المحتوى الرئيسى

أبرز عشر حقائق عن حزب «جبهة التحرير الشعبية الثورية» التركي - ساسة بوست

08/14 12:00

منذ 1 دقيقه، 14 اغسطس,2015

وسط ازمات تركيا المتلاحقه، برز مؤخرا حزب «جبهه التحرير الشعبيه الثوريه» علي ساحه الصراع مع الحكومه التركيه، ليعاد بذلك دور اليسار المتطرف الي واجهه الاحداث.

“ساسه بوست” في التقرير التالي تعرض ابرز عشر معلومات عن حزب «جبهه التحرير الشعبيه الثوريه».

تكوين دوله تركيه معاديه للغرب بالكفاح المسلح

اسس هذا الحزب دورسون كاراتاس في العام 1978، تحت اسم “حركه اليسار الثوري”، ثم انشق عن “حركه الطريق الثوري”، ثم وقع خلاف ايضا في الحركه الجديده لتؤسس “جبهه التحرير الشعبيه الثوريه” في دمشق، حيث ساعد تازم العلاقات السورية التركية في عهد الراحل حافظ الأسد علي ذلك.

و تشكل حزب “جبهه التحرير الشعبيه الثوريه” من اجل تكوين دوله تركيه معاديه للغرب وللراسماليه، وذلك بالكفاح المسلح، لذا قيل ان القصد من وجود تسميه حزب وجبهه في ان واحد هو ان الحزب هو الجناح السياسي، بينما الجبهه هي الجناح العسكري.

التمويل من تبرعات مؤيدين في المنفي

تموّل “جبهه التحرير الشعبيه الثوريه” انشطتها بصوره رئيسيه من خلال تبرعات يجمعها مؤيدو اليسار في تركيا، اما المصدر الاهم فهو الدعم الذي ياتي من جماعات تركيه منفيه في اوروبا الغربيه؛ ففي اوروبا توجد القياده القديمه للحركه التي تعمل علي جمع التبرعات للعمليات في تركيا.

معظم مؤيديه واعضائه من علويي تركيا

تؤكد مصادر تركيه ان معظم مؤيدي حزب “جبهه التحرير الشعبيه الثوريه” هم من العلويين في تركيا، ويبلغ عدد العلويين 18 مليونًا، ويستشهد علي ذلك بما حدث في احتجاجات حديقه جيزي عام 2013، حيث اتضح ان المتظاهرون الثمانيه الذين قتلوا كانوا في الغالب من العلويين. و ياتي هؤلاء من المناطق ذات الاغلبيه العلويه في اسطنبول وانقره.

حاول اقامه نظام ثوري تحت العلم الاحمر

بعد فتره طويله من انهيار الاتحاد السوفيتي، حاول حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري خوض “حرب العصابات الشعبيه” لاقامه نظام ثوري تحت العلم الاحمر مع نجمه داود الحمراء في دائره.

يعتنق عقيده معاديه للولايات المتحده والغرب

لان الجبهه تتبني العقيده الماركسيه، فهي تعادي الولايات المتحده وترفع شعارات مناهضه لها ولحلف شمال الاطلسي، حيث تعتبر ان تركيا تقع تحت سيطره “الامبرياليه الغربيه”، وتسعي لتدمير هذه السيطره بالكفاح العسكري.

واطلق الحزب في عام 1990 حمله ضد المصالح الاجنبيه في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الامريكيين والمنشات الامريكيه، و سارع الحزب عام 2013 للاعلان عن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر السفاره الامريكيه في انقره، وحينها اتهم الحزب الولايات المتحده بانها “تقتل شعوب العالم”، و”تؤذي الشعب التركي بجعل بلاده وكرًا تغير من خلاله الشرق الاوسط”.

وتعتبر الولايات المتحده والاتحاد الاوروبي الحزب منظمه ارهابيه (اكتوبر 1997)، ووصل حد العداء له انها رصدت مكافاه قدرها 3 ملايين دولار لمن سيرشد عن اماكن وجود كل ثلاث من عناصره من اجل القبض عليهم.

يوجد ارتباط وثيق بين حزب الجبهه والنظام السوري

يعد بشار الاسد ونظامه من اشد مناصري الحزب، تقاتل عناصر من الحزب الي جانب قواته في سوريا، وحسب وسائل الاعلام التركيه فان عناصر الحزب يتدربون ويستعدون لتنفيذ عمليات داخل تركيا من سوريا، حيث ذكرت صحيفه “صباح” التركيه ان “الجبهه تمتلك ثلاثه معسكرات تدريبيه لها في كل من اليونان ولبنان وسوريه، وتحارب الي جانب النظام السوري”.

ومؤخرًا كشفت وسائل اعلام سوريه ان الحزب يبحث عن قطعه ارض قريبه من الحدود التركيه شمال سوريا، لانشاء معسكر مسلح لتدريب عناصره الجدد.

المراه تؤدي دورًا مهمًّا في الحزب

تقوم المراه بدور مهم في حزب “جبهه التحرير الشعبيه الثوريه”، حتي ان واحدًا من اهم نشاطات الحزب قامت بها امراتان، فحسب ما ذكرته الشرطه التركيه ان “انتحاريتين يساريتين” هما من نفذ الهجومين المسلحين علي مقر القنصليه الامريكيه في اسطنبول عام 2013، واعلنت حينها الحكومه التركيه تمكنها من اعتقال احدي المراتين بعد اصابتها بجروح، وقالت الشرطه ان الحزب جند النساء لتنفيذ عمليه انتحاريه، وانهن تلقين تدريبات في البيوت التي تشكل كخلايا للحزب في العاصمه انقره واسطنبول.

يجذب الحزب الشباب التركي غير الدينيين

تشير تقارير الحكومه التركيه الي انه في عام 2007 كان حوالي 65% من اعضاء حزب الجبهه تقل اعمارهم عن 25 عامًا، و20% منهم من خريجي الجامعه. وحوالي الثلث من طلاب مدارس الليسيه. ويعد جذب الحزب الشباب الاتراك غير الدينيين من الطبقه الدنيا في المناطق الحضريه في تزايد مستمر.

يختلف نهج حزب الجبهه عن “حزب العمال الكردستاني

يعتقد البعض ان هناك تشابهًا بين نهج “الجبهه الثوريه” و”حزب العمال الكردستاني”، كونهما تشكلا في السبعينات بفكر يساري مشابه، لكن الحقيقه ان الحزبين اتخذا مسارًا مختلف عن بعضها البعض، حيث قرر حزب العمال الكردستاني التركيز علي الهويه الكرديه، بينما انتهج “حزب جبهه التحرير الشعبي” مسارًا ثوريًا مناهضًا للولايات المتحده. ويميل حزب العمال الكردستاني الي تجنيد انصاره من اهل السُنه عكس حزب الجبهه الذي يميل لتجنيد العلويين كما اسلفنا.

بل وصل الامر الي قيام حزب الجبهه بعمليات قتل من الجيش التركي او المدنيين، والقائها علي عاتق “حزب العمال”، وفي كل محطات المفاوضات بين “حزب العمال الكردستاني” والدوله التركيه السابقه كان حزب الجبهه يسعي لافشال المصالحه السلميه بتركيا.

من ابرز عمليات حزب الجبهه

ــ قام الحزب باغتيال رئيس الوزراء الاسبق نهاد اريم عام 1980.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل