المحتوى الرئيسى

قناة السويس الجديدة في عيون سعودية: "مصر عادت شمسك الذهب"

08/08 10:29

لم تكتف الصحف السعوديه بتسليط الضوء علي تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي لقناة السويس الجديده بحضور ملوك ورؤساء وقاده ومسئولين من اكثر من 70 دوله، بالاضافه الي حوالي 90 وفدًا رسميًا من كافه دول العالم، فقد حرص كبار الكتاب السعوديين منذ مطلع شهر اغسطس 2015م، علي تهنئه الشعب المصري بهذا الانجاز العظيم، وتسليط الضوء علي الاهميه الاستراتيجيه لهذا المشروع علي المستويين المحلي والدولي.

ففي مقال بجريدة الشرق الأوسط، في عدد اليوم السبت، اكد الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، ان "قناه السويس ليست نصبًا تذكاريًا ولا احتفالاً دعائيًا ولا مشروعًا سياسيًا هدفه رفع الروح المعنويه ودعم صوره الحكومه، قناه السويس الجديده مشروع حقيقي وضروري للملاحه الدوليه وذو فائده اقتصاديه، ومهم لتعزيز دور مصر الاقليمي والدولي".

واضاف الراشد، انه "بالنسبه للعالم، القناة إيضًا ممر مائي استراتيجي زادت اهميته دوليًا، فالممرات والمعابر ضمن الادوات السياسيه الخطيره، وبالطبع مساله عبور حيويه لناقلات النفط وسفن البضائع وبوارج الحرب، توفر عشره ايام من الابحار من وراء جنوب افريقيا. وهي كذلك دليل علي تماسك الدوله المصريه الجديده وصلابتها، بعد عام من تولي السيسي الرئاسه واطلاقه وعد شق قناه السويس الثانيه".

وكان الكاتب السعودي مشاري الذايدي، قد قال في مقالٍ له بجريده الشرق الاوسط، حمل عنوان "يوم السويس الاكبر"، والذي نُشر بتاريخ 4 اغسطس، "اننا فعلاً امام حدث كبير، عائده ليس فقط في زياده عدد السفن العابره، بل في التنميه التي ستطلقها مياه القناة الجديده. والاهم من ذلك اثبات القدره علي الانجاز والعمل والحياه، في ظل ما نراه من انتحار جماعي للعقل العربي. فمياه السويس الجديده، معبر جديد للامل، قبل ان تكون ممراً للسفن. ومبروك لمصر وحلفائها".

وفي افتتاحيه جريده "الرياض"، يوم الخميس، اشار الكاتب الصحفي ايمن الحماد، الي ان "حجم ومستوي الحضور العالمي لحفل افتتاح القناه يظهر الالتفاف الدولي حول مصر، التي ينظر لها كثقل ومحور مهم في التقاطعات السياسيه في الشرق الاوسط، وعودتها الي المشهد السياسي والاقتصادي الاقليمي امرٌ حيوي ومطلوب في هذه المرحله التي تقف المنطقه فيها امام مفترق طرق".

واضاف قائلاً، "لقد اثبتت المملكه والدول الخليجيه التي وقفت مع مصر بعد ثوره 30 يونيو ان الوحده العربيه افعالٌ لا اقوال، وان العرب بامكانهم المضي سوياً، وتحقيق انجازات ونجاحات اذا توحدت رؤاهم، وصدقت نواياهم، كما ان المحنه التي مرت بمصر وان بدا ظاهرها مقلقاً ومزعجاً الا انها كشفت عن التاثير العميق لهذا البلد في المحيط الخارجي، واظهرت حصانه قويه لدي المصريين الذين يعشقون التحدي".

وفي مقال له بجريده "عكاظ" تحت عنوان "مصر عادت شمسك الذهب"، قال الكاتب الصحفي حمود ابو طالب، "من حق دوله شقيقه كبري كمصر علي كل عربي ان يبتهج ويتفاءل ويفرح بخطواتها في طريق الانجاز رغم كل الظروف التي تمر بها وكان بامكانها ان تعطلها وتقيد حركتها نحو المستقبل لولا العزيمه والاصرار والايمان الراسخ بحب الوطن والعمل من اجله في كل الظروف والاحوال."

ووصف حمود ابو طالب مشروع قناه السويس الجديده بانها، "مشروع جبار قرر الشعب المصري انجازه خلال عام واحد وجمع تمويله من كل المصريين في وقت لم يتوقعه اكثر المتفائلين ليكون مشروعا مصريا بامتياز وملكا للشعب المصري. ارادت مصر ان تقول للعالم انها لا تستسلم لمحاولات ثنيها عن المضي في احلامها للمستقبل، وان الارهاب والمؤامرات التي تستهدفها غير قادره علي اغتيال الامل وشل سواعد العمل".

وفي جريده "اليوم" السعوديه، هنا الكاتب عبد اللطيف الملحم، في مقال بعنوان "قناه السويس والخير الوفير"، حيث قال"نبارك لمصر افتتاح القناه والتي ان شاء الله، تكون فاتحه خير لارض مصـــر. و كل خير لمصر هو في نهايه المطاف خير لكل العالم العربي. وكلما ازدهر الاقتصاد زاد الرخاء والاستقرار". وفي نفس العدد الذي صدر في 6 اغسطس 2015م، قال الكاتب احمد المغلوث، في مقاله بعنوان "مصر والقناه الجديده"، "ان مصر تحتفل بانجازها التاريخي والانساني الذي حققته في زمن قصير بعمر الزمن وهي تقدم للعالم وبكل حب شريانا مائيا جديدا يضاف الي الشريان القديم "قناه السويس".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل