ضابط جزائري يقتل حبيبته الصحافية ويلقى حتفه بعد ذلك بسبب رفض زواجه بها

الجزائر (CNN)--   ساعات "هيتشكوكيه" عاشتها مدينتا بومرداس والبويره (شرق الجزائر العاصمة) شهدت خلالها مقتل صحفيه علي يد عاشقها الذي يشغل منصب ضابط في قوات الدرك الوطني واصابه اثنين من شقيقاتها، قبل ان يتم تصفيه الدركي برتبه "ملازم اول" في حاجز امني بمدخل مدينه البويره في الساعات الاولي من يوم الاثنين 3 غشت/اغسطس.

الحادثه حسب ما كشفته مصادر محليه لـ "CNN" بالعربيه تعود الي طلب الضابط من عائلته التنقل الي مدينه "يسر" ببومرداس من اجل التقدم لخطبه من يحبها، الا ان عائلته رفضت ذلك بشده، ممّا جعله يعيش حاله اضطراب نفسي من شده الصدمه.

وما زاد في تعقيد الامور اكثر هو سماعه بخبر اقتراب حفل زفافها من شخص اخر، الامر الذي دفعه للتنقل الي مقر سكن الضحيه وبيده سلاح رشاش من نوع "كلاشينكوف" محاولا اقناع العائله بالتراجع وفسخ الخطوبه وابطال حفل الزفاف، لكن طلبه قوبل بالرفض ليفتح النار علي الفتاه واثنين من افراد العائله، ما اسفر عن مقتل الصحفيه واصابه امراتين اخريين نُقلتا الي مستشفي مدينه برج منايل لتلقي العلاج.

الصحفيه البالغه من العمر 24 سنه حسب مصادر متطابقه لـ "CNN" بالعربيه تقطن في حي 82 مسكن بمدينه "يسر" ببومرداس، تعمل مراسله صحفيه لعدد من الجرائد اليوميه، كما انها تشتغل مراسله لاحدي الاذاعات بالخليج، كانت علي علاقه مع الضابط "ملازم اول" صاحب 28 سنه تعود اصوله الي مدينه عنابه اقصي شرق الجزائر العاصمه، قبل ان تنقلب الامور بعدها ويلقي العشيقان نهايه ماساويه.

بيان وزاره الدفاع الوطني الصادر الاثنين، لم يذكر مهنه القاتل بل وصفه بالشخص، وجاء فيه ان مصالح الامن بدات عمليه تعقل المجرم بعد التعرّف عليه، وبعدها "تم القضاء عليه في اشتباك مع افراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا علي مستوي حاجز امني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينه البويره في حدود منتصف الليل بعد رفضه الامتثال لامر التوقف".