محمد أبو الفضل: يجب إعادة العروض المسرحية التنويرة في الستينيات

قـال د. محمد ابو الفضل بدران الامين العام للمجلس الاعلي للثقافه ان واجبنا كمثقفين ايصال التنوير الي المدارس والانديه والجامعات والقري والنجوع بدلا من ان يصل غيرنا اليهم ويضعون في عقولهم التكفير بدلا من التنوير، كما يجب تضافر جميع الجهود التي تحارب التطرف والارهاب، ودعا بدران الي وضع استراتيجيه ثقافيه لانقاذ شباب مصر والعالم العربى من الانـزلاق في الفكر المتشدد والتعصب والارهـاب ، وينبغي علي شبابنا المتفرد بالحضاره والتاريخ والعلم ان يتحلي بالفكر ويتخذ من الوسطيه والاعتدال والتنوير منهجا لنهضه الشعوب ، جاء ذلك خلال الندوه التي اقامها اتحاد الكتاب بمقره بالزمالك تحت عنوان “اهميه الثقافه في تجفيف منابع الارهـاب ” والتي شارك فيها د. محمد ابو الفضل بدران الامين العام للمجلس الاعلي للثقافه ، د. علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر ، د. جمال التلاوي نائب رئيس الاتحاد.

وذكر بدران بان د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، ود. محب الرافعي وزير التعليم قد عملا بتفعيل برتوكول التعاون بين الوزارتين لتوصيل التنوير الي الطلاب في المدارس واعاده مسرحه المناهج المدرسيه والمسرح المدرسي والمشاركه في وضع المناهج التربويه العلميه والاكاديميه بدءاً من مرحله ما قبل الابتدائيه حتي الثانويه العامه لان هذه المناهج هي التي تؤصل الي بوتقه عقل التلميذ وان دور اتحاد الكتاب من الادباء والمثقفين ان يعقلنوا عقول هذه الامه.

اعقب ذلك لقاء مفتوح بين الامين العام للمجلس الاعلي للثقافه والادباء حول المجلس الأعلى للثقافة بين ” الواقع والطموح ” حيث شكر بدران اداره اتحاد الكتاب مفتخرًا انه عضوا بهذا الاتحاد منذ عشرين عامًا  تقريبا  اكد بدران باننا في حاجه الي ثقافه الحياه وبث روح التفاؤل بين الشعب ولا سيما الشباب والعمل علي اعاده العروض المسرحيه التنويريه في الستينات بناءً علي طلب الفنان محيي اسماعيل الذي حضر الندوه وطالب باعاده عروض المسرحيات الفنيه مثل “اين الليله العظيمه”، “بياعين الهوا”، “سليمان الحلبي”، بالاضافه لدراسه مشروع انشاء قناه ثقافيه تنويريه عربيه، تمثل اتحاد الكتاب في لجان المجلس بترشيح واحد من الادباء بصفه اساسيه واخري بصفه احتياطيه، عوده البرامج الهادفه، ينبغي ان تجوب القوافل الثقافيه انديه الشباب والنجوع والقري والجامعات. مؤكدًا ان ثقافه النُخب قد انتهت لكي تنتصر ثقافه الشعب، ودراسه اقامه مؤتمر حول التعليم والارهاب والخروج بهذه المؤتمرات والندوات الي الجمهور، وضم الشباب الي لجان المجلس في التشكيل جنبا الي جنب اساتذتهم الرواد الكبار، مؤكداً باننا في حاجه الي خبرات وحكمه الشيوخ وقوه الشباب وطاقتهم، دعوه المراكز الثقافيه للمشاركه في مؤتمر مستقبل الثقافه في العالم العربي وتخفيض 50 % للجمهور علي اصدارات الكتب، وتوزيع 20 الف كتاب من المجلس مجانًا علي القري والنجوع الاشد احتياجًا للثقافه.

وقد بداً د. علاء عبد الهادي بالوقوف دقيقه حداد علي روح الكاتبه والروائيه ابتهال سالم، مضيفاً ان محور الارهاب والثقافه هو ان مصر تتعرض لارهاب دولي، وان الارهاب لا عقيده له ولا وطن وحذر من ازدواجيه المعايير في التعامل الغربي مع هذه القضيه. مشيرًا الي ان اتحاد الكتاب يتمثل في انفاذ مواد الدستور التي تكفل للانسان حقوقه وحريته لان اي اعتداء علي حريه الانسان وحقوقه تصب ضد امان هذا الوطن.