المحتوى الرئيسى

بعد ضبط قذائف صاروخية.. الإرهاب يهدد استقرار الكويت

08/14 15:40

جاء احباط اجهزه الامن الكويتيه لمخطط ارهابي جديد امس ليثير القلق داخل الاوساط السياسيه والشعبيه الكويتيه من تاثير ذلك علي استقرار الكويت واشار نواب برلمانيون في تصريحات لـ"مصر العربيه" ان القضيه الامنيه علي راس اولويات السلطتين التنفيذيه والتشريعيه في البلاد.

واحبطت امس اجهزه وزارة الداخلية الكويتيه مخططاً ارهابياً كان يستهدف زعزعه امن البلاد عبر تهريب كميّات كبيره من الاسلحه والذخائر والمتفجرات وقذائف "ار بي جي".

وفي حين لم تحدد السلطات الكويتيه التنظيمات التي تقف وراءها، اشارت مصادر اعلاميه كويتيه الي امكانيه ضلوع المخابرات الايرانيه خلف هذه الجريمه، كما اشارت الي اتساع دائره الموقفين لتصل لاكثر من عشره اشخاص.

ورجحت وسائل اعلام كويتيه ان تكون هذه الخليه علي صله بتنظيم حزب الله، وان مساعي جمع هذه الذخائر يعود لاكثر من ثلاث سنوات. دون مزيد من التفاصيل، بانتظار مما تسفر عنه التحقيقات.

واعلنت وزاره الداخليه الكويتيه في بيان لها عن تمكّن الاجهزه الامنيه المعنيه من ضبط 3 من اعضاء خليه ارهابيه وترسانه ضخمه من الاسلحه والذخائر والمواد المتفجره تم اخفاؤها في احد المنازل في حفره عميقه ومحصنه بالخرسانه، كما تم ضبط عدد 56 قذيفه «ار بي جي» وذخائر حيه في احدي مزارع منطقه العبدلي التي تعود ملكيتها لاحد المتهمين المقبوض عليهم، وهو كويتي الجنسيه مواليد 1968، وهو صاحب المنزل المذكور.

وكشفت الداخليه في بيانها عن ضبط المتهم الثاني، وهو مواطن كويتي (مواليد 1981) حيث عثر في منزله علي عدد 3 قطع من الاسلحه الناريه وكميه من الذخيره الحيه، وتم ضبط المتهم الثالث دون ان تحدد جنسيته (مواليد 1980)، حيث عثر في منزله علي 3 حقائب تحتوي علي اسلحه وذخائر ومواد متفجره متنوعه.

وقالت الداخليه ان المتهمين «اعترفوا جميعًا بانضمامهم لاحد التنظيمات الارهابيه كما اعترفوا بحيازه تلك الاسلحه والذخائر والمواد المتفجره وارشدوا علي اماكن اخفائها»، ولا تزال اجهزه الامن تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقه وضبط شركائهم.

واضاف البيان ان اجهزه الامن المتمثله بقطاع الامن الجنائي وقطاع الامن الخاص والجهات الامنيه الاخري ذات الصله قد شاركت في عمليه المداهمه والضبط والتفتيش، حيث ارشد المتهمون الي المكان الذي قاموا باخفاء الاسلحه والذخائر فيه، حيث عمل رجال اداره المتفجرات علي استخراج 56 قاذفه «ار بي جي» من مزرعه العبدلي التي تعود ملكيتها للمتهم الاول، وعشرات الاسلحه والذخائر والمواد سريعه الانفجار عثر عليها في منزل المتهم نفسه.

واوضحت وزاره الداخليه ان جميع هذه المضبوطات من الاسلحه والذخائر والمواد شديده الانفجار وغيرها من الاسلحه التي وجدت في مزرعه ومنازل المتهمين الثلاثه هي كالاتي «19 الف كيلو ذخيره متنوعه، و144 كيلوغرام متفجرات متنوعه من ماده (TNT) شديده الانفجار، وماده (PE4) ومواد اخري شديده الانفجار، وعدد 65 سلاحًا متنوعا، وعدد 3 (ار بي جي)، وعدد 204 قنابل يدويه بالاضافه الي صواعق كهربائيه».

واكد استاذ العلوم السياسيه في كليه العلوم الاجتماعيه بجامعة الكويت د. عبدالله الغانم ان السلطتين التنفيذيه والتشريعيه بالكويت مطالبتان في الفتره القادمه بوضع القضيه الامنيه علي راس اهتماماتهم فلم تعد القضيه الامنيه قضيه جانبيه بل اصبحت قضيه رئيسيه وسط ما يمر به الوطن العربي وتحديداً مع بدايه دوره الانعقاد الجديده لمجلس الامه

واضاف :"علي السلطتين التنفيذيه والتشريعيه وضع قضيه الامن كاولويه خلال الفتره القادمه من خلال اقرار القوانين التي من شانها حفظ امن الكويت وامانها كما لابد اقرار قوانين للحض علي التمسك بالوحده الوطنيه وعدم الضرب فيها وان تكون للقوانين الامنيه اولويه".

واوضح الغانم ان القوانين بحد ذاتها هي امور تنظيميه ولكن الدور التنظيمي ليس كاف في ظل الاحداث المتلاحقه في العالم العربي فيجب ان يكون هناك تطبيق حاسم للقوانين فتفعيل القانون هو الاساس  مؤكدا ان الحكومه والمجلس مطالبان بالمشاركه في مكافحة الإرهاب وكل مت يمس امن الكويت كما ان الشعب ايضا مطالب ان يتعاون مع الحكومه لحفظ الامن وان يكون هناك عمل جماعي لحفظه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل