محمد فتحي يكتب: أفضل مصطفى بكري

0 مشاركات شارك علي الفسيبوك شارك علي تويتر شارك علي جوجل

انا واحد من المدينين بحق للاستاذ مصطفى بكري، اذ انني اري ما يفعله واحاول ان افعل عكسه، حفاظًا علي سلامي النفسي!

كانت جريده «الاسبوع» اول صحيفه تدرّبت فيها وانا في الجامعه قبل نحو 18 عامًا، وهي الشيء الوحيد الذي يجعلني اشعر بامتنان حقيقي تجاه الاستاذ مصطفي، اذ انها -انذاك- كانت مفتوحه علي مصراعيها لطلبه الجامعات يتدربون فيها علي يد استاذه محترمه وقديره هي الاستاذه نجوي طنطاوي، ويعاونها الاستاذ محمد عبد الله.

وكان بكري صوره للمناضل ضد نظام مبارك وسدنته، والمدافع عن القضايا العربيه، مثل القضيه الليبيه (اتبع ذلك صفحات تسجيليه مدفوعه في الجريده، لكنه ليس موضوعنا)، كما دافع عن صدام حسين والعراق (اتبع ذلك زيارات للعراق وصفحات تسجيليه اخري لكن هذا ليس موضوعنا)، وكان دائمًا ابدًا ضد «التزوير» في الانتخابات الذي كان يحدث ايام مبارك، فقد كان يرشّح نفسه ويخسر دائمًا امام محمد علِي محجوب، وينشر عن الانتهاكات والتزوير في دائرته في حلوان (اتبع ذلك ان ترشّح شخصيًّا وفاز في انتخابات 2005 وطبعًا لم يجدها مزوّره بعد ان افتتح مقر جريدته الجديد صفوت الشريف شخصيًّا، لكن هذا ليس موضوعنا)، وحين قامت ثوره يناير كان الاستاذ مصطفي ثورجي بالسليقه، وهكذا انضم اليها (اتبع ذلك مطالبته بان يستمر مبارك بعد خطابه العاطفي لكن هذا ليس موضوعنا)، ولعلك تذكر تحمّسه للاخوان المسلمين والسلفيين والمجلس العسكري، وهو ما اختصره البعض في جمله تصلح لكي تبروزها وتضعها علي اي حائط خلف الاستاذ مصطفي (تحطه علي مبارك ينوّر، علي المجلس ينور، علي الاخوان ينور)، وازيدك (علي السيسي ينور)!

كتبت عن الاستاذ مصطفي مره بما اغضبه، فكان ردّه ان اتهم ابراهيم عيسي (رئيس تحرير الجريده انذاك) في احد البرامج بانه ذهب يرجوه التوسُّط للعفو عنه بعد قضيته الشهيره مع مبارك، واستغل الاستاذ مصطفي ان عيسي لا يجري مداخلات ولا يرد، لكن المفاجاه ان عيسي اجري مداخله وقال بوضوح: «هذا كذب بالكامل». وفي الفتره التي توقَّف فيها كاتب هذه السطور عن الكتابه اليوميه في جريده «الوطن»، لم يكن يمتلك سوي كتابه ارائه علي السوشيال ميديا او في مقال اسبوعي اشرف بكتابته حتي الان في جريده «الاخبار»، وفي الفتره التي حدثت فيها مذبحه كرم القواديس، اجتمع رؤساء تحرير الصحف القوميه والخاصه، وتزعّم الاستاذ مصطفي جبهه اصطفاف «صحفي» ضد مجموعه من الكتاب، مطالبًا بوقفها عن الكتابه، وشرفت بان قال عني الاستاذ مصطفي: «ازاي الواد ده يكتب؟.. يعني فلان يمشيه ييجي فلان يكتّبه؟)! ومبعث الشرف ان تحريض الاستاذ مصطفي ضدي باعتباري طابورًا خامسًا (يامّه) شرف كبير يستحق عناء البحث في ارشيفه الذي مسحه من موقعه، لان مقالاته ايام مبارك كانت تزخر باقوي وصلات التعريض (بنظامه طبعًا).

عزيزي القارئ.. هذا المقال ليس عن الاستاذ مصطفي بكري بالمره، بل عن الاستاذه المصوره الصحفيه التي ابلغت عن زميلنا المصور احمد رمضان، وهو معها في نفس القاعه تتهمه بانه من الاخوان المسلمين، فما كان من الامن الا ان استجاب لها والقي القبض عليه، وما كان منا الا ان كتبنا هذه السطور التي نختمها باقتراح منح الاستاذه المصوره جائزه «افضل مصطفي بكري».

متصله لـ “فريده الشوباشي”: انتي بتصلي ازاي؟

16 صوره من حفل زفاف مي كساب و اوكا

تامر امين عن توفيق عكاشه: لازم يتعامل معامله النشال

سعيد طرابيك: انا اول رجل في حياه زوجتي وسنها 25 عام‎

والده توفيق عكاشه للسيسي: “اخره الغز علقه”

10 معلومات عن السيده التي سجنت توفيق عكاشه