المحتوى الرئيسى

10 شائعات حول استخدام الفيزا والبطاقات الإلكترونية

08/15 15:28

تساهم حلول الدفع الامنه في جعل حياتنا اسهل، ومع تطور التقنيه فان ذلك ممكن فعلاً. وعلي سبيل المثال، فان استخدام حلول الدفع الالكتروني المتطوره مثل البطاقات والمحافظ الرقميه يبدو بسيطاً الي درجه تثير الشكّ، وهذا ما ادي الي انتشار الشائعات وسوء الفهم حول امان وسلامه حلول وادوات الدفع المالي الالكتروني.

وكما توجد شائعات ناتجه عن سوء الفهم فانه بالمقابل هناك حقائق ثابته عن امان تقنيات الدفع الالكتروني، ورغبه منها في توفير راحه البال للمستهلكين والعملاء اجرت ماستركارد استقصاءً لتلك الشائعات وقدمت الحقائق التي تبين زيفها. ورصدت شركه ماستر كارد عدد من الشائعات المتداوله حول استخدام البطاقات الالكترونيه وقامت بتوضيحها في بيان.

الشائعه: انتهاك معلومات البطاقه امر شائع وخارج عن نطاق السيطره.

الحقيقه: ادت الجهود المبذوله من قبل صناعه تقنيه المدفوعات الي تعزيز امان انظمه الدفع الالكتروني، وتمكنت من صدّ الكثير من عمليات انتهاك معلومات البطاقات. ومع كون المدفوعات اكثر اماناً اليوم من اي وقت مضي، الا انً المحتالين اصبحوا اكثر دهاءً، لذا تتعاون الشركات حول العالم لمعالجه القضايا الاساسيه المتعلقه بالسلامه والامان. وتبقي المدفوعات الالكترونيه من اكثر وسائل الدفع اماناً، بل هي اكثر اماناً من الدفع النقدي.

الشائعه: النقد اكثر اماناً، وهو حل متاح في كل الاحوال.

الحقيقه: النقد هو ادني اساليب الدفعات الماليه اماناً، فعند سرقته، يستطيع السارق استخدامه فوراً من دون الحاجه الي تفويض او مصادقه.

الشائعه: الشريحه الالكترونيه ورقم التعريف الشخصي (PIN) هو الحلٌ السحريٌ لضمان الامان.

الحقيقه: لا يوجد حل سحري قادر علي ايقاف الاختراق الامني، الا ان التقنيات المستخدمه في بطاقات الدفع تستند الي طبقات حمايه متعدده لكشف التهديد والحدّ منه. ومن الامثله علي ذلك استخدام الشريحه الالكترونيه ضمن البطاقه ورقم التعريف الشخصي (PIN) وهي امثله عن طبقه حمايه امنيه تساعد في مكافحه التهديدات الامنيه.

الشائعه: القلق تجاه الامان هو اكبر عائق يمنع المستهلكين من التسوق عبر الانترنت.

الحقيقه: ربما يكون التسوق عبر الانترنت لاول مره تجربه مخيفه للمستهلك، الا انه مع توفر تقنيات متقدمه مثل الرمز السري من ماستركارد (SecureCode) اضحي اصحاب المتاجر الالكترونيه قادرون علي اضافه طبقه حمايه اضافيه للتعاملات وذلك بطلب ادخال كلمه مرور خاصه بالمستهلك، وهذه الكلمه لا يعرفها الا المستهلك نفسه.

الشائعه: عند التسوق عبر الانترنت، كلما ادخلت معلومات اكثر كلما كانت عمليه الشراء اكثر اماناً.

الحقيقه: تُفضّل متاجر الانترنت التحقق من هويه المشتري باقل قدر ممكن من المعلومات، وعملياً فانهم يطلبون ثلاث خانات هي رقم التحقق من البطاقه CVV او رمز التحقق من البطاقه CVC المبيّن علي ظهر البطاقه من اجل اتمام عمليه الدفع. وبطريقه بديله فان اعتماد المستهلك علي محفظه رقميه مثل ماسترباس فانها تخفف عنه عناء ادخال معلومات التسوق والشحن في كل مره الي جانب توفير الامان لدفعاته الماليه.

الشائعه: يستطيع المحتالون، بهدف سرقه البيانات، مسح البطاقات التي تعمل بدون تماس حتي وهي في الحقيبه اليدويه او علي بعد مسافه منها.

الحقيقه: بفضل الاعتماد علي الشريحه المصغره والتقنيات المتقدمة في التشفير المبيّت في البطاقه فانه من الصعوبه نسخ الشريحه الالكترونيه للبطاقه وانشاء نسخه مزيفه عنها. وذلك لكون المعلومات التي يمكن الوصول اليها قليله جداً وليست نفس المعلومات التي ستستخدم في استكمال عمليه الدفع عند الصندوق.

الشائعه: باعتراض البيانات الخاصه ببطاقه الدفع بدون تماس فان المحتالين ربما يصنعون نسخه مزيفه من بطاقه الدفع بدون تماس ومن ثم استخدامها للدفع لاحقاً.

الحقيقه: تعمل بطاقه الدفع بدون تماس فقط ضمن مسافه قريبه من صندوق الدفع، وتقدم عدداً ضئيلاً من المعلومات عن صاحب البطاقه وفي هذه الحاله فانه من المستحيل استنساخ البطاقه.

الشائعه: المحتالون قادرون بطريقه الكترونيه علي سرقه بيانات بطاقتك او جهازك بهدف سرقه او انتحال هويتك.

الحقيقه: الفارق واضح تماماً بين سرقه الهويه، وفيها تستغل هويه المستهلك من قبل شخص اخر لاغراض اجراميه، وبين تزوير بطاقات الدفع، حيث تنتهك معلومات بطاقه المستهلك لاستخدامها في عمليات شراء غير مصرح بها. وبما ان البطاقات التي تعمل بدون تماس ترسل كميه قليله من المعلومات، فان خطر سرقه الهويه ضئيل جداً.

الشائعه: يمكن مشاركه بيانات الانفاق الخاصه بي مع الاخرين.

الحقيقه: يتم تجميع البيانات المتعلقه بالانفاق مع ابقائها مجهوله حيث لا يمكن من خلالها الوصول الي اسماء اصحابها. وفي حال تلقيك اتصالاً من بائعين مجهولين فكن علي ثقه بانهم لم يحصلوا علي ارقام الاتصال بك من قبل مزود لتقنيات الدفع الالكتروني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل