المومني : الأردن تؤيد الحل السياسى للأزمة السورية وتساند حكومة العراق

اكد وزير الدوله لشئون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية, محمد المومني, ان سوريا الامنه المستقره تعد مصلحه اردنيه عليا, مشيرا الي ان “الموقف الاردني كان واضحا بشان ما يجري علي الساحه السوريه منذ بدايه الازمه, مؤيدا الحل السياسي لتلك الازمه”.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسميه (بترا) /اليوم الأحد/ عن المومني قوله خلال لقائه العديد من جمعا من ابناء مادبا بدعوه من مركز (ميشع) للدراسات “ان الحاله السوريه معقده نظرا لقرب النزاع من حدودنا وملاصقته لها وصعوبه التعامل مع مصدر القذائف التي تسقط علي الاراضي الاردنيه”.

وتعليقا علي سقوط القذائف من الاراضي السوريه علي مدينه الرمثا الحدوديه, اشار المومني الي ان صعوبه التعامل مع تلك القذائف ياتي في ظل وجود عشرات الفصائل السوريه , وهو ما يعني ان مواقع اطلاقها متحركه ويصعب التعامل معها عسكريا وهذا تفرضه ديكتاتوريه

الجغرافيا بسبب القرب من الحاله الامنيه السوريه المترديه.

وحول الموقف بشان ما يحدث في العراق , شدد الناطق باسم الحكومه الاردنيه علي موقف الاردن المساند للعراق وحكومته ودعوته ان تكون العمليه السياسيه جامعه لكل مكونات الشعب العراقي بما يدعم قدره العراق علي فرض الامن علي كل ترابه وارضه.

وقال المومني “ان تعامل الدوله مع التحدي الامني علي الحدود الشماليه والشرقيه يعد نموذجا ناجحا يضاهي ما تقوم به دول عظمي”..منوها باتخاذ جميع الاجراءات العسكريه لحمايه الحدود والمواطنين.

وبالنسبه للحرب ضد الارهاب, قال المومني “ان الاردن عضو في التحالف الدولي ضد الارهاب المكون من 61 دوله ونؤمن بضروره ان يواجه الارهاب عربيا واسلاميا كونه يرتكب باسم الدين الاسلامي الحنيف البريء من هذا الفكر الظلامي الاقصائي” , مضيفا “ان الملك

عبد الله الثاني اكد منذ البدايه وبشجاعه ان الحرب علي الارهاب هي حربنا وحرب العرب والمسلمين كافه”.

واضاف “انه يتم ملاحقه كل من يدعم الارهاب ومؤيدي التنظيمات الارهابيه بشكل دقيق” , مؤكدا علي ان هذا لا يتعارض مع الحريات فالدوله معنيه بحمايه امنها وسلامه اراضيها ومواطنيها.

وشدد المومني علي ان الجميع مطالب بمواجهه الارهاب وليس الحكومه فقط وذلك بتكوين جبهه فكريه اعلاميه لمواجهه الخطاب المتطرف للتنظيمات الارهابيه وتفنيد اكاذيبه ووضع الحقيقه امام الراي العام , داعيا الي ضروره انشاء مرصد لمكافحه الفكر المتطرف