المحتوى الرئيسى

صدر حديثًا العدد الثالث عشر (صيف 2015) من مجلة "عمران"

08/17 17:08

صدر حديثًا عن المركز العربي للابحاث ودراسه السياسات، العدد الثالث عشر (صيف 2015) من مجله "عمران" للعلوم الاجتماعيه الانسانيه، وكذلك العدد الثالث عشر من مجله "تبين" للدراسات الثقافيه والفكريه، وهما مجلتان فصليتان علميتان.

وضمت "عمران" الدراسات والابحاث التاليه: دراسه عامر مهدي دقو "العلاقه بين التعليم الجامعي والديمقراطيه في الوطن العربي"، وتبحث هذه الدراسه في العلاقه بين التعليم الجامعي ودعم الديمقراطيه علي مستوي الافراد في عشر دول عربية هي: الجزائر، ومصر، والعراق، والاردن، ولبنان، وفلسطين، والسعوديه، والسودان، وتونس، واليمن.

ويتميّز هذا البحث عن غيره من البحوث السابقه، بانه يركز علي منطقه الوطن العربي بدلًا من دراسه مجموعه كبيره من الدول عبر القارات، لا تجمع بينها اي ثقافه او حضاره مشتركه.

تهدف دراسه نضال المصري ومحمد الاغا "اداره المواهب البشريه في الجامعات الفلسطينيه، مقترح تطبيقي تنموي استراتيجي"، الي تقديم اطار مقترح لتطبيق استراتيجيه اداره المواهب البشريه؛ لتحقيق التميز البحثي في الجامعات الفلسطينيه، في ضوء مجتمع المعرفه، موظِّفًا المنهج الوصفي التحليلي.

وعمد علام محمد موسي حمدان، في دراسته "الطريق نحو الجامعات البحثيه عالميه المستوي، دراسه شموليه في الجامعات العربية"، الي توظيف نموذج الجامعات البحثيه الهادف الي استطلاع حوكمه التعليم العالي في الوطن العربي، ومدي جذب الجامعات العربيه المواهب من الطلاب والاكاديميين والباحثين وتركيز هذه المواهب، ومدي تمتعها بالتمويل الكافي.

وافتتح عدد مجله "تبيّن" اوراقه بمقال للدكتور عزمي بشاره بعنوان "مقاربات نقديه للرائج حول المثقف"، وفي هذا المقال يعود الكاتب الي التصورات الرائجه حول المثقف، مميزًا ايّاه عن الخبير، وقد سبق للكاتب ان تحدّث باستفاضه عن المثقف في دراسته للمثقف والثوره، ويُعدّ هذا المقال تلخيصًا لتلك الافكار، مع بعض الاضافات.

وفي باب الدراسات والابحاث نقرا دراسه بن سالم حمّيش، وزير الثقافه المغربي السابق "عن المثقفين وتحولات الهيجمونيا"، وفيها يعرّف الكاتب "المثقف" معتمدًا تعريفات سابقه، ومن خلال هذا التعريف يناقش ادوار المثقفين العرب في الازمات المتتاليه التي يتعرض لها العالم العربي، وهذه الدراسه في الاصل محاضره القيت في المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعيه والانسانيه، الذي عقد في مراكش – المغرب، من 19 الي 21 اذار/ مارس 2015.

ونقرا كذلك دراسه خالد زياده، الباحث والاستاذ الجامعي اللبناني "المثقف والعسكري"، وفيها يستعرض الكاتب العلاقه بين المثقف والعسكري، بين العالم ورجل الدوله، في مدينتين شهدتا بواكير التحديث في العالم العربي والاسلامي، وهما القاهره وتركيا، كما يتحدث عن محاولات السلاطين المتتاليه السيطره علي العلماء والمثقفين، بالترغيب حينًا، وبالترهيب حينًا اخر.

ضمّ العدد كذلك، بحث فريدريك معتوق، العميد السابق لمعهد العلوم الإجتماعية في الجامعه اللبنانيه "مثقفو الانسيكلوبيديا الفرنسيه ومثقف دائره المعارف العربيه"، يهدف البحث الي تقديم مقارنه منهجيه للطريقه التي اعتُمدت في انتاج الانسيكلوبيديا الفرنسيه المعروفه علي يد كوكبه من المثقفين الغربيين الملتزمين بافكار التنوير في النصف الثاني من القرن الثامن عشر (1751 - 1772)، وتلك التي اعتُمدت في انتاج دائره المعارف العربيه العتيده علي يد المعلم بطرس البستاني، الملتزم بافكار النهضة العربية في الربع الاخير من القرن التاسع عشر (1876 - 1900).

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل