تأبين شاب أسود قتلته شرطة تكساس

شارك اكثر من الف شخص السبت في تابين شاب اميركي اسود كان شرطي ابيض قد ارداه قتيلا في ولاية تكساس في حادثه اثارت الاهتمام مجددا بطريقه معامله الشرطه للاقليات العرقيه.

واحيا زملاء الشاب كريستيان تيلور (19 عاما) في جامعه انجيلو ستيت حيث كان يلعب واصدقاؤه الاخرون كرة القدم، ذكراه في كنيسه بمنطقه دالاس بمدينه ارلينغتون.

وفُصِل براد ميلر (49 عاما) -وهو متدرب في شرطه ارلينغتون- عن العمل الاسبوع الماضي بسبب ما وصفته الاداره بسوء تقديره للملابسات التي احاطت بإطلاق النار علي تيلور، الذي كان قد اقتحم معرضا للسيارات واعمل فيه خرابا.

وقال محامٍ عن الشرطي ميلر ان ما فعله موكله كان سليما، وانه بتصرفاته تلك انقذ ارواحا.

وجاء اطلاق النار علي تيلور قبل يومين من الذكري السنويه الاولي لمقتل الاميركي المنحدر من اصل افريقي مايكل براون في فيرغسون بولايه ميسوري. 

وكان براون الاعزل والبالغ من العمر 18 عاما، قد قُتل برصاص شرطي ابيض في واحده من سلسله جرائم قتل ارتكبتها الشرطه بحق شبان سود عُزَّل في مدن اميركيه من بينها نيويورك وبالتيمور ونورث تشارلستون وساوث كارولاينا وسينسيناتي، وجددت النقاش بشان الاعراق والعداله.

ويوم الثلاثاء قال ويل جونسون قائد شرطه ارلينغتون ان ميلر اتخذ سلسله من القرارات السيئه في التواصل مع زملائه من رجال الشرطه واقترب في بادئ الامر من تيلور من تلقاء نفسه دون خطه للقبض عليه.