'الشبيبة' العمانية: قناة السويس الجديدة 'قبلة الحياة' لمصر وشعبها العظيم

تواصل الصحافه العمانيه تبني سياسات اعلاميه تعكس مؤشرات جديده عديده تؤكد علي قوه العلاقات بين مصر والسلطنه، وعلي تضامن الشعب العماني الشقيق مع مصر.

وتعبر هذه السياسه الاعلاميه عن حرص السلطنه علي تبني مبادرات ومواقف صريحه وواضحه تعكس اهتمامها بدعم المواقف المصريه في جميع المجالات، وذلك في اطار السياسات الثابته للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان تجاه مصر علي مدار عقود من الزمان، والتي تعكس تقديره العميق لها، وحرصه الكامل علي مسانده جميع خيارات شعبها بقياده الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في هذا الاطار نشرت جريدة الشبيبة –اليوميه تقريرا تصدره عنوان بارز يقول: قناه السويس.. هديه المصريين لشعوب العالم قاطبه.

وذكرت الصحيفه:" ابهر المصريون العالم كله بافتتاحهم قناه السويس الجديده، ليشغلوا الاعلام الدولي والعربي مجددا بقدرتهم علي الانجاز ، ليؤكدوا تميزهم وانفرادهم مجددا في ادائهم بعد ثورتين توقع الجميع بعدهما ان هذه البلاد العظيمه وشعبها سينهاران اسوه بما جري لبقيه شعوب واوطان ما اسموه بـ" الربيع العربي"، ولكن المصريين تحدوا انفسهم وقدراتهم ليخرجوا بمشروع عظيم الي النور، مشروع انجزوه بارادتهم هذه المره بعد ان كانت "السخره والاستعباد" عنوانا كبيرا للقناه الاولي ايام الخديوي اسماعيل والفرنسي فرديناند ديليسبس."

واضافت جريده الشبيبه: "لقد قدم المصريون للعالم هديتهم بعد ثورتهم علي نظام ديني فاشي اراد استعبادهم والسيطره عليهم، فكانت قناه السويس الجديده رمزا لفخرهم الوطني، فهي بحق هديه المصريين لشعوب العالم قاطبه ، فتلك القناه هي حديث العالم احتفاء بافتتاحها، وهي بحق مبعث فخر لنا نحن العرب كما هي للمصريين، فكل اضافه اقتصاديه لدوله عربيه تعد ايضا قيمه مضافه لنا جميعا، ويكفينا فخرا ان دوله عربيه حققت مبتغاها في ظل ما نمر به حاليا من نكبات وازمات وحروب ما بين اهليه وطائفيه ومذهبيه، فالفاشيون الجدد واخصهم بالذكر مدعي الإسلام السياسي او تسييس الاسلام، لا ينوون سوي حرمان اوطاننا وشعوبنا من الامكانات الاقتصاديه الضخمه التي تستطيع الشعوب ان تجنيها . فهؤلاء لا يسعون سوي لتحقيق اطماعهم ، فهم مرضي نفسيون، ندعو المولي عز وجل ان يكفينا شرورهم وان يجعل كيدهم في نحورهم."

واضافت " اليوم يحق لنا مثلما هو حال المصريين ان نفرح ونسعد بما تحقق ، وان نشاركهم لحظات الفرح والسعاده لما انجزوه، فهم علي موعد مع تاريخ سيفتخرون به طوال سنواتهم القادمه لينضم الي القائمه الذهبيه لاعيادهم. ومن حق المصريين ان يفرحوا ايضا بهذه الاحتفاليه الضخمه بانجاز مشروعهم التاريخي، الذي اكد المعدن الاصيل لهذا الشعب العملاق الذي عندما يعمل يبدع ويسابق الزمن لانجاز الحلم الكبير الذي اقل ما يوصف به بانه " قبله الحياه" لمصر ولشعبها العظيم. هذا الشعب الذي تحمل الصعاب علي مدي سنوات مضت، انهكته فيها ما راي وشاهد من احداث داميه ومؤسفه ومحاولات حثيثه للاستيلاء علي مصر بالكامل."