المحتوى الرئيسى

بالصور| أشهر عمليات سطو على البنوك في التاريخ

08/14 17:35

اُستخدمت بعض من اشهر عمليات السطو علي البنوك في التاريخ كماده خصبه للقوالب الدراميه في السينما العالميه، ما يعكس نوعا من الشغف العام بهذا النوع المثير من الجريمه.

ويتمتع معظم لصوص البنوك، لسبب او لاخر،  بمكانه خاصه في التاريخ، بل لا نبالغ اذا قلنا بمكانه عاطفيه في المجتمع حتي وبعد مضي عقود علي اقتراف جرائمهم- لكن ما هي  اشهر عمليات السطو التي تعرضت لها البنوك في التاريخ؟

حاول موقع " بلويونيرز نيوزواير" الاجابه علي هذا السؤال، من خلال تتبعه لاشهر جرائم السرقه التي استهدفت المصارف في العالم والتي لا يمكن ان تسقط من الذاكره بمرور السنين.

وفيما يلي اشهر عمليات السطو علي البنوك في التاريخ:

اذا ما سالت رجل الشارع العادي في الولايات المتحدة الأمريكية عن اشهر لص مصارف في العالم، سرعان ما يرد عليك بـ " بوني وكلايد."

انهما الزوجان الامريكيان غير المتزوجين واللذين اشتهرا خلال فتره الثلاثينيات من القرن الماضي  بجرائمهما التي روعت جنوب الغرب الامريكي، لدرجه ان قصتهما قد خُلدت في عمل سينمائي انتج في العام 1967 وحمل اسمهما، من بطوله النجم وارين بيتي والنجمه فاي دوناوي.

كان بوني وكلايد - اسماءهما الكامله هي بوني اليزابيث باركر و كلايد تشيستنت بارو- هم من بين اخطر الخارجين عن القانون في امريكا خلال فتره الكساد الكبير، حيث تصدرت سرقه البنوك قائمه الانشطه الاجراميه المفضله لديهم.

شغل بوني وكلايد العالم خلال ظهورهما القصير كاشهر عاشقين في مجال سرقه البنوك في امريكا. كانا بمثابه (براد بيت وانجلينا جولي) بين لصوص البنوك في اوائل الثلاثينيات لاربع سنوات هي مده المسيره الاجراميه لبوني وكلايد. وانتشرت جرائمهما علي امتداد الغرب الاوسط وتضمنت سرقات بنوك، والسطو علي محطات وقود، وسرقه سيارات، وما لا يقل عن عشر جرائم قتل بدم بارد.

كان كلايد القوه الدافعه وراء مغامرات الزوجين الجديره بتصدر مانشتات الصحف، بينما كانت بوني صريعه الحب التي ظلت ترفض ان تترك حبيبها وحده.

واخيرًا، قتل الزوجان المجرمان بالرصاص في شرك نصبه ضباط شرطه لويزيانا، والذين باغتوا طائري الحب عتيدي الاجرام وافرغا ما يفوق 125 رصاصه في العربه التي كانا يستقلانها. وقيل ان بوني وكلايد قد اصيبا بخمسين رصاصه، وعاني كل واحد منهما من جروحا مميته.

جون ديلينجر هو لص اخر من لصوص البنوك الذي بزغ نجمه في هذا النشاط الاجرامي المفضل لديه خلال فتره الكساد الكبير. كان ديلينجر يتمتع بذكاء متقد وبخلاف امثاله من محترفي سرقه المؤسسات المصرفيه ممن يستخدمون القوه الوحشيه والتهديدات في شن هجماتهم، اُشتهر ديلينجر بوضع الخطط المحكمه لتنفيذ اغراضه الشريره.

ولعل واحده من الحيل الماكره التي اعتاد الرجل علي استخدامها اثناء السطو علي البنوك كانت تتمثل في ادعائه انه يقوم بتصوير عمليه سطو علي بنك في فيلم وانه ضمن طاقم العمل.

ويعد جون ديلينجر صاحب السجل الاسوا بين جميع لصوص البنوك الذين عرفتهم امريكا، ذلك لانه كان اهدا لص علي وجه الارض. كان ديلينجر مخططًا ماكرًا, كان يضع خططًا محكمه بهدف الوصول الي المعلومات المتعلقه بالبنوك وكان يدرس مواقع هذه البنوك بدقه. وفي بعض الاحيان، كان يقف كبائع اجهزه انذار للبنوك حتي يتسني له الوصول الي المعاملات الداخليه للبنك.

وتمثلت خبطه ديلينجر الكبري في سرقه البنك الوطني المركزي في انديانا، والتي استولي منها علي نحو 78.000 دولار نقدا. واخيرا تم اللحاق به وقتل علي يد المباحث الفيدراليه، ويقدر حجم المبالغ التي قام بسرقتها طوال مسيرته ببضع مئات الالاف من الدولارات استولي عليها من بنوك متعدده علي امتداد الغرب الاوسط. .

علي الرغم من ان "ديلينجر" و"بوني وكلايد" قد نفذوا بعضا من اشهر عمليات السطو علي البنوك في التاريخ، فان اجمالي المبالغ التي استولوا عليه لا يّذكر مقارنه بالعديد من جرائم سرقه البنوك التي وقعت في السنوات الاخيره.

احد تلك الجرائم وقعت في مقر البنك الشمالي في بلفاست بايرلندا الشماليه في الـ 20 من ديسمبر من العام 2004، في اكبر عمليه سطو  مصرفي في تاريخ البلاد، وواحده ايضا من اكبر جرائم سرقه البنوك في العالم، حيث بلغت القيمه المسروقه زهاء 26.5 مليون استرليني ( 52 مليون دولار).

وقام اللصوص باخذ اثنين من كبار الموظفين في البنك رهائن لتنفيذ جريمتهم التي القت كل من الحكومه الايرلنديه والبريطانيه انذاك باللائمه فيها علي الجيش الجمهوري الايرلندي، علي الرغم من ان الاخير لم يعلن مسئوليته عن الحادث. ولا تزال التحقيقات مستمره الي يومنا هذا حول الموضوع و لم يتم ايجاد المال.

قبل دخول القوات الامريكيه للعراق في اعقاب هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001، طلب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من ابنه قصي افراغ خزائن البنك المركزي العراقي.

كان ذلك بمثابه سطو علي المصرف المركزي لم يحدث مثيله في التاريخ، حيث استولي قصي علي زهاء مليار دولار من بنك بغداد، ولا يزال جزء كبير من المبلغ مفقود حتي بعد مرور اكثر من عشره اعوام علي الغزو الامريكي للعراق.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل