المحتوى الرئيسى

محمد عمرو: رحلتى للبطولة انطلقت بعمر 12 عام من العاب الاتارى وتصليح سيارة والدتى بمنطقة الحرفيين وتركت عملى لاتفرغ للتدريبات

08/09 20:59

يقول محمد عمرو احد المتسابقين المصريين المتاهلين الي معسكر سيلفرستون :اعشق سباقات السيارات والمخاطره منذ طفوتي حين قمت بقياده سياره والدتي في عمر 12 سنه, حينها لم اكن تلقيت ايه دروس لتعلم القياده . و تعمقت في فهم ميكانيكيه عمل السياره عندما كنت اذهب باستمرار لاصلاح سياره والدتي بمنطقه الحرفيين وكان طريقي الاول نحو الحصول علي بكالوريوس الهندسه من الجامعه البريطانيه.

اضاف عمرو كانت العاب الاتاري طريقي الاول لعشق البلاي استيشن ومثلت جانب ايجابي في تحفيزي وتطوير معلوماتي عن ممارسه سباقات السيارات وبجانبها امارس رياضتي المفضله كره السله وعندما بزغ الامل بمشاركه مصر في المسابقه غامرت وتركت عملي في احدي الدول العربيه وحضرت لانافس في مصر فالفرصه تاتي مره واحده , وبالطبع استعنت بخبره المشاركين السابقين في " جي تي " وكان تركيزي في تحقيق افضل معدل لياقه واكتساب مهارات جديده في القياده عبر دعم البرنامج الرياضي للاكاديميه.

اما المتاهل المصري علي سامي يقول والدي كان السبب في ولعي بقياده السيارات فكان يجلب العاب طفولتي عباره عن مجموعه من السيارات فضلا عن جهاز البلاي ستيشن الذي لم يفارقني ابدا وكنت لا العب سوي سباقات السيارات واستطعت ان انظم الوقت بين علاقاتي الاجتماعيه وممارسه هوايتي المفضله سواء في الرياضه او العاب البلاي ستيشن, وفور علمي بمشاركه مصر في تصفيات شمال افريقيا بدات في تجهيزات وتدريبات اللياقه البدنيه و قياده سيارتي بشكل مكثف بالاضافه الي لعب البلاي استيشن من 3-4 ساعات يوميا وتلك هي خطتي للتاهل للمرحله النهائيه لاكاديمه " جي تي "

الجدير بالذكر ان "علي" هو بطل الجمهوريه في رياضه التايكندو و يؤكد انها كانت حافزا ايجابيا له ساعدته علي زياده قدره التحمل وخوض المنافسات بمثابره واضاف ان العاب البلاي ستيشن لم تكن بالنسبه لي مضيعه للوقت , بل بالعكس ساعدتني علي التركيز وتنظيم الوقت و القدره علي حل المشكلات بالاضافه لاكتساب اللغه و المعلومات المختلفه عن سمات الشخصيات التي العب خلالها في البلاي استيشن .

تختلف بدايه طارق خضر المتاهل الثالث لسيلفريستون فكان محددا لهدفه منذ الصغر ان يصبح سائق سباقات "فورميلا وان" و ان نقطه الانطلاق هي سباقات" الكارتنج " التي بدا ممارستها في سن 16 عاما و بدعم من عائلته و لكنها لم تحظي بالانتشار الواسع في مصر . فبدا طريقه بالسيارات الصغيره بالاضافه الي ممارسه السيميليتر علي لعبه "جران توريزمو " عام 2004 بالاضافه الي اعتياده علي رفع لياقته البدنيه بممارسه التمارين بشكل منتظم..

يقول طارق ان اكاديميه "جي تي " زادت من ثقته في قدرته علي تحقيق الحلم بان يصبح يوما ما بطلا لسباقات " الفورميلا وان "مما حفزه للوصول الي النهائيات وحاليا هو متفرغ تماما للتدريبات اليوميه قبل الانطلاق للنهائيات في سيلفرستون , يذكر ان طارق هو الثاني علي جمهوريه مصر العربيه في رياضه التزحلق علي المياه .

اما محمود صادق عاشق كره القدم والمتاهل الرابع للتصفيات العالميه لاكاديميه "جي تي "  يؤكد ان ولعه بالرياضه وخاصه كره القدم كان حافزا لعشقه رياضه سباقات السيارات والتي كان يمارسها اول مره عبر لعبه "جران توريزمو 6", بلاي ستيشن حيث كان يلعب من 4 – 5 ساعات يوميا مع اصدقائه كما ساعدته علي التعرف واكتساب صداقات اخري حول العالم من عشاق تلك اللعبه المثيره , محمود لم يمارس الرياضه قبل اشتراكه بالمسابقه وبدات اهتماماته بممارستها من خلال العاب البلاي ستيشن فتغيرت شخصيته وزاد تحمله للمسئوليه و اتخاذ القرارات خاصه اثناء قياده السيارات .

اكد محمود انه حاليا يعكف علي الاستعداد للنهائيات العالميه بممارسه الرياضه يوميا بشكل كاف , كما يركز علي دراسه المضمار الذي سيقام عليه السباق في  ( سيلفر ستون ) ,موضحا بان فكره اكاديميه " جي تي" التي تحول محترفي "جران توريزمو 6"الي محترفي سباقات حقيقين فهي بوابه الوصول لحلمي.

يقول محمود ان اكاديميه " جي تي" ونيسان شجعتاه علي ممارسه الرياضه و توطيد العلاقات الانسانيه مع باقي المتسابقين من مصر والمغرب والجزائر ,واضاف ان رياضات السيارات في مصر تواجه صعوبات عديده لغياب الوعي الكافي باهميتها وبطرق ممارستها اضافه لندره المضامير القياسيه بها التي لا يستطيع ان يتحملها افراد وتحتاج تسويق احترافي ومؤسسات راعيه لها مثلما تفعل نيسان, عكس مانراه في بعض الدول بالمنطقه التي تفوقت واليوم تمتلك العديد من المضامير وينظمون بطولات دوليه واصبح لديهم سائقين مؤهلين لخوض المنافسات العالميه.

نرشح لك

أهم أخبار سيارات

Comments

عاجل