المحتوى الرئيسى

عالم آثار: نفرتيتي ربما تكون مدفونة داخل قبر "عنخ آمون"

08/12 02:43

زعم عالم اثار بريطاني ان الملكه المصريه نفرتيتي ربما دفنت خلف واحد من بابين سريين داخل قبر الملك توت عنخ امون.

ومن المنتظر ان يكشف عالم الاثار والاستاذ بجامعه اريزونا، نيكولاس ريفز عن الادله بشان الممرات المؤديه لما يعتقد انه الغرفه السريه التي دفنت فيها الملكه نفرتيتي.

وبحسب موقع "سكاي نيوز" فانه اذا صحت نظريه ريفز، فانها ستحل واحداً من اكثر الامور التي ما زالت تشكل غموضاً في علم المصريات، خصوصاً وانه لطالما بحث علماء الاثار عن المكان الذي دفنت فيه الملكه نفرتيتي من دون جدوي.

يشار الي ان نفرتيتي كانت زوجه الملك الفرعوني اخناتون الذي حكم مصر خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

واوضح ريفز انه قام بتحليل صور بالغه الدقه لقبر توت عنخ امون، الذي اكتشفه عالم الاثار الانجليزي هاورد كارتر في وادي الملوك عام 1922.

ونشرت مؤسسه "فاكتوم ارتي" المعنيه بربط التكنولوجيا الحديثه بالمهن اليدويه من اجل حفظ التراث الثقافي ولها مقار في لندن ومدريد وميلانو، الصور عاليه الدقه عام 2014 واستخدمت من اجل وضع نسخه بالغه الدقه عن غرفه الدفن في قبر توت عنخ امون.

وزعم ريفز ان تحليلاته للصور كشفت عن وجود ممرين سريين غير معروفين من قبل داخل قبر توت عنخ امون ربما يقودان الي غرفه دفن الملكه نفرتيتي، مشيراً في مقال له الي ان مضامين الكشف عن قبر نفرتيتي تعتبر استثنائيه.

واضاف في مقالته التي نشرها "مشروع مقابر تل العمارنه الملكيه"، ان التحليل الحذر للصور التي نشرتها مؤسسه "فاكتوم ارتي" علي مدي شهور ادت الي نتائج مثيره للاهتمام.

وقال ان "هناك مؤشرات علي وجود ممرين سريين لم يتم الكشف عنهما سابقاً، احدهما يوجد في جزء من الجدار الكبير، ويبدو ان احداً لم يمسسهما من قبل".

وتابع رفز قائلاً انه اذا تمت ترجمه المظهر الرقمي للصور الي واقع "فيبدو اننا سنجد غرفه تخزين جديده تعود لعصر توت عنخ امون في الاتجاه الغربي للمدفن.. اما في الاتجاه الشمالي فيبدو اننا امام مدخل سري يقود الي غرفه دفن الملكه نفرتيتي".

غير ان ريفز اشار الي ان نظريته غير قابله للتحقق ما لم يتم فحص مدفن توت عنخ امون ومسحه وتحليله علي ارض الواقع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل