المحتوى الرئيسى

رائدة طه.. تجول بـ «علي» في لبنان

08/18 10:15

تعود رائده طه الي «كنبتها» لتروي قصصها المؤطره ضمن مونودراما «الاقي زيّك فين يا علي»، التي عرضتها اكثر من عشرين عرضاً علي مسرح «بابل» في بيروت مطلع العام الجاري، كما في تونس واليونان. تعود لتحمل مجدداً قصص طفولتها بعد استشهاد والدها علي طه في العام 1972، حين كانت طائره بوينغ 707، ذات الرحله رقم 571 التابعه لشركه «سابينا» البلجيكيه، تتجه من مطار فيينا الي «تل ابيب»، فيتمّ خطفها من قبل اربعه فدائيين هبطوا بها في مطار اللد. العمليه، خطط لها علي حسن سلامة، اما المنفذون فهم: علي طه وعبد الرؤوف الاطرش (استشهدا) وتيريزا هلسة وريما عيسي (اعتقلتا). هي ابنه الشهيد التي تحكي وجعها عن عشق والدها للقضيه وتفضيله الاستشهاد علي العائله، والتي تضحكنا من خلال اخبارها المرحه علي خشبه المسرح. تجول طه بمسرحيتها «علي» علي عدد من المناطق اللبنانيه بدعم من مشروع «صلات: روابط من خلال الفنون» بشراكه مؤسسه عبد المحسن القطان وصندوق الامير كلاوس (هولندا).

تقول طه في حديث خاص لـ «السفير» انّها لم تدخل ايّ تعديلات علي نص المسرحيه، وتري اهميه كبري في عودتها الي لبنان في هذه الجوله، «هناك اهميه كبري لعرضها مجدداً في لبنان ولا سيما علي مسرح بسيط في مخيم برج البراجنه، ولا اعلن سراً اذا قلت انّ المتلقي اللبناني لا يشبه غيره من المتلقين علي صعيد التفاعل مع المؤدّي في هذا العمل، بسبب التاريخ المشترك في القصه، ولانّ معظم القصص التي حصلت معي هي في لبنان، وسعادتي لا يمكن وصفها»، مضيفه «ما زلت اشعر انني اصعد الي خشبه المسرح للمره الاولي، واهتمّ بملاحظات المخرجه لينا ابيض وفريق العمل قبل كلّ عرض وبعده، واجد انّ المسرحيه تمسّ كل الناس لانها واقعيه انسانيه اولاً واخيراً، اذ انّها ليست مجرّد قصه تاريخيه عن خطف طائرة وعن استشهاد احدهم منذ اربعين سنه، فهي تحكي عن عائلات الشهداء وابنائهم وهم ما زالوا علي قيد الحياه. الرساله تصل الي الجميع بسلاسه وسهوله، وكلّ متفرّج يتفاعل بطريقه مختلفه، الا انّها تمسّه بطريقه او باخري».

بدات طه التحضير لعملها المسرحي المقبل، «ساقف علي المسرح وحيده في عملي المقبل ايضاً لاسباب عدّه، منها انني اجد انّ نصوصي يجب ان تسافر، وفي ظل الاوضاع الاقتصاديه هناك شحٌّ في دعم الاعمال الثقافيه، من هنا اجد انّ المونودراما تسهّل امور ايصال الرسائل الي العالم اجمع»، لكن العمل المقبل لم يُنجَز بعد لانها تري انّ «الاقي زيّك فين يا علي» يجب ان تجول دولاً عدّه، «ما زال هناك طلب لعرضها، ولم تستنفد نفسها بعد، وبعد لبنان ستزور المسرحيه دبي، قطر، والكويت»، تجدر الاشاره الي انّ مديره الجوله في لبنان هي ميس شقيقه رائده، والمسؤول عن الصوت ساري شريتح، والمسؤوله عن الاضاءه زينه الخطيب.

20 اب: السابعه مساءً ـ «مركز معروف سعد الثقافي» (صيدا ـ الجنوب).

21 اب: السابعه مساءً ـ «مركز الصفدي الثقافي» (طرابلس ـ الشمال).

22 اب: السابعه مساءً ـ «مسرح اسطنبولي» (صور ـ الجنوب)

26 اب: السادسه مساء ـ «المركز العربي الفلسطيني/ مكتبه سعيد خوري» (بيروت ـ مخيم برج البراجنه).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل