«رسلان» يترك المنبر ويؤلف كتابًا عن قناة السويس

نزل الشيخ محمد  سعيد رسلان، زعيم السلفيه المدخليه، من علي منبره ليواصل اشادته بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتاييده للنظام الحالي.

وعلي غير عادته لم يعبر الرجل عن تاييده المطلق للنظام من خلال خطبه حماسيه يلقيها علي متابعيه او درس خلال جلسه في احد المساجد، بل انتهج دور المؤلف والمحلل الاستراتيجي ليشرح كيف تم انجاز مشروع قناه السويس الجديده.

وفي كتابه الجديد «قَنَاهُ السُّوَيْسِ الجَدِيدَهُ، والتَّوَكُّلُ علي اللهِ» قال «رسلان» ان التفريعه الجديده ليست سحرًا ولا شعوذه وليست استعانه بالجن والشياطين، مشيرًا الي انها عمل مؤسس علي التوكل علي الله والاخذ بالاسباب.

واضاف «رسلان»، في مقدمة كتابه، انه «بحول الله وقوته ومنه وعطائه ورحمته ينجز مشروع قناه السويس الثانيه في ميعاده، بعقول مصريه خالصه، وبسواعد مصريه خالصه، وباموال مصريه خالصه، شتان بين الاول والثاني»، مشيرًا الي ان الاحتفال الاول ـ يقصد افتتاح قناه السويس عام 1869 ـ ادي الي احتلال مصر بعد ان كانت في موقع اقتصادي ممتاز كان الجنيه المصري فيه اغلي من الجنيه الاسترليني، مؤكدًا ان الوطن تقهقر بعدها الي مقام لا يناسبه وموضع لا يليق به، الا انه بافتتاح القناة الجديده زال غبار هذه الكبوه.

ولم ينس «رسلان» هجومه علي جماعه الاخوان المسلمين الذين وصفهم بـ«البوم والغربان» حيث قال: « لماذا يريد تعطيله البوم والغربان من الاخوان والتكفيريين»، مضيفًا: « يريد الاخوان المفلسون المجرمون ان يسقطوا مصر لكي يعودوا الي الحكم، هؤلاء لا يفقهون، هؤلاء بلا عقول».