومريه صغير.

واصبحت كلمه اوب تور اي الطبل الصغير او الدربكه وهو طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر، كان يحمل علي الكتف بواسطه حزام من الجلد، وكان لها دور كبير في الموسيقي المدنيه والعسكريه.

وكان يصنع احياناً من خشب الارز تقديراً لقيمته ومن انواع الآلآت الإيقاعية ايضا طبل مصنوع من النحاس يسمي دوب وقد تسربت هذه الكلمه مع الزمن الي مختلف الامم فقلبها الهنود الي دودي او بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعي دوبدبي حتي في اللغه الهنغاريه الحديثه يسمي الطبل دوب.

كانت العراق تصنع الطبل البرونزي، وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور ان يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير علي رقبته وفي مراسم ذبحه ان تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنه في وضع صور الالهه ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر علي الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل