داود أوغلو يضرب على وتر تاريخ "وحدة" المنطقة!

رئيس الحكومه التركيه متحدثا امام الصحافيين الخميس

تاجيل زياره ظريف الي تركيا

تركيا ابعدت اكثر من 700 يشتبه بانهم ارهابيون اجانب

اوروبا تدعم تركيا في معركه الارهاب

الضغط الدولي يدفع بتركيا الي التحرك ضدّ داعش

بعد اسبوعين من العنف انصار الحوار في تركيا بموقف سيئ

بكين تتهم تركيا بتجنيد الايغور لـ(داعش)

تحقيق بحق مسؤوله في الشعب الديموقراطي في تركيا

تركيا تجمد اموال صالح وقاده حوثيين

تركيا توقف 150 مهاجراً حاولوا التوجه الي اليونان

تركيا: مقتل اربعه عناصر من الشرطه في انفجار قنبله

حزب العمال: تركيا اعلنت علينا الحرب

داود اوغلو يدعو احزاب تركيا لادانه الارهاب

قيادي سوري كردي: الخلاف مع تركيا سيحتدم

مذكره باعتقال 3 مدعين سابقين في تركيا

مسؤول ايراني يؤكد ان الحدود مع تركيا لا تزال مفتوحه

مقتل عنصرين من الشرطه في هجوم بتركيا

واشنطن: لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها

 اكدت تركيا ان عملياتها العسكريه ضد (بي كي كي) لا تستهدف الاكراد، ولا العرب خلال عملياتها ضد (داعش)، وضرب رئيس الحكومه التركيه في تصريحات لافته علي "وتر التاريخ" باستذكاره نتائج الحرب العالميه الاولي التي كتبت نهايه السلطنه العثمانيه.

نصر المجالي: اكد رئيس الحكومه التركيه احمد داود أوغلو، خلال استقباله وفدا صحفيا من اقليم كردستان في شمال العراق، يوم الخميس في العاصمه انقره، علي ضروره  تكاتف شعوب الشرق الاوسط. وقال: "انه يوم تعزيز الصداقات، وجلب السلام الي الشرق الاوسط، ونحن نعتقد بصوره قطعيه، بضروره ان تجتمع الشعوب القديمه للشرق الاوسط".

واضاف رئيس الحكومه التركيه: "لا نريد  قلوبا متمزقه في المنطقه الممزقه، ولا نرغب في رؤيه الاجساد المتمزقه بفعل الهجمات الارهابيه لداعش، او البراميل المتفجره التي يلقيها النظام السوري".

ولفت داود اوغلو، في تصريحاته التي نقلتها وكاله (الاناضول) الرسميه التركيه، الي ضروره التواصل  بين الاطراف المعنيه في المنطقه بشكل اكبر، لكسر الاحكام المسبقه، منوها بان الصحفيين والمؤسسات الاعلاميه، يشكلون وسيله هامه في تحقيق التواصل.

واشار رئيس الوزراء الي تعرض المنطقه لحملات ممنهجه للغايه بهدف توجيه الراي العام في بعض الاحيان، بحيث تتحول لمؤامرات ترمي للايقاع بين شعوب الشرق الاوسط، وتخريب العلاقات بين الدول.

وفي استذكار لافت للتاريخ، وصف داود اوغلو معركه كوت العماره (بين الجيش العثماني والبريطاني) بالملحمه، ابان الحرب العالميه الاولي، اذ "اجتمعت شعوب الشرق الاوسط للمره الاخيره، من اجل كرامه بغداد والموصل وكركوك واربيل، والسليمانيه، والبصره".

واضاف: "وبعد ذلك فرقوا بيننا، وفصلوا الصديق عن صديقه والشقيق عن شقيقه، ولم يكتفوا بالفصل بين الدول، بل فصلوا بين المدن ايضا، وقالوا هذه مدينه عربيه، وتلك مدينه تركيه، وهذه مدينه كرديه، وتلك مدينه شيعيه، وهذه مدينه سنيه".

واكد داود اوغلو انه مثلما لم تستهدف تركيا العرب في سوريا لدي ضربها تنظيم داعش، فانها لم تستهدف الاكراد عندما قصفت مواقع منظمه "بي كي كي" في شمال العراق.

وفيما يتعلق بمسيره السلام الداخلي الراميه لانهاء الارهاب وايجاد حل جذري للمساله الكرديه، نوه داود اوغلو انه في حال التخلي عن السلاح، ومغادره المجموعات المسلحه (عناصر بي كا كا) خارج حدود البلاد، مثلما جري تقديم وعد بذلك، فحينئذ لا تنفذ تركيا اي عمليه ضد اي احد.

والي ذلك، قال وزير الخارجيه التركي مولود جاويش اوغلو، تعليقاً علي موضوع المنطقه الامنه شمال سوريا التي سيتم تخليصها من يد تنظيم داعش، اننا نعارض بشكل قطعي دخول قوات الـ " PYD" (حزب الاتحاد الديمقراطي)، الي تلك المناطق، ولا نريد ذلك، فموقفنا واضح اذ يجب ان تنتشر فيها قوات المعارضه المعتدله".