وفاة وطبان الأخ غير الشقيق لصدام بسجنه في بغداد

وطبان ابراهيم الحسن خلال محاكمته

البرازيل تقرر تسليح العراق من مخزون جيشها

النواب العراقي يمرر حزمتي الاصلاح

بريطانيا تعلن تزويد العراق باحتياجاته العسكريه

محاربون قدامي في العراق يعارضون الاتفاق النووي

واشنطن سلمت السلطات الكرديه العراقيه ارمله ابو سياف

اعلن في بغداد اليوم عن وفاه وطبان ابراهيم الحسن، الاخ غير الشقيق لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين بسجنه في بغداد اثر مرض عضال .

لندن: اعلن اليوم في العراق عن وفاه الاخ غير الشقيق لصدام حسين، وطبان ابراهيم الحسن، وقالت دائره الاصلاح في وزارة العدل العراقيه في بيان اليوم اطلعت علي نصه "ايلاف"، ان المتوفي من مواليد عام 1952 وهو احد رموز النظام المباد وشغل مناصب عده، منها وزيرا للداخليه. وادين بجرائم ضد الانسانيه وحكم علي اثرها بالاعدام شنقا، من قبل المحكمه الجنائيه العليا.

واضافت ان المدان كان يعاني عده امراض، وكان يخضع للعنايه الطبيه من قبل اللجان الصحيه المختصه في دائره الاصلاح العراقيه اضافه الي متابعه حالته الصحيه وارساله الي المستشفيات المختصه، الا ان حالته تازمت اليوم وجاءت وفاته بعد توقف مفاجئ في القلب وتم تحويله الي مستشفي الطب العدلي في بغداد لاستكمال الاجراءات الصحيه القانونيه.

وكان وطبان ابراهيم الحسن اعتقل في 13 نيسان (ابريل) عام 2003 في منطقه ربيعه شمال العراق قرب الحدود العراقيه السوريه وصدر بحقه حكم بالاعدام في 11 اذار (مارس) عام 2009.

وقد شغل الحسن منصب مدير المخابرات العراقية اثناء حرب الخليج في 1991 ثم عمل مديرا للامن العام في الفتره بين 1991 الي 1996 ، ثم مستشارا لصدام حسين ويعد احد ابرز رموز نظامه. وادين صدام  في قضيه الدجيل في 2006 لدوره في مقتل 148 من الشيعه في 1982 بعد محاوله اغتيال فاشله تعرض لها وحكم بالاعدام الذي نفذ فيه اخر عام 2006 .

وكانت السلطات العراقيه نقلت الحسن الذي صدرت ضده احكام بالاعدام عده من السجن الي المستشفي بعد تدهور حالته الصحيه. وقد وضعت صوره الحسن علي اوراق لعب طبعت الولايات المتحده عليها صور قاده نظام الرئيس العراقي ضمن اكثر الشخصيات المطلوب ملاحقتهم او قتلهم. كما احتل المرتبه 36 في قائمه ضمت 55 شخصيه مطلوبه في العراق.

وعاش الحسن في المنفي لفتره طويله لكن السلطات السوريه سلمته الي السلطات العراقيه، التي سلمته بدورها الي القوات الاميركيه في عام 2005.