المحتوى الرئيسى

نقاد: "الموريسكي الأخير" رواية الاشكاليات الثقافية والموقف النقدي من التراث

08/05 23:54

شهد المركز الدولي للكتاب حفل توقيع روايه "الموريسكي الاخير" للكاتب المصري صبحي موسي، وذلك بحضور عدد من الكتاب والنقاد والمثقفين المصريين، من بينهم الناقد الدكتور هيثم الحاج علي نائب رئيس الهيئه العامه للكتاب، والناقد الدكتور ايمن بكر، والدكتور عايدي علي جمعه، والكاتبه زينب عفيفي، والدكتوره رنا العزام، والكاتب سامح فايز والشاعر سيد محمود رئيس تحرير جريده القاهرة، والناقد عمر شهريار والكاتبه سهي زكي، والشاعره جيهان عمر واخرين.

شارك في المناقشه التي ادارها الشاعر محمد الحمامصي كل من الناقد الدكتور محمد السيد اسماعيل، الذي قال انه يعرف صبحي موسي منذ سنوات طويله، ومتابع لمشروعه الثقافي منذ بدا شاعراً فانجز عدداً من الدواوين المهمه في اطار قصيده النثر، حتي فاجانا بكتابته الروايه، وتاكدت خطواته فيها بنشره اكثر من عمل جاد ومهم، واضاف اسماعيل ان روايته الاخيره "الموريسكي الاخير" التي تعد واحده من الروايات المهمه التي اعتمدت علي تقنيه تفتيت الزمن، اذا يتعدد الزمن الي درجه التفتيت، وقد لعب موسي علي فكره الخطين المتوازيين ـ القديم والحديث، معا طيله النص، محاولاً ليس استعراض التاريخ ولكن فهم الواقع الذي نعيشه الان، معرفه تكويننا الثقافي الذي يحكمنا فيجعلنا نتخذ اتجاه دون عينه، وننحاز الي فكره دون اخري، وهو ما سعي اليه موسي في روايته الساعيه لكشف ما الذي جري للثوره المصريه من خلال ما جري للموريسكيين قديماً.

اما الناقد الدكتور احمد الصغير فقال انه ينحاز لصبحي موسي كروائي اكثر من شاعر، حتي وان راي اخرون العكس، فكل يري وفقاً لثقافته ورؤاه، وانا اجده تمكن من ادوات الروايه اكثر من الشعر، واختلف مع ما قاله عماد غزالي، فالمشهد في الفصل الاول هو مشهد فنتازي يحتمل التاويل اكثر من هذا، ولا يمكن اعتباره ماخذ علي النص، فنحن امام واحده من الروايات الكبري، استخدم فيها الكاتب اكثر من تكنيك، ورصد العديد من الوقائع التاريخيه، وانشغل بخلق عالم اسطوري كبير يتلاءم مع الحدث الكبير الذي يرصده، وكانت له فلسفته في استخدم كل هذه التقنيات، فقد استخدم ضمير الانا اثناء رصده للماضي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل