لامبالاة دولية بالمختطفين الآشوريين المسيحيين

جميل دياربكرلي مدير المرصد الاشوري لحقوق الانسان

الاكراد يقطعون خط امداد داعش في شمال سوريا

بشار ياخذ بمؤيديه الي الهاويه ليبقي حاكم سوريا

تنظيم داعش يخطف 230 مدنيًا وسط سوريا

داعش يسيطر علي مدينه استراتيجيه وسط سوريا

عبدالله الثاني: لا مطامع للاردن في العراق وسوريا

مبادره جديده للحل السياسي في سوريا

قال جميل دياربكرلي مدير المرصد الاشوري لحقوق الانسان في لقاء مع "ايلاف" ان المرصد بدا التحرك بشكل موسع من اجل المختطفين الاشوريين المسيحيين  لدي تنظيم داعش في سوريا.

واشار الي ان المرصد "بدا تحركات واسعه ولقاءات خلال الايام الماضيه مع عدد من المؤسسات الحقوقيه الاوروبيه، لتحريك قضيه هذه العائلات المختطفه لدي تنظيم داعش ومن قبلها قضيه المختطفين الاشوريين في قري الخابور الاشوريه بالتعاون مع عدد من المؤسسات القوميه، منطلقين من كون هذه الانتهاكات ومن قبلها الاختطافات الاخري وعلي راسها اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وعمليات التدمير التي تطال القري والبلدات ذات الوجود الاشوري المسيحي سواء في سوريا ام العراق، بدات تعطي مؤشرات ودلالات واضحه حول عدميه الوجود المسيحي في الشرق الاوسط في المستقبل القريب، وما يزيد شكوكنا حول هذا الموضوع هو اللامبالاه الدوليه تجاه هذه الماساه".

واما في ما يخص النازحين الاشوريين فقال "نحن نتواصل مع مؤسسات اغاثيه، لايصال حجم المعاناه التي تعيشها العائلات، وهناك عدد من هذه المؤسسات استجاب مشكورًا لندائنا."

وحول كيفيه الاختطاف اوضح ديار بكرلي" مع دخول تنظيم داعش الي مدينه القريتين السوريه والسيطره عليها استطاع عدد من العائلات الهرب واللجوء الي بلدات وقري فيروزه وزيدل ومدينه حمص، ولكن 100 عائله لم تجد سبيلا للهرب من المدينه فبقيت اسيره ومحتجزه في المدينه بعض هذه العائلات كان متواجدا في دير مار اليان في المدينه والبعض الاخر في منازله. لا يوجد معلومات دقيقه اذ كان تنظيم داعش قد نقلهم من المدينه او لا، ولكن تقاريرنا تشير الي احتمال استعمال الرهائن كدروع بشريه".

واضاف "كان هناك العديد من المؤشرات بالنسبه لاهالي القريتين، اولها سيطره داعش علي تدمر القريبه منها، وثانياً حادثه اختطاف الاب يعقوب مراد والراهب بطرس من قلب ديرهما في القريتين في ايار الفائت، الكثير من العائلات كانت قد نزحت منذ ذلك الوقت ولم يبق سوي عدد قليل من العائلات يصل عددهم الي 300 شخص، وهؤلاء قسم قليل تمكن من الهروب من البلده، بينما القسم الاخر لم يستطع جراء احكام تنظيم داعش السيطره علي كل الجهات، بالاضافه الي ذلك بدا تنظيم داعش التقدم والسيطره علي بلده الحواريين والتي هي علي الطريق الوحيد الذي يستطيع المسيحيون الهروب من خلالها الي بلده صدد التي تواجه هي الاخري تهديدا وخصوصاً وان التنظيم بات قريباً منهم حوالي 16 كم، ما ادي ايضا الي حركه نزوح واسعه شملت النساء والاطفال والشيوخ من البلده، وبذلك وصل عدد العائلات النازحه من القريتين وصدد المتواجدين في قري فيروزه وزيدل ذات الغالبيه السريانيه /المسيحيه بالاضافه الي مدينه حمص الي 1500 عائله مسيحيه نازحه".

واعتبر دياربكرلي ان "مسؤوليه ما حصل في البلده وسيطره داعش عليها تتحملها الحكومه السوريه وكانت البلده تحت سيطره الجيش النظامي وميليشيات الدفاع الوطني، حيث لم يستطيعوا الحفاظ علي هذه المدينه وغيرها من المدن وتركوها لقمه سائغه بين انياب الجماعات التكفيريه الارهابيه".

واعلن المرصد الاشوري لحقوق الانسان في مدينه الحسكه السوريه، اليوم في بيان، تلقت "ايلاف" نسخه منه، عن قيام تنظيم الدوله الاسلاميه "داعش" باطلاق سراح 22 شخصا كان التنظيم قد اختطفهم يوم 23 شباط ( فبراير) الماضي اثناء اجتياحه للقري والبلدات الاشوريه علي نهر الخابور في محافظه الحسكه.