صحف سعودية: انتصارت التحالف مستمرة حتى تحرير اليمن بالكامل

ركزت صحف السعوديه علي تطورات الاحداث في اليمن، فاشارت صحيفة الوطن الي تحرير قاعده العند العسكريه، وقالت ان تفاؤل الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي امس بتحرير اليمن لم يات من فراغ، فهو بني تاكيده علي ان الانتصارات لن تتوقف عند قاعده العند، وانما هي مستمره وسوف تستمر بكل قوه حتي تحرير كامل اليمن.

واضافت الصحيفه ان عدم قدره الحوثيين وازلام المخلوع علي الصمود ساعات معدوده امس في قاعده العند العسكريه امام هجوم المقاومه الشعبيه، والجيش اليمني بدعم طائرات التحالف العربي يوضح مدي هشاشه القدرات العسكريه والقتاليه للمتمردين الذين سقط منهم من سقط، وفر كثير تاركين اسلحتهم وعتادهم، لافته الي ان ضعف القدرات الحوثيه يشير الي ان حسم الامور في اليمن لم يعد بعيدا.

في سياق متصل، قإل آلدكتور رياض ياسين وزير الخارجيه اليمني، في اتصال هاتفي مع صحيفة الشرق الاوسط الدوليه في طبعتها السعوديه عقب لقائه مع نظيره القطري الدكتور خالد العطيه في الدوحه امس، ان "الميليشيات الحوثيه المتمرده علي الشرعيه تعيش فتره استياء من حليفها القوي ايران، وذلك بعد الانتصارات التي حققتها المقاومه الشرعيه والجيش الوطني الموالي لشرعيه الرئيس عبد ربه منصور هادي"، مشيرا الي ان طهران ابتعدت عن المتمردين، خصوصا بعد اتفاق الدول الغربيه مع طهران حول برنامجها النووي، وباتت تعتبرهم "ادوات عبر منضبطه".

واوضح ان ايران ستواجه مشكلات كبيره في كيفيه التعامل مع الميليشيات الحوثيه المدربه واخضاعهم لها، وذلك بعد توصل دول مجموعه (5+1) مع طهران الي اتفاق حول البرنامج النووي الايراني، اذ ستكون "امام الايرانيين مشكله حقيقيه"، خصوصا بعد الانتصارات التي تحققت في تحرير بعض المدن اليمنيه في الجنوب، مؤكدا ان الميليشيات الحوثيه "مستاءه من حليفها الايراني بسبب عدم الوقوف معهم خلال الفتره الاخيره".

ومن جانبها، نقلت صحيفة الرياض عن الدكتور محمد علي مارم السكرتير الخاص للرئيس اليمني مدير مكتب الرئاسه الجمهوري في اليمن، ان الاوضاع تتطور بايجابيه والخدمات الكهربائيه تتطور بشكل جيد الي حد ما وفي تطور مستمر، كما ان المياه اصبحت تسير بشكل عالي جدا في جميع المديريات الاربع التي كانت المياه مفقوده فيها.

وحول امكانيه استقبال نازحي الخارج من الجاليه اليمنيه والعائدين بعد تشغيل مطار عدن للطائرات المدني، قال مارم "ناقشنا مع السلطه اليه استقبال العائدين والنازحين من داخل المديريات المنتهكه والمهدمه من قبل قوات الحوثي وصالح، كمديريه كريتر والتواهي وخورمكسر، والمعلا التي كان فيها قصف شنيع، وبالتالي المنازل تهدمت ولا يمكن اصلاحها او ترميمها في الوقت الحالي، حيث ان كثيرا من العائلات نزحت ولم نستطع حتي الان تدبير كيفيه عوده النازحين في الداخل، فكيف بالنسبه للعائدين من ناحيه جيبوتي، وغيرها من الدول الا من لم يتم قصف منازلهم فهؤلاء امرهم هين".

واضاف انهم "يجدون صعوبه فيما يخص امرهم، فنحن نبحث الان مع الحكومه الشرعيه والجهات التي تتعاون معنا كيفيه ايجاد منازل، بشكل مؤقت لهؤلاء لحين اعاده بناء منازل المنكوبين"، مشيرًا الي ان هذه اشكاليه يعانون منها حول نازحين الداخل فكيف فيمن هم بالخارج، مستدركا ذلك بان الحكومه الشرعيه علي اتم الاستعداد لاستقبال رعاياها، وعمل كل ماهو في طاقتها ولكنها تظل معضله كبيره امامهم.

في الجانب الاخر، كشف الناطق الاعلامي باسم وزارة الدفاع اليمنية الدكتور علي البكالي لصحيفه الرياض، عن وجود اسلحه بكميات كبيره في شمال اليمن داخل بيوت المواطنين والمؤسسات الحكوميه والمدارس والجامعات التي تحولت الي ثكنات عسكريه لصالح الحوثي والمخلوع، ليقينهم بان قوي التحالف لن تستهدف داخل المدن ولا الاحياء الاهله بالسكان.

وتابع قوله، بانهم يعملون علي تامين المناطق التي تم السيطره عليها بانشاء وحدات امنيه، موضحًا ان الجيش الوطني يسير باتجاهين، اتجاه لانشاء وحدات عسكرية قتاليه لاستعاده المدن والمحافظات والمناطق لمواصله الزحف لبقيه مناطق الجمهوريه بشكل عام، والاتجاه الاخر في انشاء وحدات امنيه لتامين هذه المناطق والمحافظات التي تم استعادتها لضبط الامن الداخلي.