مطالبات بتنظيم حملات إعلانية لفئتى «100و200 جنيه» الجديدة

■ مصرفيون: تحديث العمله يتم بشكل دوري لمجابهه التزوير

بعد وقوع العديد من المشاجرات في الشارع المصري بسبب الطبعات الجديده لفتئي 100 و200 جنيه، طالب عدد من المصرفيين، بتنظيم حملات اعلانيه ضخمه في الصحف والقنوات الفضائية المختلفه، بغرض التعريف بالشكل الجديد للعمله وتسهيل تداولها بين المواطنين.

وقالوا ان فئتي «100 و200 جنيه» لم يصدر لهما اي اعلانات قبل طرحهما في الاسواق مما تسبب في وقوع عدد من المشاجرات بين المواطنين لصعوبه تداولها والتعرف عليها وهذا كان متوقعا.

ولفتوا الي ان تحديث فئات العمله امر دوري يلجا اليه البنك المركزي لطرح نقود جديده بدلا من «الهالكه» او التي استهلكت بشكل كامل نتيجه التداول، مؤكدين انه لم يصدر فئات نقديه جديده ولكن تم تحديث ورقتي "100و200 جنيه "القائمتين بالفعل وادخل عليهما بعض عناصر الامان.

كان البنك المركزي المصري قد اضاف 4 عناصر تامينيه جديده علي وجه العمله فئتي الـ100 والـ200 جنيه، للحد من التزوير والتقليد والغش بين المواطنين.

وتتضمن التغييرات ظهور رقم 200 جنيه في الوجه والجزء المكمل له في ظهر الورقه عند النظر اليه من خلال الضوء النافذ، ووضع حبر مغناطيسي متغير اللون والحركه عند تغيير زاويه الرؤيه، كما تضيف شريط تامين متغير الحركه عند تغيير زاويه الرؤيه متقطع ظاهرياً ومتصل عند تعرضه للضوء النافذ، وشريط تامين مكتوب عليه رقم الفئه بطريقه التفريغ.

اما الورقه فئه الـ 100 جنيه فتمت اضافه شريط تاميني متغير حركياً عند تغيير زاويه الرؤيه ومتقطع ظاهرياً ومتصل في الضوء النافذ، بالاضافه الي ظهور جزء من عين حورس في الوجه ويظهر متكامل في ظهر الورقه عند النظر اليها من خلال الضوء النافذ.

من جانبه، قال طه عبد الجواد مدير اداره الاوراق الماليه والحفظ المركزي بالبنك الاهلي المتحد-مصر، ان «المركزي» لم يصدر اي فئات نقديه جديده خلال الايام القليله الماضيه ولكن تم تحديث فئتي 100 و20 جنيه فقط، مؤكدا ان تحديث النقود يتم بشكل دوري.

واشار الي ان الهدف من تحديث الفئتين هو ادخال بعض التعديلات الخاصه لزياده الامان عليهما من جهه ولمواجهه التزوير والتزييف علي العملات من جهه اخري.

ولفت مدير اداره الاوراق الماليه والحفظ المركزي بالبنك الاهلي المتحد-مصر، الي ان «المركزي» لم يطبع نقودا الا بعد جمعه للنقود القديمه، مشددا علي انه لم يطبع اي نقود بدون رصيد كما يشيع البعض.

واضاف: "هناك بعض المطالبات لاصدار فئه جديده بقيمه 500 جنيه"، متوقعا ان يكون تداول النقود الورقيه في اضيق الحدود خلال السنوات المقبله.

وفي السياق ذاته، اكد مدير اداره مخاطر التجزئه باحد البنوك الحكوميه، رفض الافصاح عن اسمه، انه كان من الضروري عمل حمله منظمه للفئات النقديه التي تم تحديثها لكي يسهل تداولها في الشارع المصري.

واضاف: «من الطبيعي حدوث اشتباكات ومناوشات ومشاجرات بسبب النقود المستحدثه لان كل المواطنين ليسوا علي درايه كافيه بانه تم ادخال تحديث علي هاتين الفئتين».

وطالب بضروره تنظيم حملات اعلانيه ضخمه لهاتين الفئتين خلال الفتره القليله المقبله لكي يسهل قبولهما وتداولهما بين كل طوائف الشعب المصري.

وبدوره، قال الدكتور عز الدين حسانين، مدير اداره التجزئه والفروع باحد البنوك العربيه بالقطاع المصرفي المصرفي، ان تنظيم حملات اعلانيه في الجرائد والمواقع والقنوات الفضائيه حتي ولو 30 ثانيه فقط سيغير شكل التعامل تماما مع الفئات النقديه التي تم ادخال بعض التحديات عليها لاسباب كثيره.

واشار"حسانين" الي ان المركزي نظم حملات ضخمه عندما اقدم علي اصدار فئه الـ200 جنيه لاول مره حتي يعلم بها المواطنون، لافتا الي انه بعض اصدار هذه الفئه لم تحدث اي مشاجرات لان العامه كانوا علي درايه كافيه بها.

كان عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي قد سردوا قصصا وحكايات ومواقف شخصيه تعرضوا لها عندما قرروا التعامل بالنقود التي تم ادخال تعديلات جديده عليها لزياده الامان.

ومن ضمن هذه المواقف، رفض سائق تاكسي التعامل بالـ100 جنيه الجديده بعدما قدمها له احد الزبائن بعد الانتهاء من توصيله، بداعي انها غريبه عليه وغير متداوله وطلب منه القديمه المعروفه لدي الجميع.