سيرين عبد النور: يا عيب الشوم وسيف سبيعي يعتذر ويوضح

سيرين عبد النور تُطلِق كليب عادي

سيرين عبد النور: كنت دائما اوّل الداعمين لماغي بو غصن

سيرين عبد النور: لا للعنف الجنسي في الحروب

سيرين عبد النور: لفته انسانيه تجاه الاطفال اللاجئين

ماغي بوغصن واثقه بنفسها وسيرين عبد النور تتغيب

مكسيم خليل لـايلاف: استمتع بالعمل مع سيرين عبدالنور

نفي المخرج والممثل السوري سيف الدين سبيعي، ما نقلته بعض الصحف عن مهاجمته الممثلين اللبنانيين، معتبراً اياهم علي "قدهم"، قائلاً انه تم استدراجه لتصريحاته هذه علي انها لن تنشر.

الممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي

    بيروت: اثارت التصريحات المنسوبه للممثل والمخرج السوري سيف الدين سبيعي زوبعه من الغضب في الوسطين الفني والاعلامي اللبناني وحاله من الاستنكار في الوسط الفني السوري. مما استدعي من الفنانه سيرين عبد النور التعقيب ومن سبيعي الاعتذار والتوضيح.

وكانت جريده الراي الكويتيه نقلت عن سبيعي قوله: "السبيعي قد اطلق تصريحاً، حمل فيه علي الممثلين اللبنانيين وقال: "الممثل اللبناني الذي يعرف انه يملك كاريزما النجم ليس بممثل جيد، بل هو ممثل "علي قدّه"، بينما في سوريا شاءت الصدف ان يتوافر ممثلون جيدون، ولديهم كاريزما النجوم، امثال تيم حسن وباسل خياط وقصي خولي ومكسيم خليل وعابد فهد". واضاف السبيعي انّ "الممثل اللبناني يحتاج الي اعداد ومثله الممثله اللبنانيه. وما نشاهده اليوم في الدراما اللبنايه لا يزال في طور الاستعراض، ولم يتحول الي شغف المهنه. ونحن نكون في بعض الاحيان بحاجه الي ادوار استعراضيه فنستعين بالممثل اللبناني".

وفي اول رد فعل له غرّد سبيعي عبر حسابه الخاص علي "تويتر"قائلاً: "الكلام المنشور عن لساني في جريده الراي الكويتيه حول رايي في الممثلين في لبنان، كلام محرف وغير دقيق وجري صياغته بطريقه تحريضيه".

وعاد لينشر بياناً مطولاً عبر صفحته الخاصه علي فيسبوك تحت عنوان "توضيح و اعتذار" قال فيه:  

بعد ان تاكدت من اسم الصحافيه التي اجرت معي الحوار منذ شهرين وبعد ان تذكرت الحادثه تماما انا هنا اوضح الواقعه بدون لف او دوران او تجميل او تغيير للحقائق . 

منذ شهرين او اكثر اتصلت بي صحافيه لبنانيه اسمها هيام بنوت تريد اجراء مقابله صحافيه علي الهاتف ... حاولت ان اتهرب من اللقاء ولكن امام اصرارها الشديد قبلت اجراء اللقاء و كنت مشغولاً بتصوير شيء ما لا استطيع تذكره الان .. المهم سالت الصحافيه اسئله متعدده وجاوبتها علي كل شيء ثم بدات بسؤالي عن رايي بالممثلين اللبنانيين رفضت الاجابه والادلاء باي راي لانني لا اريد الدخول بسجالات مع الصحافه اللبنانيه خاصه بعد تجربتي الاخيره التي تعرفونها كلكم ... فقالت لي حسنا فلنتحدث خارج التسجيل ولن انشر شيئا مما سيقال واكدت لها ان كل ما سنتحدث حوله لاحقاً لن يكون للنشر .. و بدات باسئلتها علي ما اذكر وكانت هي من يقول رايها في الممثلين اللبنانيين وكنت اوافقها احياناً واختلف معها احياناً اخري وكان الحديث عباره عن دردشه مشتركه اكثر منه سؤال وجواب وكانت علي ما اذكر متفقه معي في كل ما قيل ... المهم في نهايه الحديث قالت اي انني قد انشر هذا الكلام في موضوع مختلف ولكن من دون ان اذكر اسماء فقلت لها اذا كنت ستستفيدي من فحوي الحديث في مادتك النقديه فلا مانع من النشر ولكن من دون ذكر الاسماء ... كنت متخيلاً انها ستقوم بنشر ماده نقديه تقدم فيها رايها النقدي وقد تستخدم الافكار التي تكلمنا حولها، و هنا حصل سوء التفاهم. فقد اعتقدت الصحافيه هيام بنوت ان الاسماء التي لن تذكرها هي اسماء الممثلين الذين ذكرناهم اثناء نقاشنا ... لاتفاجا لاحقاً بنشرها لفحوي الحديث علي انه رايي الشخصي في الممثلين اللبنانيين ... تحدثنا لاحقاً وادركنا سوء التفاهم الذي حدث ولكن هذا الامر حدث متاخراً اي بعد ان وقعت الفاس في الراس وبعدما انطلقت اقلام الصحافيين بالسباب والشتم ومحاولات التحرك علي كافه الاصعده لوقف هذا التطاول الذي حدث من هذا المخرج " السوري" الحقير الذي لم يحترم اصول المهنه والتعامل المشترك ... 

اولاً .. اعتذر بشكل علني من كل من طالته اساءه من الكلام المنشور عن الممثلين اللبنانيين الذين هم في معظمهم اصدقائي وانا علي ايمان تام بموهبتهم وقدرتهم عَلي تقديم افضل ما يمكن و خير دليل علي ذلك استعانتي الدائمه بممثلين لبنانيين في اعمالي في السنوات الاخيره. 

ثانياً .. لا اريد ان افترض السوء في نوايا الصحفيه هيام بنوت ولكنني استغرب تاخير نشر هذه الماده كل هذا الوقت وعدم نشر الحوار الاصلي الذي جري بيني وبينها بينما نشرت هذا الحديث المتبادل الغير قابل للنشر علي انه رايي الشخصي؟؟؟ 

ثالثا .... سابقي اعمل علي توحيد حاله الفن انا لا اومن ان هناك فنان سُوَري او لبناني كلنا من مكان واحد من بلاد الشام ونجاحنا هو نجاح مشترك و سقوطنا هو كذلك ... لن يستطيع كل اللون الاصفر في الصحافه والموجود بكثره، ان يؤثر علي حبي واحترامي لاصدقائي و صديقاتي من الفنانين اللبنانيين وسابقي اعمل علي ان يكونو شركاء لي في مشاريعي القادمه. 

رابعاً واخيراً .. لن ادخل في اي مهاترات قادمه حول هذا الموضوع ... اكرر اعتذاري من كل من احس باساءه من الكلام الذي نشر ... واتعهد امامكم جميعا انني ساتوقف عن كل المقابلات الصحافيه و عن كل ما يتعلق في تقديم اراء او افكار ... وساكتفي بالعمل فقط ...

سيرين عبد النور: يا عيب الشوم

وكان الكلام المنسوب لسبيعي اثار حفيظه عدد من النجوم اللبنانيين، اولهم الفنانه سيرين عبد النور التي استدرج سبيعي لانتقادها فنشرت رساله عبر حسابها علي تويتر تحت عنوان "يا عيب الشوم" قالت فيها: البعض بيفسر السكوت ضعف ولاني تعودت اسكت تجرا البعض يحكي وكون انا محور حديثو بلا ما يحسب حساب للعواقب. اليوم وصلني تسجيل عن مقابله الصحافيه هيام بنوت مع سيف سبيعي، لما بنت بلدك تجر الغريب ليسبك ما فيك تعتب عالغريب، الغريب انو خيام اللي بتتصل فيي يومياً لتعمل معي مقابله كانت عم تجر سيف ليطلق تصريحات مهينه بحقي هيدي اسمها صحافه؟ لولا بعض الاسماء المحترمه بعالم الصحافه واللي بتنعد عالايد كان فينا نقول انو الصحافيين الحقيقيين انقرضوا يا عيب الشوم!

وكتب عدد من الصحفيين اللبنانيين مقالات هاجمت السبيعي وتساءلت غن كانت تصريحاته ستمر دون عقاب، كما استفز عدداً من الفنانين اللبنانيين للرد بقسوه من بينهم الممثله جناح فاخوري التي قالت: "فليشكر سيف ربّه انّ بلده تعرّض لازمه واتي بعدها الي لبنان وجعلناه مخرجاً". ولفتت فاخوري الي انّ "الحق ليس علي سيف بل الحق علينا في لبنان، لاننا نكرّم الغريب وننسي الموجودين هنا، فليعدْ الي بلاده ويدير باله عليه".

وفي اول رد لفنان سوري علي التصريحات التي نسبت الي الفنان السوري سيف الدين سبيعي، والتي قلل فيها من شان الفنانين اللبنانيين، رد الفنان جمال سليمان معاتبا زميله في رساله كتبها علي حسابه الخاص في موقع «الفيسبوك» جاء فيها التالي: «لبنانيون وسوريون مره اخري، لا اعرف حقيقه ومصداقيه التصريحات التي نسبت للزميل سيف سبيعي والتي قال فيها ما معناه ان سوريه لديها فنانون وفنانات يملكون مواصفات النجوميه من حيث اجتماع الموهبه والكاريزما معا، بينما لبنان ليس لديه الشيء نفسه، وهي تصريحات مستغربه وغير مقبوله، واذا صح نسبها لسيف فانها تمثل رايه وحده، وهو راي غير ناضج ولا يجوز ان يصدر عن مخرج وممثل مهما كانت جنسيته وحجم انجازاته».

وتابع سليمان: «في كل بلد ومجتمع هناك اناس موهوبون ورائعون ويملكون مواصفات النجوميه ولكن ذلك لن يبرز الا اذا توافرت الصناعه الفنيه والظروف التسويقيه التي ستبرز هذه المواهب، وهذا يفسر في الحقيقه لماذا انتجت لبنان كل هذا العدد من نجوم الغناء بينما لم عجزت سوريه عن مجاراه لبنان بذلك، ففي لبنان هناك، منذ عقود من الزمن، مناخ وصناعه لنجوم الغناء، اما في سوريه فلا يوجد الشيء نفسه، ويجب ان نتذكر ان نجوم الغناء السوريين باستثناء الكبير صباح فخري، لم يصبحوا نجوما الا عندما ذهبوا الي مصر، والامثله متعدده منها مياده واصاله ونور مهنا، لذلك من غير المقبول ان يقول قائل انه ليس في سوريه مواهب غنائيه جديره بالنجوميه، كما انه من غير المقبول القول ان في لبنان لا يوجد مواهب تمثيليه جديره بالشيء نفسه، في لبنان توجد مواهب رائعه كان لي الشرف ان عملت مع بعضهم واستمتعت بمشاهده بعضهم الاخر، وانا سعيد ان الظروف الانتاجيه تتحسن في لبنان فبدات هذه المواهب تصنع لنفسها مساحه من النجوميه».

شكران مرتجي: ما فرقته السياسه جمعه الفن

من جهتها قامت الفنانه شكران مرتجي بنشر بيان سبيعي عبر صفحتها علي الفيسبوك وطالبت الجميع بقراءته قبل الانخراط في الازمه المفتعله لاثاره الحزازيات بين الفنانين السوريين واللبنانيين.